|
نزار قباني والشعر والسودان ....كلام عن الزمن الجميل
|
نزار قباني: شاهد من الزمن الجميل
نصف مجدي محفور على منبر "لويس هول" و "الشابل" في الجامعة الأمريكية في بيروت، والنصف الآخر معلق على أشجار النخيل في بغداد، ومنقوش على مياه النيلين الأزرق والأبيض في الخرطوم، طبعا هناك مدن عربية أخرى تحتفي بالشعر وتلوح له بالمناديل، ولكن بيروت وبغداد والخرطوم تتنفس الشعر وتلبسه وتتكحل به، إن قراءتي الشعرية في السودان كانت حفلة ألعاب نارية على أرض من الرماد الساخن. في "دار الثقافة" في أرض أم درمان، كان السودانيون يجلسون كالعصافير على غصون الشجر، وسطوح المنازل، ويضيئون الليل بجلابياتهم البيضاء، وعيونهم التي تختزن كل طفولة الدنيا وطيبتها. هذا الذي يحدث لي ولشعري في السودان شيء خرافي، شيء لم يحدث في الحلم ولا في الأساطير، شيء يشرفني ويسعدني ويبكيني، أنا أبكي دائما حين يتحول الشعر إلى معبد والناس إلى مصلين، أبكي دائما حين لا يجد الناس مكانا يجلسون فيه فيجلسون على أهداب عيوني، أبكي دائما حين تختلط حدودي بحدود الناس فلا أكاد أعرف من بنا الشاعر ومن بنا المستمع، أبكي دائما حين يصبح الناس جزءًا من أوراقي، جزءًا من صوتي، جزءًا من ثيابي، أبكي لأن مدينة عربية، مدينة واحدة على الأقل لا تزال بخير، والسودان بألف خير، لأنه يفتح للشعر ذراعيه، كما تفتح شجرة التين الكبيرة ذراعيها لأفواج العصافير الربيعية المولد. السودان ينتظر الشعر كما تنتظر الحلوة على النافذة فارس أحلامها، يأتي على صهوة جواده حاملا لها قوارير العطر وأطواق الياسمين، ومكاتيب الغرام. السودان يجلس أمام الشعر كما تجلس الأم أمام سرير طفلها تغمر خديه بالقبلات وتطمعه حلاوة اللوز والسكر. السودان يلبس للشعر أجمل ما عنده من الثياب ويذهب للقاء الشعر كما يذهب العاشقون إلى موعد غرام. السودان بألف خير، لأنه ربط قدره بالشعر، بالكلمات الجميلة، الكلمات جنيات رائعات الفتنة، يخرجن مرة من عتمة الظنون، ومرة من عتمة الدفاتر، الكلمات طيور بحرية تخترق زرقة السماء دون تأشيرة، ودون جواز سفر، لم أكن أعرف – قبل أن أزور السودان – أي طاقة على السفر والرحيل تملك الكلمات، ولم أكن أتصور قدرتها الهائلة على الحركة والتوالد والإخصاب، لم أكن أتخيل أن كلمة تكتب بقلم الرصاص على ورقة منسية قادرة على تنوير مدينة بأكملها، على تطريزها بالأخضر والأحمر، وتغطية سمائها بالعصافير. أشعر بالزهو والكبرياء حين أرى حروفي التي نثرتها في الريح قبل عشرين عاما تورق وتزهر على ضفاف النيلين الأزرق والأبيض. هذا الذي يحدث لي ولشعري في السودان شيء لا يصدق، وهو شهادة حاسمة على نقاء عروبتكم، فالعربي يرث الشعر كما يرث لون عينيه ولون بشرته، وطول قامته، ويحمله منذ مولده ويحمله كما يحمل اسمه وبطاقته الشخصية. مفاجأة المفاجآت لي كانت الإنسان السوداني، الإنسان في السودان حادثة شعرية فريدة لا تتكرر، ظاهرة غير طبيعية، خارقة من الخوارق التي تحدث كل عشرة آلاف سنه مرة واحدة، الإنسان السوداني هو الوارث الشرعي الباقي لتراثنا الشعري، هو الولد الشاطر الذي لا يزال يحتفظ دون سائر الإخوة بمصباح الشعر في غرفة نومه، كل سوداني عرفته كان شاعرا أو راوية شعر، ففي السودان إما أن تكون شاعرا أو أن تكون عاطلا عن العمل، فالشعر في السودان هو جواز السفر الذي يسمح لك بدخول المجتمع