|
Re: ما هو رد فعل عيال دارفور بعد البيان الختامى للمانحين فى الدوحة؟! . (Re: ادم الهلباوى)
|
شهادة أمير قطر
Quote: «فهناك شبكة الطرق التي يجري تشييدها الآن، وهناك المشروعات الزراعية التي عادت إلى الإنتاج بعد سنوات من التوقف، إلى جانب المشروعات الزراعية الجديدة التي بدأت الإنتاج». وأضاف في السياق ذاته أنه على الصعيد الأمني لا يمكن مقارنة أوضاع دارفور عام 2003 وما تلاه من أعوام بأوضاعها الحالية، حيث أصبح السلام حقيقة واقعة، ولم تفلح العمليات المحدودة والمعزولة في أطراف دارفور في هز هذا السلام الذي يزداد ثباتاً ورسوخاً مع الأيام، مما دفع الكثيرين من أبناء دارفور إلى مغادرة معسكرات اللجوء والعودة إلى قراهم. |
شهادة عبد الله مسار
Quote: وطالب بإستدعاء وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين إلى المجلس لإستجوابه .
وأضاف خلال جلسة تداول حول خطاب عمر البشير بالمجلس أمس ، ان مدينة نيالا يمكن ان تسقط خلال ساعات (السودان يتآكل من كل الجهات ، نيالا محاصرة تماما الان ، وما تقدر تطلع بره المدينة 12 كلم .. ويمكن ان تسقط حال عدم تدارك الأمر) . |
شهادة وزير الدفاع
Quote: لاول مرة وزير الدفاع السوداني يعترف بان لديه مليشيات موالية لقواته ويؤكد هزيمة الجيش في مهاجرية ولبدو واجه وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم محمد حسين حملة انتقادات قوية من نواب فى البرلمان بسبب التردى الأمنى فى دارفورلكن الوزير هاجم وزارة الداخلية وقوات الشرطة وقال انها عجزت عن تأمين الاطواف التجارية ما ادى لانصراف الجيش عن مهامه بالعمل على التأمين الذى ليس من مهامه. واعترف الوزير فى بيانه عن الاوضاع الأمنية امام البرلمان الاربعاء للمرة ألاولى بسقوط بلدتين مهاجرية ولبدو فى ايدى المجموعات المسلحة وقال إن الجيش يستعد لاعادتهما خلال الايام المقبلة مع إعادة تشكيل القوات في دارفور ،وقال بان القوات المسلحة موجودة علي بعد 25 كلم من مهاجرية. معلنا عن مخطط للجبهة الثورية للهجوم علي نيالا والفاشر والجنينة. وعزا الوزير سقوط منطقتي مهاجرية ولبدو لانشغال الجيش بمهام تأمين وصول الوقود والغذاء للمدن في دارفورعلي خلفية فشل الشرطة في ذلك بسبب تناقص قواتها وعتادها واقر بتأخرالجيش في حسم من اسماهم بالمرتزقة بسبب عجز وزارة الداخلية عن ايصال الاطواف لنيالا. واضاف "القيام بمهام الشرطة في الأمن الداخلي يأخذ جل وقتنا " مؤكدا بان القوات المسلحة لن تتهرب من واجبها بحجة ان الامر يخص الشرطة "،واشار الي إن ايقاف العمليات اكثر من مرة دفع المرتزقة للهجوم علي مهاجرية ، و شكا من قلة الامكانات مؤكدا فى ذات الوقت ان القوات المسلحة لن تتقاعس ابدا |
شهادة قوات ابوطيرة احدي اهم الاجهزة الامنية بالولاية
Quote: ا زالت المحلات التجارية وحركة الحياة بمحلية طويلة بولاية شمال دارفورمتوقفة ولليوم الرابع علي التوالي بسبب اعتداءات قوات ابوطيرة على المواطنين ، وعمليات النهب والسلب التى قامت بها تلك القوات للسوق وممتلكات المواطنين منذ يوم الثلاثاء وقال شاهد لراديو دبنقا ، ان حوالى 50 شخصا من قيادات واعيان مدينة طويلة بالاضافة الى مشايخ معسكرات طويلة الثلاثة ( دالى ، رواندا ، ارقو ) عقدوا اجتماعا مع قائد قوات ابوطيرة بالمنقطة الرائد الهادى حامد حول الهجمات والاعتداءات التى تعرض