ثورة أبريل .. من الذين سرقوا الشمس؟! سليمان الأمين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2013, 03:45 PM

Ahmed Elyas
<aAhmed Elyas
تاريخ التسجيل: 07-13-2008
مجموع المشاركات: 1542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورة أبريل .. من الذين سرقوا الشمس؟! سليمان الأمين

    ثورة أبريل .. من الذين سرقوا الشمس؟!

    سليمان الأمين "[email protected]"
    العُرسُ تمْ
    لكننا لم نختتمْ
    فرحٌ يدقُ الباب دقّاً يضطرمْ
    لا تفتحي الأبواب حتى يلتحمْ
    ***
    شيءٌ يباشر كالنَّزقْ
    لا تفتحي الأبواب للفرح الجميل إذا طرقْ
    لا تلتقيه كالفراشة تقتفي أثر الضياءْ
    إن الفراشة تحترقْ
    إن الفراشة تحترقْ

    المقطع الشعري هو مطلع لقصيدة الفراشة للشاعر الدكتور عبد الرحمن عثمان بجامعة تبوك "الخريج الحديث وقتها" وهو تقليد درجت عليه وهو أن أفتتح مقالاتي عن ثورة أبريل به ولا أظنني سأتخلّى عنه ووددت لو أنني أورد النص كاملاً، فالقصيدة لا تفقد صلاحيتها لأنها حدس قوي ولو لا أن النبوة قد خُتمت وانقطع الوحي عن الأرض لقلت أنها نبوة بكل المقاييس فالشاعر وهو في عين عاصفة الأحداث وبنظرته الثاقبة والشعب في غمرة الفرح بالنصر في الشوارع يوم السابع من أبريل 1985 بعد سقوط نظام مايو وتدخُّل الجيش رأى أن ثورة الشعب تُجهض وتُسرق وتتسلل من بين يديه، وأن جهات كثيرة تتحرك لتنقض عليها "جيش يجوس بغير وقع في الظلام" أو هكذا البيت، ورأى فراشته الجميلة وبألوانها الزاهية تحوم حول النار وتحترق!
    تجئ انتفاضة أبريل هذه المرة في ظل تداعيات ما يُسمّى بالربيع العربي الذي ينظر إليه الكثيرون ممن لا يعرفون تاريخ الشعوب خاصة الشعب السوداني الذي هو بين إعلام العرب كاليتيم على موائد اللئام نبذاً وتجاهلاً، بأنهم أتوا بما لا تستطعه الأوائل! ودون التقليل من الإنجازات التي حققتها الثورات في مصر وتونس واليمن من ثورات سلمية أنجزتها الشعوب دونما استعانة بالأجنبي أو الارتهان للخارج، فمثل هذه الثورات فيلم شاهده الشعب السوداني مرتين من قبل وهو في هذا المجال رائد بكل تأكيد، ابتداء من ثورة الشعب في أكتوبر 1964 أي ما يكمل نصف القرن بالتمام والكمال إلى السادس من أبريل 1985 بما يقارب الثلاثة عقود، نعم أنجز شعب السودان العظيم هذه الثورات وأسقط الدكتاتوريات، ولكنه لم ينجح في أن يحوِّل هذه الجهد الشعبي العظيم إلى نظام حكم سياسي مستقر .. كل هذه الثورات تصدق عليها مقولة الفيلسوف ولعله طاليس أن الثورات يفكر فيها الفلاسفة، ينفذها الفدائيون ويستفيد منها الإنتهازيون، وبنظرة سريعة إلى مآلات الثورات السودانية وما هو معلوم عنها إلى ثورات الربيع العربي، على الأقل أن محمد بوعزيزي يرحمه الله في تونس الذي قام بإحراق نفسه "بغض النظر عن رأي التوانسة أنفسهم فيما فعل والدوافع وراء ذلك" وشكل الشرارة التي أطاحت بحكم الرئيس بن علي، ألا علاقة على الإطلاق تقريباً بين بوعزيزي ومنطقة سيدي بوزيد التي انطلقت منها الثورة وبين راشد الغنوشي الذي جنى ثمارها، أما وائل غنيم الذي لا يذكره أحد الآن وهو المحرك