ويمنحك الجنسية السودانية، الإنسان السوداني هو الولد الأصفى والأنقى والأطهر الذي لم يبع ثياب أبيه ومكتبته ليشتري بثمنها زجاجة خمر، أو سياره أمريكية، هو الإنسان العربي الوحيد الذي لم يتشوه من الداخل ولم يبع تاريخه بفخذ امرأة أبيض تسبح على شاطئ "كان" أو "سان تروبيز". ها أنذا مرة أخرى في السودان، أتعمد بمائه، وأتكحل بليله، وأسترجع حبا قديما لا يزال يشتعل كقوس قزح في دورتي الدموية، عرفت في حياتي وفي رحلاتي كل أنواع اللآلئ البحرية، عرفت اللؤلؤ الأبيض، واللؤلؤ الرمادي، وعرفت اللؤلؤ الأخضر، واللؤلؤ الوردي، وعرفت الأوربي والآسيوي، واللؤلؤ الذي يوزن بالقيراط، واللؤلؤ الذي يوزن بالقصائد والدموع، واللؤلؤ الذي يتدلى على صدور الكواكب و... و... واللؤلؤ الذي يتدلى على صدور الجميلات. بعد ثلاثين سنه من الغطس تحت سطح الماء، والغرق في بحار النساء اكتشفت أن اللؤلؤ الأسود هو الأغلى، والأحلى والأكثر إثارة، كما اكتشفت أن الذي يملك مثقالا واحدا من اللؤلؤ السوداني، يمتلك كنوز سليمان، والحور المقصورات في الجنات، ويصبح ملك الإنس والجان. الحب السوداني ليس جديدا علي، فهو يشتعل كالشطة الحمراء على ضفاف فمي، ويتساقط كثمار المانغو على بوابة قلبي، ويسافر كرمح أفريقي بين عنقي وخاصرتي، هذا الحب السوداني لا أناقشه، ولا أحتج عليه، لأنه صار أكبر من احتجاجي، وأكبر مني، صار وشما على غلاف القلب لا يغسل ولا يمسح.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني والشعر والسودان ....كلام عن الزمن الجميل (Re: Farida Mahgoub)
|
الاستاذة العزيزة / فريدة
كانت الفعاليات الثقافية حراك للمجتمع المدني ممثلاً في الاتحادات الطلابية والجمعيات الثقافية دون قيود او وصاية فأنتجت هذا التذوق الادبي لشعب باكمله ، ومن الملاحظ ان معظم الشعوب العربية كانت ومازالت تحصر فعالياتها الثفافية في نخب (الصوالين ) ،عكس مجتمعنا الذي انشاء دور واندية في كل الاحياء السكنية .
،،،،،،،،،،،،،لكي كل التحايا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني والشعر والسودان ....كلام عن الزمن الجميل (Re: Farida Mahgoub)
|
العزيزة / فريدة هنا لا ننسى دور الرسالة الخالدة لمطربي الزمن الجميل الذين اثروا الوجدان السوداني بالشعر العربي الفصيح ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر :- زنقار بقصيدة في رايعته "عروس الروض" للشاعر اللبناني فرحات ******************************** يا عروس الروض يا ذات الجناح يا حمامة سافري مصحوبة عند الصباح بالسلامة وأحملي شوق محب ذا جراح وهيامه ************************************ وتغنى الفنان الكبير سيف الجامعة بأغنية للشاعر التونسي المعروف الشابي "صلوات في معبد الحب" عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللحن كالصباح الجديد كالسماء الضحوك كالليلة القمراء كالورد كابتسام الوليد ********************************* وايضا للتاج مصطفى "أيها الساقي إليك المشتكى": أيها الساقي إليك المشتكى قد دعوناك وإن لم تسمع ونديم همت في عزته وبشرب الراح من راحته كلما استيقظ من غفوته جذب الزق إليه واتكا ********************************* وتغنى الفنان الكبير أحمد المصطفى بقصيدة "وطن الجدود" لشاعر المهجر اللبناني إيليا أبو ماضي: ********************************************* والمرء