لها المواطنون من قواته وكيفية وقف تلك الهجمات والاعتداءات . وكشف احد المشاركين فى الاجتماع لراديو دبنقا ، ان الرائد الهادى حامد اخبرهم بان الهجمات والاعتداءات جاء نتيجة لعدم صرف قواته رواتبهم ، الى جانب عدم وصول التعيينات و المواد الغذائية لهم . وحول احتجازهم 9 من عربات الموطنين واستخدامها فى نقل المياه واغراضه الخاصة ، اكد الرائد الهادى انهم لن ولم يفجروا عن تلك العربات الا بعد وصول طوف العسكرى من الفاشر . وتعهد الرائد الهادى امام الاجتماع بوقف قواته من الاعتداء على المواطنين ، ونهب ممتلكاتهم . ولكن شهود متعددون اكدوا لراديو دبنقا انهم لا زالوا متخفون ، وانهم اغلقوا متاجرعهم ولزموا منازلهم خوفا من هجمات واعتداءات قوات ابوطيرة ، التى قالوا ما زالت تحوم فى السوق والطرقات |
لك ان تحكم بنفسك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رد فعل عيال دارفور بعد البيان الختامى للمانحين فى الدوحة؟! . (Re: Mahjob Abdalla)
|
سلامات يا هلباوي ,,,,
المال لا يشتري حقوق الإنسان في دارفور أبريل 5, 2013 دارفور في أمس الحاجة إلى المساعدات، ليس فقط لإصلاح الضرر جراء النزاع المرعب الذي اندلع فيها في عام 2003، والذي أسفر عن مقتل 300 ألف شخص ودمر مئات القرى وأجبر مليوني نسمة على الانتقال إلى مخيمات في دارفور وفي تشاد. إن دارفور في أمس الحاجة أيضاً إلى تجاوز حالة التهميش والتخلف عن التنمية التي ساعدت على تأجيج نيران النزاع.
لماذا إذن يظهر تشكك الكثير من أهل دارفور – ونشطاء دارفور – إزاء مؤتمر المانحين الدولي المنعقد في الدوحة هذا الأسبوع؟ من المتوقع أن تتعهد الدول المانحة والمؤسسات المالية المجتمعة بدعمها لاستراتيجية تنموية طموحة من أجل دارفور.
أولاً، النزاع المسلح لم ينته بعد؛ فما زالت الحكومة السودانية تستخدم جيشها وقواتها الجوية وميليشياتها التي لم تُمس – ومنها الجنجويد – في عملياتها ضد جماعات المتمردين، وفي هجماتها التي تشهد انتهاكات كثيرة على جماعات عرقية تتهمها بدعم المتمردين. ولقد أدى انعدام سيادة القانون وانتشار الأسلحة إلى جعل النزاعات بين مختلف الجماعات السكانية أكثر دموية وأكثر حصاداً للأرواح، وهي النزاعات التي شاركت فيها القوات الحكومية. أسفرت هذه النزاعات عن سقوط مئات القتلى وتهجير أكثر من مائة ألف نسمة هذا العام فقط.
ثانياً، ثبت أن مناطق شاسعة من دارفور مغلقة في وجه عناصر حفظ السلام والعاملين بالغوث الإنساني. لا يمكن لبعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (اليوناميد) أن تزور أغلب المناطق التي وقعت فيها أحداث عنف حتى تساعد في حماية المدنيين وفي مراقبة الانتهاكات. لا يقتصر السبب على المشكلات الأمنية، بل أيضاً بسبب القيود التي فرضتها الحكومة على دخول المراقبين المستقلين إلى تلك المناطق. وعلى الرغم من إعلان السلطات السودانية مؤخراً أنها يسّرت من متطلبات دخول دارفور والتنقل فيها، فإن الشك ينتاب الكثير من المراقبين حول مدى ما تحقق فعلياً من تسهيلات.
المشكلة الثالثة هي سياسات الحكومة السودانية القمعية؛ فالحكومة تستخدم قوانين الأمن الوطني في مضايقة واحتجاز المشتبه في كونهم متمردين ومن تفترض كونهم مؤيدين لهم، بما في ذلك الطلبة، ويقبعون وراء القضبان لفترات طويلة دون مراجعة قضائية لاحتجازهم أو نسب اتهامات إليهم.