الأساسي للثورة المصرية من خلال الفيس بوك نجد ألا علاقة تقريباً تربطه بالرئيس محمد مرسي الذي لم يكن من قبل شيئاً مذكورا، أما ليبيا الأمر فيها معلوم ولعل الليبيين الآن يرددون الشعار السوداني المأثور الذي ابتدعته جماهير سوق الخضار وهي تستقبل الرئيس إبراهيم عبود "ضيّعناك وضعنا وراك" هتفوا له بعد أن هتفوا ضده وأسقطوه وبعدها أُسقِط في يدهم بالذي خلفه وهو خَلْفٌ أضاع الأمانة واتبع هوى المصالح .. لصوص الثورات دائماً بالمرصاد وهم جاهزون ومنظمون ويغتنمون ارتباك الجماهير وعدم استعدادها فيطرحون أنفسهم البديل الذي يملأ الفراغ.
    والسودان ليس بدعاً في هذا فثورة أكتوبر صنعتها الجماهير واستولت عليها الأحزاب التي ما لبثت أن هيأت المنصة للعسكر والانقلاب الذي قاده جعفر النميري يرحمه الله في 25/5/1969، أما أبريل فأمرها مختلف، فإذا كانت أكتوبر قد اندلعت من غير سابق تخطيط من جامعة الخرطوم بعد ندوة عن مشكلة الجنوب تحدث فيها السيد عبد الخالق محجوب يرحمه الله، ومع ذلك ادعاها الكثيرون حتى أولئك الذين دعوا الجماهير في ميدان أبوجنزير بشهادة الشهود منهم الدكتور حسن الترابي بالعودة إلى منازلهم وهم سوق يقتصون لدم الشهيد الطالب أحمد القرشي طه، أما أبريل فهي نتاج عمل دؤوب وصبور امتد لسنوات، وفكرة التجمّثع النقابي ورغم أن المصطلح بدأ مع ثورة شعبان 1973 وهي امتداد لفكرة جبهة الهيئات التي صاحبت ثورة أكتوبر 1964، ولكن التجمع النقابي بدأ فعلياً بمؤازرة إضراب المعلمين الشهير 1978 والذي امتد لأربعين يوماً واجتمعت سبعة عشر نقابة بدار المعلمين المكان الذي شُيد عليه الآن برج المعلم ومحجوب شريف على ذلك شاهد وخلد ذلك شعراً، ثم أخذ شكله التنظيمي في انتخابات "اتحاد نقابات عمال السودان" حيث تجمعت النقابات العمالية التي لا تريد سيطرة الاتحاد الإشتراكي السوداني بقيادة عبد الله نصر قيناوي، أكثر من ثمانية وعشرين نقابة عامة، وكانت نقابات مؤثرة جداً بل تعتمد عليها حركة البلد، نقابة السكة حديد حيث كان الناس في الأرياف يعتقدون أن الحكومة هي السكة حديد قبل التآمر عليها وإخراجها من دائرة الفعل، ونقابة النقل الميكانيكي والمخازن والمهمات ونقابة البترول والكيماويات والمهن الغذائية التي تنضوي تحتها أكثر من مئتي فرعية وعقدوا العزم على أن تتولى قيادة العمال القوى الوطنية
    كان الحدث في الحديقة الشمالية لمبنى مجلس الشعب، المجلس الوطني حالياً والبرلمان على أيام الديمقراطية، كان هذا على نحو من أواخر السبعينات حيث أختار رئيس "اتحاد نقابات السودان عبد الله نصر قناوي خطاب نهاية دورته، ومجرد منح حدائق المبنى للاتحاد يشير إلى تماهيه مع النظام الحاكم، وهناك شهدت الساحة هتافاً مدوياً عندما طالبهم رئيس الاتحاد بزيادة الإنتاج فارتفع الهتاف "لا إنتاج ونحن جِياع" يقوده محمد عبد الله من النقابة العامة للسكة حديد "كاتب هذه السطور كان يقف خلف محمد عبد الله مباشرة" مما اضطر الرئيس إلى لملمة خطابه بسرعة وكانت النية إسقاط المجلس المايوي "نسبة إلى مايو" وكان هذا ممكناً للترتيب المتقن الذي نفذه العمال فقد كان تمثيل النقابات