قد ينسى المسيء المفتري والمحسنا ومرارة الفقر المذل بلى ولذات الغنى لكنه مهما سلا هيهات يسلو الموطنا ******************************** وبالرجوع الي رسالة الشاعر نزار قباني في حب السودان وجدت المدهش اكثر في مقال بجريدة السوداني للكاتب (كامل عبد الماجد) الذي افاض في البحث ليفاجئ القراء وانا اولهم بصاحب قصيدة (بلد احبابي) ويقول عنه : ((وأكثر ما يدهش القراء في مقالي هذا أن سيد خليفة تغنى بقصيدة لشاعر مصري اسمه إبراهيم رجب عاش في الخرطوم وأكثر ظني أنه كان ضمن البعثة التعليمية المصرية يظن كثيرون أنها لشاعر سوداني لما فيها من تمجيد وحب للسودان والخرطوم والقصيدة هي "بلد أحبابي")) يا وطني يا بلد أحبابي في وجودي أحبك وغيابي يا الخرطوم يا العندي جمالك جنة رضوان طول عمري ما شفت مثالك في أي مكان أنا هنا شبيت يا وطني زيك ما لقيت يا وطني __________________________________________________________________ ،،،،،،،،،،،،مع فائق الود للجميع ،،،،،،،،،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني والشعر والسودان ....كلام عن الزمن الجميل (Re: Salah Ahmed Eisa)
|
ياسلام على نزار الف رحمة ونور تتنزل على روحه العاشقة والسمحة
كتبت الشاعرة الكويتية سعدية مفرح في صحيفة القبس الكويتية عن إنطباعتها إبان زيارتها للخرطوم العام الفائت فقالت:
لم أصادف في طريقي من المطار الى الفندق تمساحا صغيرا أشتريه، ليكون هديتي الى ابن أخي الصغير كما أوصاني، ولم أر فيلاً يعبر الشارع وأصوره، كما طلبت مني ابنة أخي الآخر. لا حرب شوارع ولا مظاهر عسكرية يمكن أن أحرص على سلامتي في سياقها كما أوصاني شقيقي، ولاحقا اكتشفت أنني لن أحتاج أبدا لسوائل وأدوات الوقاية والتعقيم الصحية، التي أوصتني أن اخذها معي إحدى صديقاتي، كما أنني سأترك المعلبات الغذائية التي حرصت على جلبها من الكويت للخرطوم تحسبا لأي طوارئ غذائية من دون أن افتح واحدة منها على الأقل.
فقد وجدت نفسي في عاصمة حديثة جدا لا تقل عن أي عاصمة أخرى لجهة ما فيها وما توفره لأهلها وضيوفها من خدمات وامتيازات.. وبالتأكيد أكثر مما توقعت، ومما توقع الجميع من حولي. كنت إذاً ككل الضيوف الذين وجدتهم معي يزورون تلك العاصمة لأول مرة، ضحية التصورات الجاهزة والأفكار المسبقة.
العاصمة المنتشية
أنا الآن في الخرطوم. عاصمة السودان المنتشية بثلاثة أنهر تجري بينها وتقسمها الى ثلاثة مدن في مدينة واحدة مهيبة الشكل وجليلة الجغرافيا المتكئة على تاريخ موغل في القدم.
يسميها أهلها العاصمة الثلاثية، إشارة الى ما تتكون منه من مدن ثلاثة هي الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان، وأصبحت أسميها المدينة المبتسمة نسبة لابتسامات أهلها الموزعة بالعدل والقسطاس على جميع ضيوفها، ويبقى اسمها الرسمي الخرطوم، الذي ترجعه بعض المصادر الى شكلها الجغرافي الذي يشبه خرطوم الفيل، في حين تعود بعض المصادر الأخرى الى ما كتبه الرحالة الإنكليزي جيمس غرانت، الذي رافق الكابتن جون أسبيك في رحلته الاستكشافية لمنابع النيل، ورجح أن الاسم مشتق من زهرة القرطم، التي اشتهرت فيها تلك المدينة في السابق، وهي زهرة كان يستخرج منها الزيت المستخدم في الإنارة.
على أي حال ما زالت الخرطوم منارة، لكن ليس بسبب زيت القرطم، ولكن بإصرار أهلها على أن تكون كذلك.
