ضربه الترابى ... الوقائع المنسيه ......!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2013, 05:51 PM

سامى عبد المطلب
<aسامى عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 1814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضربه الترابى ... الوقائع المنسيه ......!

    Quote: كتب صديقى عزمى عبد الرازق



    دونما ضجيج يذكر دلف دكتور الترابي نحو صالة المغادرة وصعد إلى سلم الطائرة ملوحاً بإبتسامة متفائلة وبدأ كمن يحاول طمأنة الشيوخ المشفقين عليه، أخر عبارة ترن في ذاكرته مررها مسؤول التعبئة السابق علي عبد الله يعقوب (يا شيخ حسن إذا سافرت لامريكا سيقتلوك كما قتلوا الامام حسن البنا من قبل وكل قيادات الحركة الاسلامية العالمية)، عاصفة حرب الخليج الأولى لم تهدأ بعد ، والخرطوم fأضحت في قبضة رجال ملتحين توطدت سلطتهم بالكامل ، الترابي رفض تماماً اصطحاب أفراد الحراسة الشخصية وهو على عتبة التلاشي ، ترجل في أكثر من عاصمة دون مبالاة على مصيره الغامض ، في مدرج مطار العاصمة الكندية أوتاوا هبطت الطائرة التي كانت تقل الشيخ الإسلامي بهيئته النضيدة ، ليفاجأ ببطل (الفول كونتاكت) هاشم بدر الدين مصوبا نحوه (لكمة) خاطفة ، أردته مغشيا عليه في رصيف المطار وتم نقله مباشرة للعناية المركزة ، أخر عبارة سمعها الشيخ وهو هائم ما بين الحياة والموت (I have killed him)
    الحلقة المفقودة
    بدا الخبر يتسرب شيئاً فشيئاً ، الخرطوم التي باتت تغلي كالمرجل بالكاد التقطت أنفاسها ، والرجال الذين هزتم الكارثة يطوقون الأماكن ، ثمة طائرة خاصة في جوفها عدد من أفراد الأسرة وضباط الأمن شهقت في الفضاء لمتابعة التطورات الشكسبيرية بمسرحها البعيد هنالك ، المستشفى الكندي يتحفز تماماً لإستقبال رجل خطير فيما يبدو ، نبضات القلوب تتصاعد بقوة يا الله ، يا الله ، الحكومة بزيها العسكري المحض وشيوخ الحركة يعتكفون في الخلاوي للدعاء للشيخ ، ويتوسمون الرحمة من السماء ، لو قضي على الترابي قضي علينا ، المحبوب عبد السلام الرجل المقرب من الشيخ فتح خزانة أسرار الواقعة الأليمة (لليوم التالي) وقال أن الطبيب الكندي اجتمع بأفراد الأسرة (جار النبي ودفع الله الترابي) بالتحديد وأخطرهم بأن المريض القابع في العناية المكثفة أخذت منه صورة مقطعية للرأس بينت أنه سيدخل في غيبوبة ، تستغرق حوالي أربعة سنوات وبعدها قد يتعافى بنسبة (50%) ، بيد أنها استغرقت شهر فقط ، وكانت المفاجأة المذهلة أن الشيخ فتح ستار جفونه فجر يوم عيد الأضحى المبارك فتسربت إلى مشاش روحه دعوات الحجاج (لبيك اللهم لبيك) ، الشاهد على ذلك حسب حديث المحبوب أن السودانيين دعوا للترابي في وقفة عرفة ، وقد استجاب الله لدعائهم ، المفاجأة الثانية أن الطبيب الكندي تنازل عن أجره المادي بين يدي تلك الكرامة ، إذن المحبوب كان من المفترض أن يرافق الشيخ في تلك الرحلة ولكنه عفا عنه حسب إفادة صديق محمد عثمان للصحيفة
    (كونكرب) في الواجهة
    القيادي بالمؤتمر الشعبي صديق بدأ كمن يفحص الوقائع الماثلة ونفي أن يكون إعتداء كندا حادثا فحسب كما تم تصويره بل المسألة برمتها تم الترتيب لها بشكل متقن، وتم إستغلال هذا (الأبله) هاشم بدر الدين _ على حد وصفه_ والذي هو مجرد أداة لذلك صفح عنه الشيخ ، المهم أن رحلة الترابي إلى أمريكا ومداخلته امام لجنة الشئون الخارجية عززت للأمريكان محاذيرهم منه، وتأكدوا بانهم لا يواجهون شخصا متطرفا يمكنهم إستفزازه إلى إرتكاب أعمال جنونية تمكنهم من تأليب العالم عليه ، بل رجل لديه مشروع ويعرف ماذا يريد بالضبط، لذلك قرروا سريعا تدبير امر يبدو نظيفا وبعيدا عنهم وفي الوقت نفسه يحقق