|
شكرا البرير استقالتك اهم انجازاتك
|
خروج الهلال من دور ال32 هو احد خيباتنا السياسية والاقتصادية والرياضية وهذا شيء منطقي وبدهي ولاغرابة ولعل الله آراد بنا خيرا فماذا كان سيكون الحال لو أرتقينا للدور التالي .. العواسة الإدارية موجودة في قمة الإدارة السياسية والإقتصادية وبالتالي الرياضية فما يحدث في الهلال المريخ ليس بعيدا عنه والعكس اكيد دعونا نبدأ بالهلال وبعيداً عن الإنفعال نقول:
مجلس الهلال ورئاسته بعيده كل البعد عن إدارة نادي قيادي كبير أي أنهم لبسوا عباءة أكبر منهم فبانت متشوهه وغير منسجمة وبان ذلك في إدراتهم للكثير من الملفات والأزمات الهلالية ومنها بالتأكيد قضية الكابتن هيثم مصطفي بغض النظر عن ردود الأفعال التي صاحبت تلك الأزمة .. جهاز فني إبتداءً من مدرب منح كل الفرص التي تجعله يقود الهلال نحو طموحاته ولكنه جعل الهلال مسرحاً للتجريب وغير مدرسة الإبداع الهلالي التي جمعت حوله الناس الي خلطة غريبة جعلت الهلال يعجز عن الفوز في أربع مباريات ثلاث منها محليات علي التوالي وينهزم بصورة درامية خارجياً وعندما أتاه التأهل طائعا وكلها ثواني أهدره وأهدر معه صحة الكثير من الأهلة وحتي ما يسمي بدائرة الكرة فهي تضم مجموعة من اللاعبين السابقين المفتقرين لأبسط مقومات الإدارة الكروية في زمن الإحتراف الإدراي والرياضي فعاسوا مع العائسين وزادوا أمراض الهلالاب من سكري وضغط وفشل كلوي أضافوا إليه فشل كروي.
في إعتقادي بأن إستقالة البرير وبعض أعضاء مجلسه شيء يحمد لهم وبالذات للبرير فالأستقالة عند الفشل تعد شيء محمودا وشجاعا يشكروا عليه ولكن ما البديل؟ وهذا السؤال نسأله كثيرا سياسيا ورياضيا وكأن نساء السودان عقمن من ولادة البديل فتحول البشير لرئيس ذو قدرات خارقة والبرير لرئيس مصادم .. حتي الكاردينال الذي يبشرنا بأنه الرئيس القادم للهلال فإنه لا يختلف كثيراً عمن سبقوه بدء من صلاح ادريس مرورا بالبرير ولابد للهلالاب من كلمة ومجلس اداري مؤهل محترف فيه المزيج من الفاهم للكورة والمناشط واللاعب المولود في الهلال والإقتصادي الداعم والإداري الحديث والشعبي النشط والهلالاب الزعلانين منهم والحردانين لابد لهم من انتزاع عضوية النادي وفرض كلمتهم من الداخل ليفرضوا مجلس هلالي قدر الهلال وكفي
بعض من كتاب الهلال هم آفته فصوروا لجمهوره الطيب بأن الهلال متأهل متأهل وقد كاد ولكنه لم يتأهل ورب ضارة نافعة تصحح اخطائنا جميعا كهلالاب ومريخاب وشد ما آلمني الفرح الهيستري عندما يخفق احداهما أو كلاهما والتهكم والتجريح وهذه أيضا إحدي خيباتنا الكبري في القبلية والجهوية والتعصب الأرعن لن ينصلح الحال قريبا ما لم تنصلح احوال كثيرة فالمنظومة واحدة فكيف لوطن مقسوم ومحترب وإنسان فاقد لأهم معطيات الحياة بأن يعيش بكرة القدم وحدها حيث تصبح له اكسجين حياة وحقنة ملاريا ولقمة ملاح لقد اصبحنا حائرين بعضنا بدل جوازهويته بجوازات أقطار أخري وبعضنا حاول والعياذ بالله أن يبدل دينه والمغلوب منها هلالي او مريخي يعلن تركه لتشجيع فريقه عند أقرب هزيمة .. وهذا هو ليس الحل فالحل أن يتمسك كل منا بهويته ويعلن الحرب علي الخيبة والانكسار أي كان موقعها,
|
|
|
|
|
|