ابتسامة أوسع من المكان
في المطار الذي قدمت إليه من مطار أبوظبي، استقبلتني الابتسامة السودانية ذائعة الصيت متوزعة على وجوه المسافرين القادمين والمغادرين، بالاضافة إليها بشكل مضاعف على وجوه الموظفين. عندما علموا أنني ومرافقي من الكويت، تضاعف حجم الابتسامات، مصحوبة باعتذارات لا أدري بالضبط على ماذا. المطار صغير، يقولون، ويضيفون دون أن ينسوا ابتساماتهم: لكن مطارنا المقبل سيتم افتتاحه قريبا. هل كانوا يعتذرون لي إذا على صغر حجم المطار؟
بصراحة.. لم ألحظ صغر حجم المطار ولا تواضع امكاناته، فقد كانت الابتسامات أوسع من المكان، وكان الاستقبال، الرسمي والشعبي أيضا، أحلى من أي ملاحظة، ثم أن كأس شراب الكركديه المثلج الذي يستقبلك به السودانيون حالما تضع قدمك على أرض المطار، يمكنه أي يزيل أي شائبة قد تكون شابت الرحلة الطويلة نسبيا ووسمتها بتعب.. ولا تعب.
من يكونون؟
في الفندق الذي لا يبعد عن المطار الا دقائق معدودة، اكتشفت حقائق أخرى مذهلة بالنسبة لي عن الخرطوم وعن السودان بشكل عام. أولى المفاجآت تواجد عدد كبير من الخليجيين، السعوديون تحديدا، بملابسهم الشعبية في بهو الفندق، ولأنني أعرف جميع ضيوف مهرجان ملتقى النيلين الشعري، اكتشفت ان هؤلاء السعوديين ليسوا من الضيوف. من يكونون إذا؟ ولماذا يتواجدون؟ سألت سؤالي الأول لمرافقتي السودانية، فقالت: انهم سياح. سياح في الخرطوم؟ لم يعد لسؤالي المندهش أي معنى بعد مضي عدة أيام لي في الخرطوم، فقد اكتشفت انها عاصمة مثالية للسياحة من وجهة نظري. لا بد ان لهؤلاء وجهة نظر مشابهة لوجهة نظري، أنا التي أحضر للخرطوم للمرة الأولى في حياتي تلبية لدعوة من وزارة الثقافة السودانية، للمشاركة في مهرجان ملتقى النيلين للشعر العربي الثاني، الذي انعقد في الخرطوم خلال الفترة من 13 إلى 17 أبريل الماضي، في دورة حملت اسم شاعر السودان الكبير التجاني يوسف بشير، تحت شعار «أنت يا نيل يا سليل الفراديس». مفاجأة شعرية
ورغم الظروف «الحربية» التي كان يمر بها السودان في تلك الفترة، فإن عددا كبيرا من الشعراء العرب حضروا بحماسة للمشاركة الشعرية والوجدانية أيضا. فقد شارك شاعر أو أكثر من كل من مصر وسوريا والكويت والإمارات العربية والعراق والأردن وفلسطين وموريتانيا ولبنان. بالاضافة الى ما يقرب من خمسين شاعرا سودانيا، أغلبهم من الشباب، شكلوا المفاجأة الكبرى لنا نحن الشعراء العرب المشاركون.
فقد أضفى شعراء السودان الشباب على الملتقى روحا شعرية ساحرة ما بين الفصحى والعامية، وكانت قصائدهم المتماوجة من تموجات أنهار عاصمتهم ذهولا مستمرا بالنسبة لي. ولعلي لا أبالغ أبدا انها كانت أفضل من كل ما قدمه الشعراء العرب الآخرون في الملتقى مجتمعين. وبالتأكيد فقد اضفت المفاجأة بظلالها الجمالية على ما كنت أسمعه من هؤلاء الشعراء والشاعرات الشباب ليلة بعد ليلة وأمسية بعد أمسية.
