|
مامونيات ..............
|
اليوم نفتح الباب أخطر الموضوعات التي تدق ناقوس الخطر في مجتمعنا الأ وهو تفشي ظاهرة العطاله أو إن صحه التعبير العاطلين عن العمل و هذا الموضوع يدور حول محورين . الأول : طموح هذا العاطل و الثاني : كيفية توفير فرض عمل و من المسؤل عنها . نعود الي المحور الاول و نجد أن الكثير من فأت العطاله يندرجون تحت قائمة خرجي الجامعات و هذا نتاج العدد المهؤل من الجامعات حيث تقدر قبل الإفصال بالخمس و عشرون جامعه حكوميه خلاف المعاهد و الجامعات في شتأ التخصصات ناهيك عن الخاصه إذآ كم عدد الخرجون سنويآ ؟ الاف مؤلفه في السنه فمابالك إن تراكمة سنتان مع بعض . أما المحور الثاني ألا وهو كيفية توفير فرض العمل الي هذا العدد المهؤل من الخرجيين و نجد ان الجيهات ذات الصله تقوم من سنه الي اخري بتوفير عدد من الفرض لا يتناسب و مع الحجم الكلي . من هنا نستنتج الاتي : لابد من إجاد بدائل و حلول حتي لا تقع الفاس في الراس كما يقول المثل و لا بد من أن تنتبه السلطه الحاكمه الي هذه الاشيأ حتي نتجنب الكوارث الناجمه من هذه التعقيدات و نجنب مجتمعنا شر المصائب . مأمون عثمان عضو إتحاد الصحفيين السودانيين .
|
|
|
|
|
|