هذا الفيلم شاهدته مراراً وتكراراً , عزت العلايلى فنان محترم للغاية , وفريد شوقى يلعب واحد من اهم ادواره على شاشة فى اعتقادى . ناهد جبر تقدم فى الفيلم دوراً صغيراً لكنه قمة فى الرومانسية والعطاء , وانا اندهش ان ناهد لم تستمر كثيراً فى التمثيل . مدة هذا الفيلم هى ساعة و42 دقيقة . تدور احداثه فى العام 1921 , ويقدم فيه المؤلف يوسف السباعى اسقاط على الواقع المعاصر , اهم مافى الفيلم الحوار بين شوقى والعلايلى حول الحياة والدين والموت والجنس والنساء . الغريب ان مؤلف الفيلم السباعى قد مات بشكل تراجيدى رغم سخريته الشديدة من الموت فى هذه الرواية , وهو فى الاساس ضابط عسكرى عينه الرئيس المصري أنور السادات وزيراً للثقافة، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل في قبرص في 18 فبراير 1978 بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل منذ أن سافر إلى القدس سنة 1977. أغتيل في قبرص في 18 فبراير 1978 حين كان يحضر مؤتمراً آسيوياً أفريقياً هناك. قتله رجلان في عملية أثرت على العلاقات المصرية - القبرصية وأدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين. واتهمت لاحقا منظمة أبو نضال بالجريمة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة