مابين إعلان *الجنس اللطيف* وسياسة الالوان فى السودان

Quote: السلام عليكم دكتورة عوداً حميداً....

Quote: اتحاد الكتاب السودانيين يشجب الإعلانات الحاطة بكرامة شعبنا فجعناِ، بل لم نكد نصدق أعيننا، ونحن نطالع الإعلان بالغ البذاءة والوضاعة، والذي أقدمت على نشره صحيفة "الإنتباهة" بعددها رقم 2529، الصادر بتاريخ 21 مارس 2013م، منسوباً لإدارة استخدام السودانيين بالخارج، بالإدارة العامة للاستخدام في وزارة تنمية الموارد البشرية، بالتعاون مع إحدى الوكالات الخاصة الناشطة في هذا المجال تحت مسمي "أعمال أبو جمال"! فقد ورد في صدر الصفحة الثانية من العدد المذكور نداءٌ مشبوه إلى "الجنس اللطيف فقط" ـ كذا! ـ لتقديم طلبات لسدِّ حاجة بعض الجهات بدولة الكويت لفتيات بمواصفات في غاية الاستفزاز لكل من أوتي ذرة من الكرامة الإنسانية العادية. من ذلك، مثلاً، اشتراط "جمال الشكل على أن تكون البشرة غير داكنة"! وأن ترفق مع الطلب "ثلاث صور ملونة تبيِّن الشكل من الرأس إلى القدم"، مع "معلومات عن الطول والوزن والأمراض والعمليات الجراحية إن وجدت"! وثمة تنويه بأن "المعاينات ستبدأ بعد فحص الطلبات بدولة الكويت". لا يحتاج هذا الإعلان المنحط، والحاط بكرامة نساء بلادنا ورجالها، إلى أي شرح لما ينطوي عليه من شبهات ترتقي إلى مرتبة اليقين حول نوعية الوظائف وطبيعة الأعمال التي يراد لفتيات بلادنا أن يقمن بها تحت ضغط الحاجة الاقتصادية، والضائقة المعيشية التي تعصف ببلادنا في الوقت الراهن. لكننا لم نكن لنتصوَّر أن بعض مؤسساتنا الرسمية وصحفنا التي لا تكف عن ادعاء الفضيلة، ليل نهار، يمكن أن تنحدر، وراء جمع المال، إلى مثل هذا الدرك المرذول أخلاقياً حتى في أكثر البيئات تفسخاً وانحلالاً. لكن ها هم قد بلغوا من السَّفه حدَّ امتهان النخاسة! اننا، ونحن نشجب هذا الفجور بأقوى ما في أمتنا من عزة وكرامة، نطلب من قمة السلطة في البلاد أن تجري، وبشفافية تامة، تحقيقاً فورياً في الأمر، تمهيداً لمحاسبة هؤلاء المتاجرين بالعروض بلا ذرة من حياء، واستدعاء سفير دولة الكويت، وتحميله رسالة احتجاج واستهجان لمحاولة مثل هذه الجهات في بلادهم استغلال ظروف بلادنا، واستخدام بعض ممتهني ال########ة لسحب أقدام بناتنا إلى مستنقع الرذيلة الآسن، وهُنَّ اللاتي يهون عليهن أن يمتن جوعاً ولا يأكلن بأثدائهن! اللجنة التنفيذية 23 مارس 2013م

Quote: لاتوجد إقصائية لونية أو جندرية بقدرما يوجد جهل وضعف إيمان ومعرفة

(عدل بواسطة Osman Dongos on 03-25-2013, 06:28 PM)

Quote: عن نفسي لا أقتنع بأنّ مكتب توظيف خليجي يأتى ليجلب فتيات سودانيات للعمل فى مهنة الدعارة و أمامه بدائل أخرى مثل روسيا و غيرها من الدول التى تعد نساءها من أجمل نساء الأرض و لا ترفض بعضهن العمل فى تلك المهنة طائعات . أمّا إذا كانت الوظائف المطلوبة لمربّيات أو حتى خادِمات فالأمر قد يكون منطقى لأنّ الخليجيين يرون أنّ السودانيات يتفوّقن على غيرهنّ بالدين و اللغة و الثقافة و لذا قد يفضّلوهنّ على الأخريات ، و كون أنّهم يفكّرون فى توظيف السودانيات بهذه المهنة فهو أمر غير غريب لأنّهم يوظّفوا أجناس أخري كثيرة ليس السودانيين بأعزّ منهم فى نظر الخليجيين .