ثم هناك قضية المحاسبة؛ فلم تبذل الحكومة أدنى جهد في إحقاق العدالة لضحايا أكثر الانتهاكات جسامة أثناء النزاع، بما في ذلك هجمات الحكومة على القرى. ومع وجود استثناءات قليلة، دأبت الحكومة على حماية قواتها من الملاحقة القضائية؛ فتجاهلت أوامر التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير وآخرين.
يصعب في ظل هذه الظروف أن نرى كيف يتحول تقرير "تنمية دارفور: استراتيجية لإعادة التأهيل والإعمار" الصادر في 155 صفحة ويضم كل شيء من تعبيد الطرق إلى بناء المدارس والعيادات وخطط التنمية الزراعية بكلفة 7 مليارات دولار، أقول يصعب رؤية كيف تتحول هذه الخطة إلى واقع أو كيف ستُنفذ. وكما أوضح البنك الدولي، فإن الدول التي تعاني من العنف هي التي يواجه فيها الناس أسوأ حالات الفشل في التنمية. في تقرير صدر عام 2011 عن التنمية في مناطق النزاعات، أشار البنك إلى مدى أهمية الأمن والعدل وتوفير فرص العمل من أجل كسر دوائر العنف والخروج منها.
لا شك أن أهداف المؤتمر تستحق كل التقدير. إذ أنه بالإضافة إلى دعم المؤتمر لمشروعات إعادة التأهيل والإعمار، فسوف يلفت الأنظار إلى دارفور، التي سقطت من الحسابات سهواً، ومن الممكن أن يبث الحياة في وثيقة الدوحة من أجل السلم في دارفور، وهي اتفاق السلام الذي وُقع عام 2011 بين الحكومة وجماعة من جماعات المتمردين. من المأمول أن يجذب الدعم لاستراتيجية التنمية المزيد من الدعم لاتفاق السلام، والمزيد من الموقعين عليه.
يستحق أهل دارفور الذين طالت معاناتهم كل التضامن والسخاء الدوليين، لكن هناك بواعث قلق حقيقية، من ألا تؤدي الأموال المتدفقة إلى تحسين حالة حقوق الإنسان. لا يمكن أن يشتري المال الإصلاحات المطلوبة من أجل تحقيق رؤية الاستراتيجية لاحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون. حكومة السودان وحدها هي القادرة على كبح جماح قواتها، ونزع أسلحة الميليشيات، ومحاسبة الجناة والمنتهكين، ووقف أعمال القصف والهجمات التي تستهدف المدنيين، وإنهاء سياساتها القمعية. الحكومة وحدها هي التي بإمكانها منح الأمم المتحدة ومنظمات الغوث الإنساني قدرة الوصول والتنقل في دارفور التي تحتاجها بشدة.
لقد وُضعت جميع هذه الخطوات في قرارات لا حصر لها صدرت عن مجلس الأمن، وكانت ضمن معايير مثل تلك التي وضعتها مجموعة خبراء الأمم المتحدة من أجل تحسين حالة حقوق الإنسان في دارفور. بيد أن السودان أدار ظهره للجهود الخارجية من أجل تغيير سلوكه، ولم ينفذ أياً من هذه الخطوات أو المعايير.
لا بأس برغبة المانحين الدوليين في رؤية التنمية المستدامة واحترام الحقوق الأساسية تتحقق في دارفور، لكن عليهم ألا يقبلوا بالتنمية الجزئية المسيسة، ولا أن يتجاهلوا انتهاكات حقوق الإنسان التي تقع حالياً أو الاحتياجات الإنسانية الملحّة التي ما زالت تتطلب الحلول. بل يجب على المانحين أن يضغطوا بقوة على الحكومة السودانية المستفيدة منهم؛ فيطالبوا بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة منذ زمن طويل، وبتحسين أوضاع حقوق الإنسان.