حسب حجمها الصغيرة بواحد والحد الأعلى عشرة وقد ضمن العمال الأغلبية تقريباً لولا تنبيه النظام السياسي إلى قوة المعارضة بذلك الهتاف فمارسوا كل أنواع الترغيب والترهيب ومنها مطالبة القاضي المشرف على الانتخابات مولانا أنور عز الدين الأمين بأن يكون التصويت عليناً، إلا أنه اتخذ موقفاً شجاعاً فالتحية له والتزم بتطبيق اللائحة، ولكن خسرت القوى المعارضة بأربعة أصوات قيل أنها لنقابة عمال النسيج وتقول الرواية أنهم زاروا رئيسها أبوشوك مساء والله وحده يعلم ما الذي حدث ... وانفرزت الخنادق من وقتها وأيقن الناس أنه ينبغي قطع رأس الحية وإسقاط النظام وبدأ العمل لتجميع النقابات وفق برنامج سياسي مرحلته الأولى إسقاط النظام بالعصيان المدني تكرار تجربة أكتوبر.
    كان الهاجس الذي يؤرق الناشطين في التجمع أن كيف الاتصال باتحاد الموظفين والمهنيين وقتها لم تمتد يد التخريب بواسطة الدتور مجذوب الخليفة يرحمه الله للحركة النقابية وتجييرها لصالح النظام الحاكم "وهذا مبحث آخر" ويصبح رئيس اتحاد العمال طبيب أسنان يطلق عليه لقب بروفسير وهو من أرباب الأعمال ولديه عمال من كل الفئات يعملون لديه بأجر .. ولغير المعاصرين والمتابعين كانت الحركة النقابية تنقسم إلى اتحادين، العمال، والموظفين والمهنيين الذي يشمل الأطباء والمهندسين والوظائف الكتابية الأخرى، وهناك ملاحظة جديرة بالاهتمام وهي التحوّل الآيديولوجي فقد خرج اليسار تقريباً من حركة العمال ولم تبق لهم إلا نقابة واحدة أظنها نقابة عمال المياه يقودها النقابي المخضرم محجوب .. وبقي اليسار "شيوعيون وديمقراطيون" في الطبقة الوسطى أو ما يعرف في قاموسهم بالبرجوازية الصغيرة
    استمر تجمع النقابات "ثمانية وعشرين نقابة عامة" والنقابة العامة بالطبع من عدة فرعيات، بعد خسارة الانتخابات في الاجتماعات السرية والتخطيط لعمل سياسي وللتوثيق والتدقيق، كانت نقابة السكة حديد بقيادة علي عبد الله السيمت والناشط عباس العبيد والسيمت تقريباً اتحادي والعبيد حزب أمة، ونقابة النقل الميكانيكي يرأسها نصر محمد نصر الدنقلاوي المعتق يسكن الحاج يوسف ومن البارزين في حزب الأمة، والمخازن والمهمات يرأسها يحى علي عبد الله يرحمه الله وهو عضو مكتب سياسي في حزب الأمة أو نحو ذلك، ورجب خميس يرحمه الله منداري من أقاصي الجنوب وبأفكار ناصرية، ومعه جون مكام وأليجا وعبد اللطيف، وعمال البترول يرأس النقابة الحاج على الطيب مستقل أقرب إلى الاتحاديين يسكن الأزهري، والكيماويات على رأسها حسن الطيب خلف الله اتحادي وقتها أقرب إلى علي محمود حسنين والآن يسكن ود البخيت، وعمال المساحة على رأسهم محمد صالح وداعة ويسكن أركويت، والتعاون يوسف محمد مختار وغيرهم كثير .. هذا التوصيف لمن يريد أن يتحقق أو يوثق متع الله الذي على قيد الحياة بالصحة والعافية ورحمه من عبر منهم وحتى الذين توفاهم الله فهناك أهلهم وأصدقاؤهم يمكن أن يؤكدوا ما يرد عنهم
