|
|
 تشبهنا بوحيد القرن – قد يجعلنا من دون وطن ...( فهل انتم منتهون)؟؟؟؟
|
.
؟
؟
ما يلوح في الافق ... لا شيء كله سراب سراب
رغم الاحباط الذي ينتابني وبعد أن كاد شعبنا أن يكون بصفات شعارنا السابق (الخرتيت ) وفي هذا قيل
أن وحيد القرن مسامح لدرجة الغباء
فلما (يكردك) وهى من فعل (المساككة ) اول ما (تلبد – تختفي) منه (وتظهر مرة اخرى )
يكون نسي(القصة الكردك فيها) وتعودوا احباب زي ماكنتوا
هذا هو حال شعب السودان
ف(نكرد النظام الفاسد) ويظل طريداً لنا .(وفجعتن كده) يختفي ثم يظهر من جانب اخر حامل راية اخرى
(راية دين – وطن – عروبة-أي حاجة يرفعا نحنا نسكت وننسي )
وهكذا
رغم ذلك
أتمنى أن تكون هذه الايام هي نهايات النظام الفاسد (زمان وهسي وكل يوم ياريت يكون اخير )
الذي دنس ارض السودان
فجعل عاليها اسفلها ورفع ا ل و ض ي ع وذل العزيز وجعلوا اخضرها (ناشف ما فيهو التكتحة)
فتساقطت قيمنا ونحنا نشاهدها ونساعدها على السقوط
فهل نلوم احد غيرنا
اللوم يقع علينا نحن . نحن شعوب السودان فقد ارتضينا الذل والاضطهاد
ونحن اعزاء
ارتضيناه بصمتنا او خوفنا او جبننا او من غير أن ندري
واصبحنا كمن يشاهد السينما
فالعرض يتقدمه اذناب الكيزان واللصوص وجوقة الهتيفة المطبلين
ورايات تدغدغ مشاعرنا (عروبة واسلامية ووطنية ) نهتف لها نهتف معها
ونحن نشاهد بمتعة فنصفِق ونصفّق
فهاهو البشير كبير السحرة يتحدث عن الفساد فنصفق
ونقول ما قلت الا الحقيقة و نصفِق ونصفّق
ويخرج من خلف الستارة رجل يصرخ من هول الصدمة
في مشهد درامي تمت صياغته بصورة شبه واقعية
فيصرخ هولاء لصوص لصوص
نتسأل ببراءة من هذا ومن يكون
فيقال لنا هذا صحفي و نصفِق ونصفّق و نصفِق ونصفّق
فنهتم به ونتابع معه وكلنا معجبون به و نصفِق ونصفّق فنصفِق ونصفّق
ثم يخرج وزير يكيل الشتائم والسباب
ويقول انه عاهد الله على عمل الخير وحب الوطن
فيضج المسرح بالتصفيق و نصفِق ونصفّق
ثم والى يهدد ويتوعد ويقول انا المنقذ انا طوق النجاة فنصفق و نصفِق ونصفّق
ثم تتوالى الأحداث ونحن نشاهِد و نشاهّد و نصفِق ونصفّق
ثم
نعلق على إحداث الفليم نظُهر تعاطف مع هذا ونحزن (اى والله) لذاك
ونصفق لاولئك
ونظل نصفِق ونصفّق
واجمل الاحداث حينا خرج رجل يجيد الالقاء
ورمانا بقصيدة تحكى حالنا يقال له ابنعوف
فتزاحمنا وكاد بعضنا يقتل الاخر
وقلنا هذا الرجل يجب أن يكون بيننا
فما ينطق به لا يجيده سوى ........المشاهدون مثلنا
ليظهر هذا الابنعوف بعد موقعة ذات الهجلجة
يحفز الاوباش الذين يرفعون ستارة المسرح
ومن حين الى أخر يرمقنا بنظرات تقول لنا
اننا بلهاء اننا اغبياء اننا جبناء اننا لا نستحق العيش في هذا الوطن
وطن لا نستطيع أن نحميه او نحافظ عليه فعلينا مغادرته والبحث عن وطن أخر
وسيظل المشهد ماثل فالمسرح اعد بطرقة جيدة تتلون مع كل الفصول
فاذا اردنا أن نشاهد احداث جيدة نكون نحن ابطالها
علينا (تشليع ) المسرح فهذا العرض الجاري غير جاذب
فهل يكون الحضور افاق ولو برهة ليعى ذلك
نسيت
من بين الحضور يوجد راس لكل صف
هولاء عليهم مغادرة ارض المسرح حالاً
فوجودهم ماساة
واقصد ذاك وهذا وهذا
وايضاً في الباحة الخلفية يوجد مشاهدون (جيدون)
مستعدون لفعل محجمون ببعض من الهواجس وعليهم أن يتجاوزوها حالاً
ولا ننسي في هناك بعض منا مل المشاهدة ويسعي لاقتلاع المسرح من جذوره
فهل نساعدهم ام نكتفي بالمشاهدة
يا شعوب السودان امامكم خياران لا غير
الموت سمبلة
او
أن تتحرروا
فاختاروا
.....................................................
نداء نشر قبل عام ونعيده اليوم ياليتنا نسمع
ياليتنا
|
|
 
|
|
|
|
الجنيد حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست