|
البشير يركع للدول العربية من خلال الملتقي الاقتصادى السوداني السعودى
|
فى ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد , و التعديات السياسية التي قامت بها حكومة البشير , أدى إلى هذه الفضيحة الاقتصادية الى حولت أعضاء المؤتمر الوطني اى الحزب الحاكم لمتسولين شحاتين فى الدول العربية ان السياسة الاقتصادية الأخيرة , و فتح الاستثمارات للعرب كانت شي مخجل لحكومة البشير التي أتت تحت شعارات إسلامية اسلامية .. لن نزل ولن نهان تحت أرجل الأمريكان لكن اليوم بكل اهانات وبعد التحرش السياسي الذي كان يقوم به البشير و حزبه من خلال اعلامه الذى سخره فى شتم الدول الغربية و الامريكية و العربية من خلال , المقدم يونس ذلك الرجل الذى كان فصيح اللسان والذي لم يسلم منه اى قائد عربي . ومن خلال الملتقي الاقتصادى السوداني السعودى , نجد ان البشير يركع للدول العربية التي كان من خلالها البشير يتحرش بهم سياسيا , ان هذا الإذلال الذي يتعرض له البشير نتيجة سياسته ___ الب ل ي دة __ التى فصلت السودان الى قسمين . رفض البشير كل المنح المقدمة له من الدول العربية و الاجنبية فى بداية حكومه متعللا ان هذه المنح تعتبر بمثابة ازلال للسودان واستهداف لوحدة السودان , نحن نقول للبشير انت اليوم من اهنت نفسك و حزبك الحاكم , وانت اليوم تبيع السودان من اجل دولار واحد لانك لم تحترم هولا الذين اتتييت اليهم اليوم مكسور الكبرياء و الشهامة التي تباهيت بها فى بداية عهدك , انا اقول لك اذا كنت صحيحا تريد عدم ازلال هذا الشعب عليك ان توقف هذه المهزلة التي من خلالها انت تبع بها اراضي السودان , اقول لك عليك ان تحفظ ماء وجهك , وتكون حكومة قومية و تقدم استقالتك و هذا لمصلحة السودان و قبل كل شي عليك ان تلقي ذلك القرار الذى قمت بإمضائه اى ما يعرف بقانون الاستثمارات السوداني الجديد . اقول لك ما يفعله صديقك الدكتور مصطفى عثمان الان بالمملكة العربية السعودية فى الملتقي الاقتصادى الذي تروج له ليست الا ثمن غالي تدفعه انت وعصابتك عصابة المؤتمر الوطني هى بيع السودان للعرب . ان المشاريع التي تطرحونها الان فى المملكة العربية السعودية من خلال المتسول الذي ارسلته د مصطفى عثمان , امها مشروع الامن الغذائي من المفجع ان يصرح د مصطفي عثمان بان السودان يمثل الامن الغذائي للعالم و هو يكذب و لا احتاج لتقديم دليل لكلامي لكن سوف اذكرك ايها الرجل عمر البشير ان الفقر و الجوع و العطش الذي ينتشر فى اقليم دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق هى كافية , لاسكات وافضاح أكاذيبكم التي تحاولون بها ان تروجوا للاستثمارات العربية . المشروعات التي يحملها د مصطفى عثمان فى الملتقي الاقتصادى السوداني السعودى .. مشروعات زراعية وتعدينية وصناعية وخدمية , هذه المشاريع لن تفعلها السعودية بالسودان لان هذا يعتبر احتلال سعودى للاقتصاد السودانى ولن تدخل المملكة العربية السعودية فى مشاريع مع حكومة البشير دون الاشتراك فى راس المال بين الدولتين و تحت شعار رجال الاعمال السعودين و السودانين هذه فكرة قد انكشفت للعامة لان البشير يحارب رجال الاعمال السودانيين وفرض الضرائب عليهم ادى لفلسهم الكبير , انت تحاول تهريب اموال سعودية لداخل للسودان بالمشاركة بها باسماء وهمية لرجال اعمال تصنعهم انت و تضحى بنسبة السودان من هذه المشاريع اى الارباح التى كانت من المفترض انت تكون ملك السودان وملك الشعب السودانى انا اذكرك ايها البشير بذلك الحظر الذي يفرض على السودان بسبب سياستك التى حظرت السودان لن يخرج السودان من بئر الفسل الذي أودعته فيه . الا بان تقادر الحكومة و السلطة فى السودان . اقول لك كفاية تسول للعرب ولن تجد من يساعدك على الخروج من هذه الورطة الاقتصادية التي وضعت فيها الاقتصاد السودانى .
|
|
|
|
|
|