    أهم ما في هذا التجمع أنه لم يقم على أسس حزبية مما أثار حفيظة الراحل حسن مصطفى في اجتماع عاصف ضم القيادات العماليه في منزل محمد صالح وداعة بأركويت، وكما ورد سابقاً كان الهاجس الاتصال بنقابات الموظفين والمهنيين ومع من يكون الحديث في وقت أصبح الشك هو الملازم والخوف من الوقوع في جهاز الأمن الذي زرع عناصره في كل مكان، وتم الاهتداء إلى نقابة جامعة الخرطوم لطبيعة عضويتها المزدوجة، أساتذة الطب أعضاء في نقابة الأطباء والهندسة في المهندسين والبياطرة والزراعيين وهكذا .. ووقع الاختيار على كاتب هذه السطور ليقوم بعملية الاتصال بنقابة الأساتذة كعنصر معروف لدى النقابة لجهة أنه كان رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم، وكان رئيس النقابة وقتها الدكتور عدلان الحردلو وسكرتارية البروفسير محمد الأمين، ورحبت النقابة بالفكرة وتحمسوا للدور، وأول اتصال كان بفرعية كلية الطب وكان اللقاء مع د. شاكر زين العابدين النحاس والدكتور أحمد سراج .. وأول لقاء بين العمال وأعضاء النقابة كان بمنزل العامل حسن الطيب بالثورة الحارة السابعة، ثم تعددت اللقاءات ولكن بغرض التأمين السرية انتقلت إلى منزل العامل محمد عثمان سالم في داخل مزارع ألبان كوكو وكانت زوجته الكريمة تصنع الشاي على الفحم عند الباب للمجتمعين في الغرفة الواحدة بالداخل وفي ذات الوقت تراقب الشارع وتقوم بالتأمين "لله در نساء بلادي جنديات لم يسمع بهن أحد" المجتمعون من جانب الأساتذة هم البروفسير محمد الأمين التوم والدكتور علي عبدالله عباس وأعتقد أن معهم د. مهندس عمر فقيري، ومن الطلاب كان عبد الهادي الزبير حمد الملك "الآن أوردسي" حيث كان في كل مرة يصحبه أحد الطلاب وكثيراً ما ذهب برفقة الطالب ياسر محجوب الشهير بياسر سمندل "د. صيدلي الآن ومدير قُطري لشركة دواء كبيرة" سوف يفصِّل كاتب هذه السطور في هذا إن شاء الله في كتابه قيد الإصدار بعنوانه المقترح "أبطال أبريل الأخفياء ... و" وكان أول لقاء مع لجنة القضاة ورئيسها وقتها مولانا عمر الصديق البشير الآن بالإمارات، مع الأساتذة بمنزل بروفسير محمد الأمين التوم بحي المطار
    كانت نقابة الأساتذة تنسق عملها مع بقية النقابات دون تفاصيل عن نشاط العمال والحكمة أن يبقى نشاط العمال سرياً حتى ساعة الصفر لتبقى الضربة واحدة وقاضية لا يصمد معها النظام ولا لساعة واحدة .. منسق الربط كان كاتب هذه السطور فقط ولا أحد غيره، واستمر العمل والترتيب وفي كل حين يكسب التجمع نقابة جديدة ومناصرين جدد وأصبح سقوط النظام بالعصيان المدني في حكم المؤكد .. فما الذي حدث؟
    سافر المنسق إلى فرنسا ومن ثَمّ إلى لندن للتنسيق مع معارضة الخارج إن كانت هناك معارضة وسبر غور ما إذا كان هناك ما يرجى منه من معارضة الخارج! وأوكل أمر التنسيق إلى الأستاذ عبد العزيز دفع الله من نقابة التأمينات، وفي هذا الأثناء اندلعت أحداث أبريل وكان الخوف واضحاً من أن يتحرك الشارع من غير تنظيم وأن يسقط النظام من غير ترتيب وقد كان! ظلت الأحداث تتداعى في الشارع من 26/3/1985 وحتى الخامس من أبريل والعمال ينتظرون إشارة التحرك ولم يحدث .. وفوجئوا بسبعة نقابات مهنية تعلن الإضراب السياسي الذي لم يحسم الأمر مما جعل الجيش يتدخل ويقطع الطريق على الجماهير من الوصول إلى السلطة ومن ثم بدأت تصفية كل شعارات