روضة الحاج
في أمسية الليلة الافتتاحية تحديدا، التي أقيمت في قاعة الصداقة، برعاية وحضور كل من ممثل نائب رئيس الجمهورية، ووزير الثقافة الاتحادي، ووالي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر، ورئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة الوزير د. محمد عوض البارودي، ورئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي، ود. حديد السراج رئيس اللجنة العليا للمهرجان، و د. عبد القادر الكتيابي سكرتير اللجنة العليا للمهرجان، وعدد من الوزراء والتنفيذيين وجمهور غفير، تألقت الشاعرة السودانية الصديقة روضة الحاج، التي تحظى بشعبية سودانية، وايضا عربية جارفة، منذ تعرف الجميع عليها من خلال برنامج أمير الشعراء في دورته الأولى قبل سنوات قليلة. وهي شعبية تستحقها تماما تلك الشاعرة المميزة في كل شيء، وليس على صعيد شعرها الأنيق والرصين والمتجدد بذاته وحسب. استضافتنا روضة الحاج لاحقا في احد صباحات الملتقى في مركز المرأة السودانية (ماما)، لنجد في استقبالنا هناك جمعا من سيدات السودان المميزات في كل المجالات. وكان المركز بحد ذاته تحفة راقية على صعيد تصميمه الداخلي الذي قامت به إحدى عضواته.. وأضفت عليه نكهة نسائية من عوالم المرأة والأسرة وفقا لتنوعات المجتمع السوداني بأكمله. - منقول من موقع القرير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني والشعر والسودان ....كلام عن الزمن الجميل (Re: Salah Ahmed Eisa)
|
شكرا يا صلاح علي هذه الاضافة الراقية ......وكما قلت انت كانت مساهمة مطربي الزمن الجميل كبيرة في ترقية الذوق والحس الفني وتذوق الشعر مما انعكس علي الشعب ومن هنا كان قول ووصف نزار للسودانيين وهو موضوع الخيط. اما اكثر ما ادهشني انا ايضا هو ما ذكرته عن الشاعر المصري ......غريب جدا ان يصدر مثل هذا القول من مصري......ولله في خلقه شئون
اسمح لي ان اهدي الابيات الرائعة التي ذكرتها لكل من يمر بهذا البوست مع شكري وتقديري لك
عطرت البوست بمرورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني والشعر والسودان ....كلام عن الزمن الجميل (Re: Salah Ahmed Eisa)
|
بوست رائع يا اخت فريدة بس عايز سواقة هادية و شوية تعب تحياتى ................................................................................
Quote: وتغنى الفنان الكبير سيف الجامعة بأغنية للشاعر التونسي المعروف الشابي "صلوات في معبد الحب" عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللحن كالصباح الجديد كالسماء الضحوك كالليلة القمراء كالورد كابتسام الوليد |
الاخ صلاح اغنية عذبة انت كالطفولة كالاحلام للراحل الفنان عبد الدافع عثمان و قد اجاد اداءها الفنان سيف الجامعة
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني والشعر والسودان ....كلام عن الزمن الجميل (Re: Farida Mahgoub)
|
الاخت / فريدة للمتلقي السوداني في الزمن الجميل بئية خصبة لتقبل اشعار نزار قباني الذي يعتبر رائد من رواد الشعر الحر الذي اجمع المنقبين فيه بريادة الاديب والمفكر السوداني / عبدالله الطيب ..." الكأس التي تحطمت " وهي قصيدة كتبها في لندن في أبريل من عام 1946 اي قبل ميلاد قصيدة "الكوريلا" لنازك الملائكة التي كتبت في 1947 ،. إن صحة هذه المعلومة او خطاءها لا يدل الا لنضج المتلقي السوداني الذي اخرج اجيال تناوبت في اثراء الشعر العربي .واصبح السودان محطه مهمه للشعراء العرب ......................................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني والشعر والسودان ....كلام عن الزمن الجميل (Re: Farida Mahgoub)
|
السلام عليكم اخي
وانا ايضا لا ادري مصدر الصورة .....لقد رفد بها البوست مشكورا اخونا محمد المرتضي حامد
Quote: الصورة المرفقة في البوست من الارشيف الخاص بوالدي رحمة الله عليه علي عمر قاسم ويظهر في الصورة الثاني اقصى يسار الصورة بين الشاعرين الراحلين محمد المهدي المجذوب (اقصى اليسار يحمل جهاز تسجيل ) والشاعر مصطفى سند - الصورة في مطار الخرطوم لحظة استقبال نزار قباني 1968 - لا ادري من اين تحصل عليها دكتور امجد ويضعها في مدونته دون ذكر مصدره ؟؟!!! |
علي اية حال انت ايضا مشكور لأنك اوضحت مصدر الصورة ...
ولك العتبي حتي ترضي
| |
|
|
|
|
|
|
| |