|
فيصل محمد صالح : - الى محمد محمد خير
|
Quote:
إلى محمد محمد خير
April 18, 2013
فيصل محمد صالح.. [email protected] انتهى أمس الزميل والصديق محمد محمد خير من سلسلة حلقات في عموده الراتب بالزميلة “السوداني” حملت اسمي في العنوان لثلاثة أيام، تحدث فيها عن مواقفه وتحولاته السياسية من معسكر المعارضة لمعسكر الإنقاذ، ومبرراته لذلك التحول. لم يكن لي علاقة مباشرة مع الموضوع سوى إشارة صغيرة وردت في زاويتي قبل أيام، لم أدن فيها محمد، ولا ينبغي لي، وإنما كانت إشارة لأسلوبه في الكتابة، الذي لم يريحني. وقد تلقيت اتصالات وتعليقات كثيرة من قراء وأصدقاء تتعلق بهذه المقالات، بعضهم يطلب مني الرد، وبعض يطالبني التجاهل، لكنني أشعر أنه لا بد من كتابة بعض التوضيحات. قلت، وأقول الآن، أنني لست حكما على أحد، لا محمد خير ولا غيره، ولا قاضيا ولا مقيما لمواقف وتحولات الناس، فلكل خياراته ومواقفه التي يسأل عنها وحده. وعرفت وصادقت في حياتي أناس كثر، تبدلت مواقفهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية، ولم آخذ موقفا منهم بناء على هذا التحول. وأظن أن هذا هو الاتجاه العام في المجتمع السوداني، حيث تتباين الاتجاهات والمواقف داخل الأسرة الواحدة، ومجموعات الأصدقاء والأقارب، ولا يؤثر هذا على العلاقات الإجتماعية والإنسانية، إلا أذا صاحب هذا التحول مواقف عنيفة تؤثر على التعامل العادي بين الناس. عرفنا في فترة الدراسة في مصر كثير من الزملاء والأصدقاء من كل الاتجاهات، مثلما جمعتنا الدراسة ببورتسودان مع بعضهم، كانوا في معسكر سياسي، وكنا في المعسكر النقيض، ولم يؤثر هذا في التعامل الإنساني والاجتماعي، ولاتزال تجمعنا بعض المناسبات واللقاءات الاجتماعية التي نتبادل فيها التحايا والذكريات. كما عرفنا غيرهم من الذين انتقلوا من معسكر للمعسكر النقيض، وربما صاحبت ذلك غصة في الأيام الأولى ، لكنها سرعان ما تزول. سمعت الوزير السابق عبد الباسط سبدرات يقول في لقاء تليفزيوني، وآخر صحفي “أنا لا أبصق على تاريخي”، مشيرا للفترة التي كان فيها كادرا بالجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم، ثم تحول لأكثر من معسكر، وهذا هو بيت القصيد، في هذا الأمر. ليست المشكلة في تحول محمد خير، لكن في أنه اختار أن يقدم عربونا لهذا التحول، يتمثل في هجومه على تلك الفترة التي قضاها بين صفوف المعارضة في فترة التسعينات، في القاهرة وكندا، وتصويرها وكأنها كانت فترة سوداء كالحة. واستخدم في مقاله الأول في السوداني، عبارات وصفات يعف المرء عن استخدامها، بل لا يجوز حتى استخدامها في الخلاف السياسي، لانها تقوده إلى درك يصعب الخروج منه. تلك يا محمد خير مرحلة سياسية انقضت بخيرها وشرها، ومفتوحة للنقد والتقييم مثلها مثل كل مرحلة سياسية، ولا أحد يملك حق احتكارها والحديث عنه بصيغة منفردة. لكن دعني أقول، ومن مقعد شاهد عيان أحيانا، ومشارك بدرجة صغيرة في أحايين أخرى، أنها مرحلة عرفنا فيها رجالا ونساء بحجم الوطن واتساعه وجماله، نفخر ونعتز بمعرفتهم، وبنضالهم من أجل الوطن والمواطن. وسنفاخر أبناءنا بأننا اقتربنا من هؤلاء الرجال والنساء، من لدن أبوعيسى وعبدالرحمن سعيد والتجاني الطيب وعبد العزيز خالد ومبارك الفاضل ومهدي داود وفتحي شيلا والشفيع خضر ومحمد عثمان أحمد عبد الله وغابي فايز وعبد العزيز النور وخالتي جارة وزينب عثمان وماجدة محمد أحمد وعشرات غيرهم، رحم الله من مات منهم وأطال في عمر الباقين. دخلنا بيوتهم وعرفنا أسرهم، مثلما دخلوا بيوتنا وشرفوها، وجدناهم في السراء والضراء، طوبى لمن بقي منهم قابضا على جمره، وطوبى لمن انتقل لمعسكر آخر ولم يبصق على تاريخه، ولا تنكر لإنسانيته، وسيظلون جزءا مضيئا من تاريخ هذا الوطن ونضالاته.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل محمد صالح : - الى محمد محمد خير (Re: wadalzain)
|
فيصل محمد صالح
يا ليتك لم ترد علي الارزقي محمدمحمدخير. لانك بذلك اعطيته مبررا لاستمرار قذوراته وغله علي ماضي عاصر فيه شرفاء ولم يتعلم منهم. يستحق التجاهل. سوف يتأتي يوم يتباكي ويعض اصابعه من الندم لكن هيهات.
تحياتي ودالزين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل محمد صالح : - الى محمد محمد خير (Re: wadalzain)
|
ود الزين الزين سلامات ..
أمثال هؤلاء يكتبون بايديهم شهاداتهم على انفسهم .. كتبت فى مقام قريب .. أن هذا الوطن بَيِن .. لا متشابهات فيه مطلقا ..
فالذين يسرقون يسرقون وعلى عينك يا تاجر .. والذين يحكمون انفسهم قد سئموا ترديد الشعارات الفاضحة من قبيل هى لله هى لله لا سلطة ولا جاه .. وأما الارزقيه وناس مويا .. فيسترزقون كذلك دونما أدنى قدر من الحياء ..
إستمعت لمحمد محمد خير فى لقاء تلفزيونى يقول: أن طفلة من أهله كانت السبب فى انتباهه المتأخر لتغلغل المشروع الحضارى اياه فى وجدان اهل السودان .. وكان قد أضاع شيئا أوان عودته للسودان .. فبادرته الطفله أن يحتسبه عند الله !!
المشروع الحضارى دااااااك يا ودالزين .. تصور ؟!!!
تحياتى ومودتى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|