لهم غرضهم، خاصة وأن زيارته تزامنت مع المفاوضات السرية بشأن حقوق تنقيب البترول في السودان والتي انتهت بشراء جار النبي وشركة (كونكورب) لإمتيازات شركة شيفرون بمبلغ (25) مليون دولار من أموال الحركة الإسلامية ، وطبعا لم يكن صعبا على الامريكان ربط جار النبي بالحركة الإسلامية ولا التقصي من أصول أمواله التي اشترى بها الامتياز، فلم يكن ممكنا لهم أن يتركوا الشيخ يأتي إلى عقر دارهم ويمنحوه منصة لمخاطبة لجنة الشئون الخارجية ومن ورائه بعض وسائل الإعلام ويلتقي عددا من النواب والمسؤلين ، ثم يمنحوه إمتياز البترول ليعود إلى بلده لإنجاز مشروعه الذي يتعارض مع مصالحهم ،
    الرجل الألمعي
    هذه دوافع الاعتداء المتمثلة في وجهة نظر صديق عثمان ، ولكن الدكتور محمد محي الدين الجميعابي لديه وجهة نظر مغايرة طرحها (لليوم التالي) تتركز في أن الجهات التي اعتدت على الشيخ حسن الترابي هى نفسها الجهات التي كانت ترتب لخلافته بالداخل ،لافتاً إلى أن المقصود بالضبط قتل الرجل الأول في الدولة عن طريق بطل كراتي وليس بالإسلحة النارية حتى لا يتم تجريم القتلة وتبدو المسألة كأنها محض مشاجرة ، الجميعابي كان من ضمن الطاقم الطبي والقيادي المشرف على طعام وراحة الشيخ ، فصوب على معجزة النجاة بأن دكتور حسن لا يهتم بالطعام وهو ضعيف البنية وكان من المفترض أن يموت في الحال ومع ذلك تعافى بسرعة ، ويرجع السبب إلى القوة الروحية المهولة التي يتمتع، ويؤكد على صحة التقارير التي تشير إلى عبقريته الترابي بأنه (فري جينيس) وصاحب عقل ألمعي وربما هى نفسها المؤشرات التي ظهرت في المقاطع التي أخذت لمقدمة الرأس ، ولكن ثمة تقرير طبي خطير جداً احتفظ به المستشفى الكندي وربما تم تسريبه إلى جهات مخابراتية وهو ظهور دوائر ذكاء في قياس صورة الدماغ لا تتوفر في البشر عادة ، وتضعه جنباً إلى جنب مع عباقرة البشرية ، دكتور الجميعابي قال أنها نوع من الجينات النادرة وعزز ذلك بأن الترابي ايضا رجل صبور وفيه صفات القادة العظام ، يجلس بالساعات ويندر أن يطلب الحمام ، ويصلي العشاء بوضوء الصبح ، لم يتأثر بتلك الإصابة ، مع أن أيما اعتداء على ذلك النحو يصيب حتى الحيوان بعاهة مستديمة ، فما بالك برجل ضعيف البنية .
    شبيه أينشتاين
    ثمة تصريح مقلق لوزير الإعلام الدكتور مهدي ابراهيم بعد المفاصلة أثار غضب الشعبيين ، وصف فيه الشيخ حسن الترابي بأنه «أصبح أسيراً لمضاعفات حادة نتيجة لاعتداء الذي تعرض له في مدينة اوتاوا ، حسب ما توقع الأطباء إثر الحادث ـ بات حاد الطباع ويتحدث عن نفسه كثيراً ولا يعتدّ بالرأي الآخر، ووصل به الأمر أن يستفز رئيس الدولة أمام الملأ» ، المحبوب عبد السلام خرج فيما بعد ورد تلك الإتهامات بمقال في صحيفة (الشرق الأوسط) زينة بعنوان ساخر فتاوى (طب سياسية) وقد ورد حديث على ذات النحو للدكتور عبد الجليل الكاروي أثار ايضا عاصفة من الجدل ، إستشهد الكاروري على التشريح بأن القلب محل ضخ الدم فقط والدماغ مركز الذاكرة بإنه عندما ذهب لعيادة دكتور حسن الترابي بعد حادثة الاعتداء التي تعرض لها بـ(كندا) لاحظ أنه أصبح كالطفل وتغير سلوكه قبل استشفائه" غير ما مرة إذن يبتسم المحبوب ساخراً ويرد بمعلومة مثيرة للجدل بأن قياس الدماغ للدكتور الترابي وضعه في مصاف العلماء الكبار ( نيوتن وانشتاين) .. قوة الذاكرة الخرافية هى كرة الثلج التي يدفعها المحبوب من عل ، ويعززها دكتور الجميعابي ، الذي ينفي بدوره حقيقة ما أشيع عن مضاعفات الاصابة ، معردداً أن شيح حسن بطبعه حاد ولا يجامل وممكن أن يواجهك بكل عيوبك ، والشاهد أن كل الذين يتحدثون عنه بسؤ هم من الذين يحسدونه أو أخضعهم للمحاسبة والنقد القاسي .