عليهم أن يصمموا على إتاحة الدخول إلى كامل أنحاء دارفور، وبالشفافية في عمليات الإدارة والإشراف الخاصة بالتمويل، وبمراقبة مستقلة من أجل ضمان تحقيق التمويل لتحسن حقيقي في حالة حقوق الإنسان وألا يسهم هذا التمويل بأي حالٍ في استمرار القمع.
جيهان هنري: باحثة أولى في قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش تُعنى منذ فترة طويلة بدارفور. Quote: Quote: and#195;and#228;and#199; and#195;and#214;and#205;and#223; and#197;and#208;and#199; and#195;and#228;and#199; and#227;and#200;and#211;and#230;and#216; !! |
and#214;and#205;and#223; and#199;and#225;and#209;and#204;and#199;and#225; and#200;and#223;and#237; |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رد فعل عيال دارفور بعد البيان الختامى للمانحين فى الدوحة؟! . (Re: Mohamed Suleiman)
|
سلام الأخ ادم الهلباوي
Quote: ما هو رد فعل عيال دارفور بعد البيان الختامى للمانحين فى الدوحة؟! |
حتة بسيطة جدآ من رد الفعل من ضحايا دارفور
Quote: 04-06-2013 04:24 PM عمار عوض مظاهرات ومسيرات حاشدة في معسكرات النازحين بدارفور( معسكر كلمة-ابوشوك- سلام-معسكرات زالنجي )ورفع مذكرةللامم المتحدة ,مجلس الامن نص المذكرة ظللنا طيلة الفترة الماضية كنازحي معسكرات دارفور منذ بداية الازمة الانسانية والامنية في دارفور في العام (2003) وحتي اللحظة نعيش أوضاع انسانية وامنية غاية الخطورة جراء سياسات نظام الخرطوم من القتل والتشريد القسري والإغتصاب وكل الجرائم ضد الإنسانية والابادة الجماعية التي نحن بموجبها الان في معسكرات النزوح تحت مسؤولية الامم المتحدة. لذا ظللنا نعاني من إعتداءات متكررة في معسكرات من قبل أجهزة النظام ومليشياته التي تستهدف المعسكرات بغرض التفتيت تحت مرئي ومسمع كل العالم ومنظمات الحقوقية والانسانية والمجتمع المدني . بناءا علي هذا الوضع المأساوي الخطير واللإنساني نطالب الأمم المتحدة بالاتي :- 1- توفير الأمن وحماية النازحين من الإعتداءات المتكررة من قبل أجهزة النظام ومليشياته بعد فشل قوات اليوناميد طيلة الفترة الماضية . 2- منع القصف الجوي للقري المتبقية التي تسبب في مزيد من النزوح والقتل والتشريد بصورة مستمرة 3- عدم مساهمة الامم المتحدة في الإتفاقيات والمساومات الجزئية التي تسبب مزيدا من الصراعات داخل المعسكرات مما يؤدي الي عدم استقرارها 4- ورفضنا الكامل لمؤتمر المانحين المستضيف دولة قطر في دوحة الاحد القادم , وايضا موقفنا كالنازحين من إتفاقيات الدوحة واضحة لأن هذه الإتفاقية جزئي واي اتفاقية جزئ هو مزيد من المعاناة ولم تقف القتل المنظم ولا العدالة لضحاايا الابادة لذلك رفض رفضا تام ,ونطالب بسلام شامل في كل قضايا السودان. 5- نطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأروبي والإتحاد الافريقي وكل المنظمات الدولية الإنسانية بتقديم الفوري لعون الإنساني والخدمات الأساسية من مياه وصحة وتعليم وغـــــــذاء لكل معسكرات النزوح جراء الوضع اللإنساني المزري ونقص أبسط مقومات الحياة الأساسية من دارفور ,جبال النوبة والنيل الازرق. 