Quote: 2- ما جاء فى الإعلان تطبقه أغلب الشركات : رغم إقتناعى بأنّ ما جاء بالإعلان أمر قبيح و لا أقبله بأىّ حال إلّا أنّ الواقع يثبت أنّ الكثير من الشركات تعمل بما جاء فى الإعلان عند تنفيذها لخططها الخاصّة بالتوظيف و بنظرة سريعة يمكننا أن نقرأ ذلك فى أغلب الشركات و التى يندر أن نجد ضمن طاقمها سكرتيرة غير جميلة و كذلك مذيعات التلفزيون و مضيفات الطيران و الأمر يتمدد ليصل بظلاله إلى وظيفة الصيدلة و بعض الوظائف الطبية الأخرى ، هذا غير الجانب الأساسي فى الموضوع و هو الميل لتفضيل توظيف الجنس اللطيف فى الكثير من الشركات حتى لو جاء ذلك على حساب الشباب .

Quote: ان اهل الانقاذ اضحوا لا يكترثون ولذلك ستتوالى النكبات

(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 03-29-2013, 10:37 AM)

Quote: 03-26-2013 12:32 PM الخرطوم: محمد شريف : أعلنت لجان الحسبة وتزكية المجتمع، عزمها على مخاطبة وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل، اشراقة سيد محمود، المنتمية للحزب الاتحادي الديمقراطي جناح الدقير، رسميا ودعوتها للالتزام بالحجاب الشرعي. وقال رئيس اللجان، الشيخ عبدالقادر أبوقرون ان اللجان ومن باب الغيرة على الدين قررت محاسبة الوزيرة التي ظلت تظهر خلال الصحف كثيرا وهي حاسرة الرأس، مبينا انه سيقدم لها نصيحة ووصية ويدعوها للاحتشام. واشاد ابوقرون بموقف الوزيرة تجاه اعلان الجنس اللطيف وحرصها على الفتيات السودانيات، وقال ان اللجان كان لها دور اساسي في القضية ونالت قصب السبق بإبلاغ جهاز الامن والمخابرات بنشر الاعلان في احدى الصحف السياسية، والذي يطلب فتيات للعمل بالكويت، وطالب ابوقرون، بإغلاق مكاتب الاستخدام التي تقوم بإجراءات سفر نساء السودان دون محرم الى خارج البلاد، وقال انها «ليست قضية بحث عن عمل بل دعارة واضحة». الصحافة

Quote: < قل لي يا أبي، ما هي العنصرية؟ < العنصرية سلوك شائع كثيراً، وهو أمر مشترك في كل المجتمعات، وأصبح للأسف، أمراً عادياً ومبتذلاً في بعض البلدان حيث يمكن ان يحدث ذلك من دون ان ننتبه اليه أو نشعر به. وقوامه الارتياب، بل وحتى احتقار أشخاص يمتلكون صفات وميزات جسمانية وفيزيائية وثقافية مختلفة عما نمتلكه نحن. < عندما تقول «مشتركة» تعني بذلك عادية؟ < كلا، فليس السلوك الشائع يعني بالضروري انه عادي أو طبيعي. فبصورة عامة إن الإنسان ميال الى الشك والإرتياب تجاه شخص مختلف عنه، غريب مثلاً، وهذا سلوك قديم قِدَم الكائن البشري نفسه، وهو سلوك عالمي، ويمس الجميع. < اذا كان هذا ينطبق على الجميع يمكنني ان أكون عنصرية أيضاً؟ < أولاً، ينبغي القول ان الطبيعة الفطرية أو العفوية للأطفال ليست عنصرية فالطفل لا يولد عنصرياً اذا لم يضع أهله أو أصدقاؤه والقريبون منه، في رأسه أفكاراً عنصرية، فلا يوجد هناك سبب يجعله يتحول الى عنصري. فعلى سبيل المثال اذا جعلوك تعتقدين ان من هم ذو بشرة بيضاء متفوقون على من هم ذو بشرة سوداء، واذا أخذت بمحمل الجد هذه المعلومة، يمكن ان يكون لديك سلوك عنصري تجاه السود. < ماذا يعني ان تكون متفوقاً أو فوقياً ومتعالياً؟ < هو الاعتقاد مثلاً، اننا اذا كنا ذوي بشرة بيضاء، فنحن أكثر ذكاء ممن لهم بشرة من لون آخر، أسود أو أصفر. بعبارة اخرى ان الملامح الفيزيائية للجسم البشري التي تميزنا الواحد عن الآخر لا تنطوي على أية عدم مساواة. < هل تعتقد انني يمكن ان أصبح عنصرية؟ < ان تصبحي، هذا ممكن، يعتمد ذلك على التربية والتعليم الذي تتلقينه من الأفضل ان تعرفي ذلك وتمنعي حدوثه، بعبارة اخرى قبول فكرة ان كل طفل وكل بالغ قادر، في يوم ما، ان يمتلك شعور وسلوك الرفض تجاه شخص لم يفعل له شيئاً الا انه مختلف عنه. وهذا يحدث غالباً. فكل واحد منا يمكن ان يبدر منه، يوماً ما، فعل قبيح أو سلوك سيئ. ان نكون منزعجين من كائن غير مألوف لدينا ونعتقد اننا أفضل منه، ويتكون لدينا شعور بالفوقية أو الدونية تجاهه، نرفضه كجار، ولا نريده كشقيق، لا لشيء الا لأنه مختلف عنا. < مختلف؟ < الإختلاف هو النقيض للتشابه، النقيض لما هو متطابق، أول اختلاف ظاهر هو الجنس، الرجل يشعر انه مختلف عن المرأة، والعكس صحيح. وعندما يوجد مثل هذا الإختلاف يوجد في نفس الوقت انجذاب. في حين ان من نسميه «مختلفا» عنا، هو من يوجد عنده لون بشرة يختلف عنا، ويتكلم لغة اخرى، ويطبخ طعامه بطريقة مختلفة عنا، ولديه عادات وتقاليد اخرى، ودين آخر، وطريقة اخرى للحياة، وإقامة الأعياد والإحتفالات بصورة تختلف عنا الخ...هناك اختلاف يبدو لنا، ويعبر عن نفسه عبر المظاهر الجسدية الفيزيائية (القامة، لون البشرة، ملامح الوجه، الخ)، ثم هناك اختلاف في السلوك والعقلية أو الذهنية والمعتقدات الخ... < اذن العنصري لا يحب اللغات الأخرى أو المطابخ، أو الألوان التي لا تشبه ما عنده؟ < كلا، ليس هذا بالضبط يمكن للعنصري ان يحب ويتعلم لغات اخرى لأنه يحتاجها في عمله أو في تمضية أوقات فراغه وتسليته، ولكن يمكن ان يكون حكماً سلبياً وغير عادل أو ظالم على الشعوب التي تتكلم تلك اللغات الأخرى. ويمكن ان يرفض تأجير غرفة لطالب اجنبي، كأن يكون فيتناميا مثلاً، لكنه يحب ان يأكل في المطاعم الآسيوية، فالعنصري هو من يفكر أو يعتقد ان كل ما هو مختلف كثيراً عنه يهدده في سكينته وهدوء حياته.