    اتصلوا بكابتن شيخ الدين
    المفارقة المدهشة حقاً أن زعيم الأصولية المتطرفة كما ينظر له الغرب ، أطل وهو يرتدي ربطة عنق وجاكيت أسود أنيق ، الترابي في عصف ذهني خاص (لليوم التالي) يستعيد تلك التفاصيل ويقول أن التوقعات سلمت بأنه لن يعود للسودان ، ولكنه إستعاد الوعي تدريجياً وأبصر زوجته وصال فلم يعرفها ، ودخلت عليه طبيبه طرحت عليه سؤال بالفرنسية 2+3=5 فتهكم الشيخ عليها ، لا أحاديث ، ولا صور للقرأن فقط نمنات جراء فرمتة الذاكرة ، ولكن من الذي فعل ؟ ، حسب ترجيحات السفراء الأوروبين هم (السي اي ايه) ، وحسب تلميحات السفير الأمريكي للشيخ نفسه فهم اليهود . المحكمة فيما بعد برأت هاشم بدر الدين، لأن الضحية محض رجل إراهابي والغاية النبيلة تخليص العالم من شروره ، لكن بدر الدين حسب وصف الترابي (عنده خلل فهم يعرفون أسرته هنا) ويمضي الشيخ في رصد ساخن لوقائع ما بعد العودة للخرطوم ويقول جئتها بغير رغبة علي عثمان، واستطرد بأنه حاول الاتصال بالكابتن شيخ الدين ليبلغه رغبته في العودة حتى لو حدث له قدر أن يموت في بلده ، الشاهد تقارير الأطباء بأنه سينتهي به الأمر كالطفل ويجب أن يعامل كطفل مدلل .
    اختطف الشيخ بتاكسي
    كان من ذمرة المستقبيلن في مطار الخرطوم عوض الجاز وعلي عثمان، وكل ما يتذكره الترابي أنهم خطفوه وأركبوه في سيارة وذهبوا به للعمارات،دون أن يعلم أحد مكانه ، فتسأل في الحال لماذا جئتم بي إلى هنا ، أعيدوني إلى أهلي او أنني سوف أستقل تاكسي ، لكن علي عثمان بحسب حديث الترابي كان مؤدباً معه، وقال له (برجعك برجعك) وظنوا أنه أصبح مجنوناً وسيتكلم دون وعي ، لكن اللحظات القادمة هى الأخطر ، كيف تعرف الترابي على من حوله ، أول من تعرف عليه هى زوجته وصال وإبنه صديق وطبيب أخر لم يذكره الشيخ .
    طبيب في الظل
    ولكن فيما يبدو أن الطبيب ذلك هو عميد كلية الطب الدكتور عمار الطاهر أخصائي المخ ، الرجل المهم جداً والذي يحتفظ بكل الأسرار الطبية ، د.عمار امتنع عن الحديث للصحيفة لأسباب تبدو منطقية ، ولكنه هو الطبيب الذي تعامل مع الحالة وأجرى فحوصات جديدة لرأس الترابي ، نتيجة تلك الفحوصات يعلمها هو وحده ، ولكن مما يردده دكتور عمار أن الترابي بصحة جيدة ولم يتأثر نتيجة لتك الإصابة ، دكتور الجميعابي مضى في حديثه للصحيفة أيضا بأن مثل ذلك الاعتداء الوحشي أقل ما يمكن أن يخلفه هو شلل دائم او حالة صرعى او فقدن للتركيز على الأقل ، لكن شيئا من ذلك لم يحدث فيا للهول !!
    فحص الذاكرة
    التقارير الطبية أفادت بأن هاشم ضربه (3) ضربات واحدة في الرقبة لفصل السلسلة الفقرية، وواحدة في الجانب الأيسر من الرأس، وأخرى في الجانب الأيمن، في الأنف ايضاً تسببت في حالة من الرعاف ، الضربة في الجهة اليسار عملت الشلل، ومن الخلف أوقعته أرضاً، وكان يتم حقنه بين كل ساعة في المشفى ، وبعد سنة لم يتكلم الإنجليزية بطلاقته التي عرف بها، وأصبح يتمتم ببعض الأسماء ولا يتذكر الشخص الا عندما يذكر له إسمه كاملا ، يقول المحبوب بأن الطبيب الكندي لوح بكارفتة في وجه الشيخ وقال لي أكتب لي أسمك هنا فقال له الترابي هذه ليست ورقة فبهت الطبيب ، لم يفقد الذاكرة تماماً ولكن بات يصف هيئة الأشياء دون أن يتذكر أسماءها وحتى الرجال يستعيد مواقفهم وصفاتهم قبل أسماءهم بحسب ما شهادة المحبوب .
    هاشم غير نادم
    في التاسع عشر من أبريل للعام (2006) اي بعد (14) عاماً من الحادثة سحب هاشم بدر الدين جهاز الحاسوب خاصته ودون تلك العبارة المريبة القاسية والتي لا تستبطن ايما ندم وزج بها في فضاء الأسافير (نحمد الله الذى أمد فى عمر الترابى حتى عرف الناس حقيقته) .
                  

04-29-2013, 02:24 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضربه الترابى ... الوقائع المنسيه ......! (Re: سامى عبد المطلب)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de