كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: شجون ذات أحاديث...ما بين الموقع والموقف (Re: Sinnary)
|
كنا عمي ومنقبي العقول..عن رؤية الحقيقة العواطف هي موازين سعينا..نميل حيث الخطيب يميل...لا شكل خاص بنا كل الأشكال خاصة بهم ونحن إن أحسن الناس نحسن وإن أساءوا نتبع إساءتهم إن فلعوا الفريق الزاير إبتهجنا...وإن خرّقّوا الفكي الطاير إنتهجنا عُمِّينا عن أساليب التعمية حتي صرنا نتنفسها مع الهواء ..نشتريها بأموالنا ...نتلجاها فنتهجاها في كلماتنا ..لأنها جميلة وممتعة رأيت ذات مساء طفل شماسي لا يعرف له أباً ولا أماً لا حاضراً ولا غداً ..يرقص علي أنغام البوب علي مقربة من كافتيريا تقابل مواقف الصحافة ظلط في التمانينات يرقض بإبداع ملفت للنظر وجمع غفير من المارة يشاهد في هذا الإبداع... يرقص كما الطير مذبوحاً من الألم فلا يعرف ما قضيته ..اين يبدأ واين ينتهي في مجتمع حكم عليه مسبقاً بأنه حثالي ومن كل الخيارات الممكنة لم يتوفر إلا علي النظر إلي نفسه كحثالة ثم أصبح اليوم ملايين الشبان وليس ذلك الطفل الأعمي وحده يرقصون علي أنغام الهب هاب..يغسلون فيها كما الطفل الشماسي أحزانهم يا لها من وسيلة ناجعة ويا لنا عمي في موقع البصير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شجون ذات أحاديث...ما بين الموقع والموقف (Re: Sinnary)
|
كلنا نقلد كلنا ..كلنا.. يد الله مع الجماعة... ولا يأكل الذئب من الغنم إلا القاصية من يفكر في الإستقلال في مداورة شأن خاص(لبسه مثلاً) مخبول وواقع إما في الحرام أو المشتبهات فدرب الحلال بين..ودرب السستم بين..لو لم تنكسر للسستم فسيكسرك هو أو أحسن ليك أن تنعدل العاطل لابس آخر موديل...والفقران معزوم سهر في النادي...وكلمة نازحين معناها ناس كدا ما عارف حاصل ليهم شنوكدا الإنسانية مجرد كلمة الحرية مجرد كلمة السلام مجرد كلمة العدالة مجرد كلمة واحد قال لواحد ياخ انت ما ودعرب...رد عليه لكن السواني منو؟ تنبذو هو عشان سواني شين وما وعرب ولا تنبذني أنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شجون ذات أحاديث...ما بين الموقع والموقف (Re: Sinnary)
|
هذا النظام الإجتماعي علي مستوي العالم يعيش أسوأ لحظات لا إنسانيته وزيفه أسوأ ما فيه معاييره للإنسان الممتاز والإنسان الحقير إختلال عجيب للمعاني ناس تملك قدرات ومال وهيبة لا حد لها وناس يوم بعد يوم بالإهمال والإستحقار كما حدث في مستشفي مدني ونمضي كلنا معميين عن هؤلاء وأولئك ...نمضي في الطريق المرسوم لنا...طريق سير الكائنات العمياء رغم أن في الإمكان فعل شيء وقد حاول البعض في موضوع ضحية السستم في مستشفي مدني فعل شيء بسيط...لكنهم إستسلموا في النهاية للسستم ومات ومضت الحياة كأن شيئاً لم يكن...أو كأن الفعل الممكن إنتهي بموته ملايين الشباب العاطلين في كل العالم يغنون ....وملايين الفتيات المجروحات يغنين ما أسوأ أن تخدم الأجندة الخفية لغريمك أو للسستم وانت لا تعلم ...وهل يبصر العميان لقد قال حميد في وقت سابق ..مافي فرق في الوقت الراهن بن واشنطن والخرطوم لكن الخرطوم ترفع راية الإسلام وتعادي دول الإستكبار والصليبية والصهيونية العالمية بينما واشنطن ضد الحركات الإصولية وضد الإسلام عموماً فكيف يقول حميد ذلك..هل تشابه عليه البقر؟ أم أنه يري السستم سستم إكان في واشنطن أو القصيم...الموقع واحد...القوي الإجتماعية الحليفة والقوي الإجتماعية اللديدة واحدة ربما يعي أن كل شعار يمكن أن تكذبه أول ما تكذبه مفرداته مجتمع لا يهب أفراده شيئاً أكثر من الجراح..لدرجة أن الأفراد يدمنون تقبل إن لم يكن التندر بجراح كل ضحية جديد ومن أمثلة الجرح اليومي أن تعجز عن توفير لقمة عيش كريمة لأطفالك أو تصل درجة أن تكره حياتك أو أن تشعر باليأس أين الحقيقة فيما نعمل سؤال معياري لكل عمل يقوم به الفرد وقصدي بالحقيقة هنا أن نبصر ما لا يريدون لنا أن نبصره فنعمل من أجلهم المعذبون في الأرض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شجون ذات أحاديث...ما بين الموقع والموقف (Re: Sinnary)
