|
Re: المؤتمر الوطنى (صرجها) للمعارضة (Re: محمد حامد جمعه)
|
أعلن بانني سوف اصوت من الآن في الإنتخابات القادمة للمؤتمر الوطني ، وأؤيد مقدما التجديد للرئيس الببشير لفترة رئاسية مفتوحة النهاية اتفق معك تماما أن المعارضة مافيييييييي ، وان ياسر عرمان واحد مخرمجاتي ساكت، وأن مالك عقار يمكن شراؤه بمنصب حاكم على إقليم النيل الأزرق شبه المستقل وان عبدالعزيز الحلو سوف تسيل ريالته لفكرة مملكة لسوتو على جبال النوبة ، وأنه سوف يتزوج تسع وتسعين امرأة بعد تتويجا ملكا على مملكة الجبال. وان حسن الترابي والميرغني والمهدي سوق يلحقون بصديقهم نقد قريبا ، ويتركون أولادهم في حضن الإنقاذ. هناك معضلة واحدة وهي أن قوانين الطبيعة وسنة الله في خلقه ، والقراءة الموضوعية لعلم إجتماع الممالك مثل الإنقاذ ، كل ذلك يؤشر إلى أن صراع المماليك فوق جثة دولة العباسيين لن ينتهي حتى يحقق قول الشاعر : النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله فليست المعارضة هي التي أرعبها إجتماع قوش وحسب في مفوضية الامن الوطني فسخرت كل إمكانيات جهاز امنها للإيقاع بقوش متلبسا وحل المفوضية وعدم العودة للحديث عنها ولا المعارضة هي التي أخرجت ود ابراهيم من الخرطوم ومن الجيش إلى وظيفة في سفارة وبذلت ما في وسعها لتوريطه في الفساد أو الإنضمام إلى أحد معسكرات التآمر الداخلية ولما بارت كل خططها سجلت وصورت حتى فواتير علاج أسرته والأفراد الذني ساهموا في دفع تلك الفواتير . لو كنت مكان المعارضة لوجهت عضويتي بالتصويت للمؤتمر الوطني منذ الآن ، ولأغلقت الدور واوقفت المناشط واللقاءات ، ولرجوت الحركات المسلحة أن تمارس أعلى حالات ضبط النفس ليس على المعارضة فعل أي شئ ، فغواصاتها داخل الإنقاذ يفعلون أكثر مما هو مطلوب.
ذات مرة قلنا لقرنق بان صلاح قوش سوف يقوم باعتقال الأخ موسى المك فور عودته إلى السودان بسبب أنه إلتقى بزعيم الحركة الشعبية، فابتسم د. جون قرنق وقال لموسى: سوف أخبرك سرا خطيرا ، إذا جاء الامن لإعتقالك فقل لهم أنك تعرف شخصا آخر يذهب باستمرار للقاء قرنق ، واحد اسمه علي عثمان !!!!!.
| |
|
|
|
|