|
في سابقة منظمة شكاك وجامعة الاحفاد يكرمون المعلمات - صور
|
في سابقة غير مسبوقة اقامت منظمة شكاك وبالتضامن مع جامعة الاحفاد يوما هو بالتاكيد من الايام التي قلما يجود بها الزمان اقامو يوما لتكريم الرعيل الاول من المعلمات الذين افنو زهرة عمرهم في خدمة التعليم والعلم برعاية كريمة من شركة ام تي ان وقناة النيل الازرق التي سوف تبث الحفل قريبا. في البدء اقدم كلمة الامين العام رئيس لجنة التكريم الاستاذ عبدالقادر احمد عثمان في حفل التكريم: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله..والصلاة على رسوله الامين و السلام عليكم ورحمة الله واما بعد نحييكم جميعا..ونحي بصفة خاصة ضيوفنا الكرام الذين كرمونا بحضورهم لتكريمنا هذا..وان عذرتمونا لنخص فاننا مدينون بالشكر الجزيل لوزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم (ولدنا) الدكتور المعتصم عبد الرحيم وللسيد مدير التعليم بمحلية ابوحمد ممثل الاخ الصديق طارق فرح معتمد المحلية وللسيد معتصم فضل المدير العام للهيئة القومية للاذاعة.. وان كنا نقدر تماما حضوركم انتم جميعا لمشاركتنا تكريمنا لرائدات التعليم ولعلكم قد كرمتمونا نحن بحضوركم الانيق هذا.. ان منظمة شكاك الطوعية وهي التي ولدت في وسط اناس يقدرون التعليم عاليا ويعتبرون تعليم المرأة علي وجه الخصوص هو جهادهم المكتوب لهم في هذه الدنيا كان لابد لها ان تسير علي منوالهم وتساهم ولو بقدر يسير في اعلاء شأن التعليم وتعليم البنات على وجه الخصوص. ومن هنا نشأت لدينا فكرة تكريم رائدات تعليم البنات. انه ورثنا الذي اورثه ايانا والدنا الشيخ بابكر بدري. ومن شابه اباه فما ظلم. نظرنا فيما بين ايدينا من اسماء فخيمة لمعلمات باذخات. فاحترنا كيف نختار ومن اين نبداء.. هل نبداء من امهاتنا الاوائل معلمات مدرسة الشيخ بابكر بدري في رفاعة والتي تأسست قبل اكثر من مائة عام. هل نبداء بالنسيم عبد الرحمن وبخيتة الحسين واللائي شاركن الشيخ بابكر بدري تعليم البنات في مدرسة رفاعة في عام 1907 وما بعدها.ام نبداء من الجيل الذي تلاهن وساهمن في مسيرة التعليم لمدرسة الاحفاد الاولية في العشرينات من القرن الماضي..ام سلمة بابكر بدري والتي تعتبر اول معلمة تنتظم في سلك التعليم الرسمي سنة 1922.. زهراء الدابي من اهلنا ال شبيكة والتي افتتحت اول مدرسة لتعليم البنات في الكاملين سنة 1922.. حرم الامين وامنة عبد الله (الحنيتي) واللائي تخرجن من مدرسة اليونتي سنة 1923 والتحقن بمدرسة الاحفاد في نفس العام. فاطمة بابكر بدري 1926..زينب موسى خالد 1927..حرم بابكر بدري 1928.. وهل نبداء بالشول محمد عبد النور والتي افتتحت اول مدرسة ليلية للنساء بديم رفاعة سنة 1929 والتي كرمتها الدولة بوسام التعليم..وهل ننسى نفيسة عوض الكريم والتي لمساوئ الصدف قد سقط اسمها من كشف تكريمنا هذا وهي اول معلمة في مدرسة ثانوية في تاريخ السودان..ام نبداء من الجيل الذي اعقبهن ونذكر امنة ابراهيم مالك والتي افتتحت مدرسة الاحفاد الوسطى سنة 1951..ومن جيلها كثر..ارجو ان تكون قد حوتهن قائمة تكريمنا..ثم اننا لم نغفل عن الاجيال اللاحقة لهن جيل فاطمة محمد احمد الحسن وصويحباتها ومن جاء بعدهن اللائي حملن المشعل من بعد وادين الرسالة على خير وجه.. ولكننا اخيرا قررنا ان نشمل كل هذه الاجيال في قائمتنا والتي تضخمت حتى فاقت الثمانين مكرمة..ومع ذلك فاننا بشر محدودو العلم..فغابت بعض الاسماء عن ذاكرتنا وهن اهل للتكريم والتبجيل. ونحن هنا نبذل كل الرجاء لكي يعذروننا هم واهلهم فما كان نسيانهم عن قصد منا ولكنه حال الانسان الذي لن يبلغ الكمال مطلقا وان ادعى ذلك. ارجو ان يسركم حفلنا البسيط هذا وان لا تنقص منه بعض النقائص التي لابد من حدوثها في أي عمل مثل هذا. واننا نعتذر لامهاتنا واخواتنا المكرمات ان كانت اجراءات اخراج حفل التكريم قد سببت لهن بعض الرهق فاننا ومن عظيم حبنا لهن اندفعنا في تجويد اخراج الحفل حتى نعطيهن حقهن الكامل من التبجيل والاكرام واللائي هن اهل له. لابد ان التفت الان لشكر كل من ساعدنا في اخراج هذا العمل الطيب للوجود..وابداء بجامعة الاحفاد للبنات ورئيسها العميد ابن العميد ابن العميد د. قاسم يوسف بابكر بدري الذي وقف معنا منذ ان كان المشروع فكرة وساهم برائيه وفكره وطاقم مكتبه (ابنتنا الكريمة ندى) وكل امكانات الجامعة حتى وصلتا اليوم إلي هذا الحفل المشهود. ولابد ان نعرج بشكرنا لشركة ام تي ان للاتصالات والتي تشرفنا برعايتها الكاملة لهذا الحفل ويسرت لنا تماما امر حدوثه واقعا. فلهم منا كل الشكر والعرفان. وارجو ان يكون هذا فاتحة تعاون مستقبلي بيننا لعمل الخير في ربوع ارضنا الطيبة ومخلاة منظمة شكاك مليئة بالمشاريع. كما نشكر الاحباب في قناة النيل الازرق وجنرالها الرائع الاستاذ حسن فضل المولى والذين لم يترددوا في قبول دعوتنا لهم للحضور وتوثيق هذا الحفل الوطني الهام. وهذا داءبهم دائما، فلا غرو ان يتصدروا كافة فضائيات السودان مشاهدة ومحبة من قبل شعبنا الذواق. وشكر خاص للسيدة الدكتورة الفنانة ستنا بابكر بدري والتي فتحت لنا قلبها وبيتها وامدتنا بمعلومات قيمة عن رائدات المعلمات المكرمات. ولا ننسى بناتنا وابنائنا من اعضاء لجنة الاستقبال والضيافة والذين انتشروا بيننا كما الولدان المخلدون بل كاللؤلؤ المكنون وقد تبرعوا لنا بوقتهم وجهدهم وساهموا بفكرهم في اخراج الحفل في هذا الوضع الزاهي..فلهم منا كل الشكر والمحبة والعرفان. واخيرا ارجو ان تسمحوا لي بالمغادرة لاترككم تستمتعون بفقرات الحفل القادمة والتي اسأل الله أن ترضيكم لترضوا عنا . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
|
|
|
|
|
|
|
|
|