الإنتفاضة، حاول البروفسير محمد الأمين التوم معالجة الأمر واتصل بالعمال وخاطبهم في مقر الاتحاد بشارع الجمهورية ودعاهم للمشاركة في التجمع وفوجئوا هناك بكل نقابات الاتحاد الاشتراكي وقد خلعوا جلابيب مايو ولبسوا مسوح الإنتفاضة بما فيهم جماع صالح شاور عضو المحكمة الشعبية التي حكمت على الشريف حسين الهندي والصادق المهدي بالاعدام! وعندما تساءلوا أجابهم أحد الذين يحلمون بالتصعيد إلى المناصب والإستوزار وبالتالي تكبير كومهم داخل التجمّع "هذه نقابات صححت مواقفها" وزهد العمال في تجمع يضم أمثال أولئك
    عاد المنسق من فرنسا غضبان أسفا ولشدة أساه لم يكن له ابن أم يأخذ بلحيته وبرأسه كما فعل موسى عليه السلام، وبدأ يسأل عن عبد العزيز دفع الله الذي تبخّر ليسأله كيف أجهض عمل السنين، نعم أجهضت المطامع والإنتهازية ولا أريد أن أقول الخيانة ثورة الشعب العظيمة بعزل شريحة العمال وتغييبها فتأخر الحسم، فتدخل الجيش فقطع الطريق وأبقى على كل مؤسسات مايو وقوانين سبتمبر التي أسموها شريعة، ثم استعصام الحركة الشعبية وعدم مشاركة قائدها د. جون قرنها ونعته الإنتفاضة بأنها مايو تو، وثالثة الأسافي تولي عمر عبد العاطي لمنصب النائب العام، وصعدت شخصيات إلى الوزارات لم يسمع بها أحد، وحديثوا الإنضمام إلى التجمع من الذين يؤرخون للتجمع بتاريخ انضمامهم له أو معرفتهم به من أمثال الدكتور الجزولي دفع الله الذي تقلد أهم المناصب
    على الأستاذ عبد العزيز دفع الله أن يتكلم الآن .. فلا زالت الندوات تعقد والصفحات تسود وتدعي البطولة في صنع أبريل ولطن الشعب يريد أن يعلم من أجهضها ليسرق الجهد بعد ذلك؟! وعلى المؤرخين والصحفيين زيارة الأسماء التي ورد ذكرها فلديهم الكثير من المعلومات بل أن بعضهم لديه شرائط مسجلة مثال السيد حسن الطيب خلف الله .. فهذه حقبة من تاريخ الوطن شديدة الأهمية وشديدة الحساسية خاصة والترشيح لثورة قادمة وارد فينبغي التعلم من تجارب الماضي السوداني وليس الربيع العربي ... وجدير الشكر للمخرج الطيب الصديق فالعنوان مستوحى من فيلمه "الذين سرقوا الشمس" الذي فاز بالجائزة الثانية في تونس
                  

04-06-2013, 05:33 PM

Ahmed Elyas
<aAhmed Elyas
تاريخ التسجيل: 07-13-2008
مجموع المشاركات: 1542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة أبريل .. من الذين سرقوا الشمس؟! سليمان الأمين (Re: Ahmed Elyas)

    الشكر لأستاذي وصديقي سليمان الأمين رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
    دورة 1979 - 1980 علي هذا المقال المتميز ونحي عبره كل قطاعات الحركة الطلابية
    التي شاركت في هذه الانتفاضة المجيدة
                  

04-06-2013, 10:05 PM

Ahmed Elyas
<aAhmed Elyas
تاريخ التسجيل: 07-13-2008
مجموع المشاركات: 1542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة أبريل .. من الذين سرقوا الشمس؟! سليمان الأمين (Re: Ahmed Elyas)

    (الثورات يفكر فيها الفلاسفة
    وينفذها الفدائيون
    ويستفيد منها الانتهازيون )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de