6- نطالب المبعوثين الأمميين الدوليين بمداومة الزيارات الميدانية لتقصي الحقائق والوقوف علي الأوضاع الإنسانية علي أرض الواقع وأخذ المعلومات الكافية وإرسالها الي الجهات الدولية المعنية دون الإعتماد علي التقرير النظرية 7- نطالب الأمم المتحدة بوقف مطاردة وملاحقة النازحين و طلاب دارفور بكل الجامعات وإعتقالهم وتعذيبهم وتصفيتهم من قبل النظام بدون مبرر قانوني ويجب إطلاق سراح كل المعتقلين أو تقديمهم الي محاكمة عادلة. 8- نباءا علي الأحداث المتكررة نطالب الأمم المتحدة بتقديم كل المتورطين في جرائم ضد الإنسانية بتقديمهم إلي محاكمة عادلة الدولية. إدارة نازحي معسكر كلمة الشيخ/ علي عبدالرحمن الطاهر رئيس معسكرات النازحين - دارفور |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رد فعل عيال دارفور بعد البيان الختامى للمانحين فى الدوحة؟! . (Re: بريمة محمد)
|
الأخ/ آدم الهلباوي أهلا يا زعيم
Quote: ما هو رد فعل عيال دارفور بعد البيان الختامى للمانحين فى الدوحة؟! |
- أكيد بتقصد أولاد دارفور المتمردين؟ خلى المتمردين! ردهم حدث، بإحتلال قرى بائسة وقطع طرق التجارة، فكان مزيدا من تضييق الحلقة حول عنق حكام دارفور، ومنهم حاكم جنوب دارفور خاصة، مماتطلب تغييره بحاكم عسكري قوى يفهم تلك اللغة ويعرف كيف يتعامل معها وقد تم. أما رأي بعض ابناء دارفور من الأغلبية الصامتة، فإنني أكتب راي شخصي، واحسب ان أخرون يشاطرونني ذلكم الرأي: - مع كبير إحترامنا لقطر، وحكام قطر، وشعب قطر، وكذلك د. السيسي وفريقه، ولكن أن تقول لأي مخلوق (كل) ضعف وزنك! ماشي، أو ثلاث أضعاف، ماشي، أما أن تقول له (كل) ضعف وزنك (10) مرات، فلن يحاول، اللهم إلا إن كان عايز ينتحر! فقطر دويلة صغيرة بإعتراف حكامها، ومقارنة دارفور بها شعبيا مفارقة عجيبة، يعنى دارفور تكرررها (32) مرة فقط، ومساحة ايضا مرات عديدة فما الذي يجعل شئ صغير هكذا ينفخ نفسه حد ( الإنبعاج) أو ( يتطرشق)، حقيقة فشل مؤتمر الدوحة لا يحتاج لكبير عبقرية لإستنتاجه، وسبق أن كتبت بهذا الموقع ( إتفاقية الدوحة نفست)، وتواصلت مع أحد أفراد مجموعة السيسي ان إلحقوا أنفسكم وليزر السيسى المملكة العربية السعودية، ليراضي حكامها يكسب ودهم الذي هو خير من ود قطر، ويبدو أنهم لم يفهموا رسالتي فتجاهلوها، وبالتالي لم يجدوا من المانحين إلا ( حملقة العيون)، كمن ( يحملق) مندهشا من شحاد، ولا يمنحه من الفتات، عدا وعد السودان بمنح أكثر من 2 مليار دولار، ومتى وفت حكومة السودان بما وعدت؟؟؟؟؟؟ - حل قضية دارفور يعتمد أساسا على ابنائها وشعبها، فيوم يضع المتمردون السلاح داخل حدود دارفور، و يستتب الأمن، وتتواجد حكومة محلية تفرض هيبتها على المتفلتين، ويتمكن المزارع أيا كان بزراعة أرضه ويتمكن الراعي أيا كان، من السرحة ببهائمه، ويتمكن الطالب من الذهاب لمدرسته بأي موقع كان، حينها دارفور لن تحتاج لدويلة صغيرة مثل قطر، ولا لأمير شعب صغير كشعب قطر، وحينها سيكون وضع ناظر الكلكة أقوي من دويلة قطر بأكثر من (أربع) أضعاف، حينما كست دارفور الكعبة اين كانت قطر، وأين كانت السعودية بل أين كانت كل دول وممالك ومشيخات الخليج؟ دارفور أكبر من ذلك، وإنتاجها التقليدي اكبر من ذلك، كل: - المطلوب فقط خروج هؤلاء المتمردون منها ومعهم المتفلتون والحكام الفاسدون الضعيفون، وحينها يسرح الراعي في قوز ابو الزريقة شمالا، وديم زبير جنوبا، حينها ستعيد دارفور سيرتها الأولى............
| |
|
|
|
|
|
| |