Quote: Racism is usually defined as views, practices and actions reflecting the belief that humanity is divided into distinct biological groups called races and that members of a certain race share certain attributes which make that group as a whole less desirable, more desirable, inferior or superior.[1][2][3] The exact definition of racism is controversial both because there is little scholarly agreement about the meaning of the concept "race", and because there is also little agreement about what does and doesn't constitute discrimination. Critics argue that the term is applied differentially, with a focus on such prejudices by whites, and defining mere observations of racial differences as racism.[4] Some definitions would have it that any assumption that a person's behavior would be influenced by their racial categorization is racist, regardless of whether the action is intentionally harmful or pejorative. Other definitions only include consciously malignant forms of discrimination.[5] Among the questions about how to define racism are the question of whether to include forms of discrimination that are unintentional, such as making assumptions about preferences or abilities of others based on racial stereotypes, whether to include symbolic or institutionalized forms of discrimination such as the circulation of ethnic stereotypes through the media, and whether to include the socio-political dynamics of social stratification that sometimes have a racial component. Some definitions of racism also include discriminatory behaviors and beliefs based on cultural, national, ethnic, caste, or religious stereotypes.[3][6] Racism and racial discrimination are often used to describe discrimination on an ethnic or cultural basis, independent of whether these differences are described as racial. According to the United Nations convention, there is no distinction between the terms racial discrimination and ethnic discrimination, and superiority based on racial differentiation is scientifically false, morally condemnable, socially unjust and dangerous, and that there is no justification for racial discrimination, in theory or in practice, anywhere.[7] In history, racism has been a major part of the political and ideological underpinning of genocides such as The Holocaust, but also in colonial contexts such as the rubber booms in South America and the Congo, and in the European conquest of the Americas and colonization of Africa, Asia and Australia. It was also a driving force behind the transatlantic slave trade, and behind states based on racial segregation such as the USA in the nineteenth and early twentieth centuries and South Africa under apartheid.[8] Practices and ideologies of racism are universally condemned by the United Nations in the Declaration of Human Rights.[9]

Quote: نعم يا دكتورة اشراقة مقاييس الجمال في حالة تغير باستمرار و لكننا في السودان, نريد ان نحرر الأنسان اولا من أخيه الأنسان و ان نحرر الانسان من نفسه العنصرية , و من ثم يمكننا ان نتحدث عن مقاييس الجمال . و لن تكون هنالك مشكلة اصلا اذا ما تم التحرير من هذه الامراض.