|
فكرة الإنسلاخ عن القناعات الزائفة وعن السير علي غير هدي سوي هدي السستم هي بداية إنسانية أي إنسان التحالف مع معاني الخير والعدل والسلام هي كل ما يبتغيه الإنسان الحقيقي في هذه الحياة مناهضة معاني الظلم والإضطهاد والفساد ضرورة إنسانية وتحدي بين الفرد وروحه هل يبغيها مستلبة مغتربة كما هي أم يشعل فيها نور البصر الجديد..بعد أن كان رايحاً، معاقاً ومستسلماً في فخ السستم ... مسجوناً في قفص السستم...لا بد من تحطيم أغلال القفص إلي تجارب إنسانية حقيقية تعطي معني لحياتنا كم من أبناء الوسط والشمال فكّر مجرد تفكير..بعيداً عن الكيانات والكائنات السياسية أن يلتحق بمعسكرات النازحين المعسكرات المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد ولا نعرف عن شكل الحياة فيها إلا ما تطعمنا به آلات إعلام السستم المحلي والعالمي وهل هنالك من حياة حقيقية يمكن ان نعيشها في عالم زائف؟ هم يصنعون لنا هذا العالم الزائف سواء في الغرب أو في بلادنا لأنه العالم الوحيد الذي يكفل لكليهما تحقيق أحلامه وإستمرارها..لكن ما بالنا نحن نرضخ لسستمهم نمساهم بالتالي في إستمراره؟..نعم إننا نؤمن إستمرار نتائجه الإنسانية الفظيعة إنهم يراهنون علي إستمرار رضوخنا لفعل التعمية المغذي بآلة إعلامية ضخمة ونظام من الحياة يصورونه لنا بأن لا خيار إلا الإنخراط فيه الإنخراط فيه لأن عواقب الخروج عليه مكلفة...تخيل أن تقرر التمرد علي عملك..من سيطعم أطفالك إذن دعه يمر ..دعه يسير كما قال آدم إسمث ...هكذا حتي يقبض الله روحك دون أي إنجاز حياتي حقيقي في حياتك فقد كنت مشغولاً بالهلال والمريخ ونجوم الغد والأخبار العالمية عن التواجد في قلب الأحداث...أحداث التغيير أهم ما يفعله السستم هو شغلنا برغائبنا التي قد ننجزها أو لا ننجزها عن أن ننشغل بقيم ومعاني تجعل الحياة أفضل لملايين البشر الإنغلاق في الذات هو إنغلاق في السستم ..والإنغلاق في السستم هو تبني خيارته وبالتالي المشاركة في ظلمه ولو بمجرد السكوت عليه ليس بالضروري أن تتحول إلي مثقاً علماً لكن من الضروري أن تقرر أنك ستحتك بالحقيقي في الحياة..بالبسطاء..بالمضطهدين ..وهم هم الصادقين..هم من يعطون بصدق ويصدقونك ..هم من لا يفسدون...هم من يبحثون عن الإنسان فيك وليس المصلحة..مصلحتهم هم تلك الطفولة المعذبة التي عمّانا السستم عن أنها تعنينا..المسألة ..أقصد مسألة الإنعتاق من السستم وإختيار موقع جديد..قد تبدو بمواقف بسيطة ومتدرجة..مفاد هذه الخطوات هي وصل الذات بالآخر الذي هو خارج السستم ..مشرداً منبوذاً مرمي في بيوت المسنين أو الأطفال اللقطاء...المرضي المجزومين ...والمطلقات دون عائل..المعاشيين..ثم تمتد إلي أفعال أكثر تنظيماً لتغيير كل ما يؤدي تغييره إلي صنع حياة أفضل لكل هؤلاء..من داخل قلب تجربة إنسانية ...أري أن كثير من الغربيين يتمردون علي كل فرص العيش الوثيرة ليلتحقوا بمجتمعات تعاني الفقر والجوع والمرض يعملون مع أهلها علي مدي السنوات الطوال في طروف معيشة قاسية بكل ما تعنيه الكلمة علي ما شبوا عليه ولكنهم يفاجئونك وهم يتحدثون كيف فعلت فيهم هذه التجارب فعلها فغيرت حياتهم إلي الأفضل إلي الإنساني..حتي صاروا لا يلوون علي العيش في عالم الإستهلاك الخرافي..بينما نحن هنا علي مرمي حجر..وممن؟ من أخواننا في الوطن وشركائنا في المواطنة ..ونحن منشغلون حتي عن الإحساس بألمهم..ذلك لأننا معميون بفعل السستم... السستم الذي يقنعنا بأن كله علي ما يرام ..نعم كله علي ما يرام بالنسبة له..
| |
|
|
|
|
|
|
|