المعارضة السودانية لـ«مرسى»: كيف تعادى «بشار» لأنه يقتل شعبه و تزور «البشير» «زيادة»: قطر أقنعت «مرسى» بتعجيل الزيارة التى تأخرت.. والسفارة السودانية: القضايا الشائكة مجمدة.. والتركيز على «المياه» والاستثمارات قال الروائى السوادنى المقيم بالقاهرة حمور زيادة، لـ«الوطن، إن زيارة الرئيس محمد مرسى للسودان تأخرت بشكل يثير استغراب من توقعوا تقارباً أكبر بين الخرطوم والقاهرة بعد وصول الإسلاميين للحكم، فيما انتقدت المعارضة السودانية زيارة مرسى لـ«رئيس يقتل شعبه».
وأضاف زيادة أن الخرطوم عاتبت القاهرة على تأخر الزيارة، واستقبال رئيس الوزراء المصرى للرئيس السودانى عمر البشير بالقاهرة، بدلاً من الرئيس مرسى، بجانب زيارة مرسى لعدة دول، وعدم الاهتمام بزيارة الخرطوم، التى اعتبرت فوزه نصراً لها، لانتمائه للتيار الذى يحكم السودان. واعتبر أن التعجيل بالزيارة، بعد قمة الدوحة، يعود فضله إلى قطر.
وأوضح المتحدث باسم «حركة التغيير الآن» الدكتور أمجد فريد الطيب، أن المعارضة السودانية وخاصة حركة «التغيير الآن» وجهت انتقادات حادة للرئيس محمد مرسى على زيارته للخرطوم، وقال: «كيف للرئيس مرسى أن يعادى نظام الرئيس بشار الأسد لأنه يقتل شعبه، ثم يأتى لزيارة الرئيس البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بجرائم ضد الإنسانية».
من جانبه، قال الملحق الإعلامى للسفارة السودانية بالقاهرة المستشار محمد جبارة، إن القضايا الشائكة فى علاقات البلدين ستؤجَّل لحين تحقيق استقرار سياسى فى مصر، موضحاًً أن قضايا مثل قضية حلايب وشلاتين وتباطؤ مصر فى تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، وعدم التطبيق الكامل لاتفاقية الحريات الـ4 التى طبقتها السودان، وغيرها من القضايا الشائكة، مجمدة حالياً، ولن يدور عليها نقاش موسع خلال الزيارة. وأضاف أن الزيارة ستركز على ملف مياه النيل، فى ضوء مسعى جنوب السودان للانضمام للاتفاقية الإطارية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وخلق المناخ المناسب لتسهيل وزيادة الاستثمارات بين البلدين، وترتيبات افتتاح الطريق البرى نهاية أبريل الحالى.
Quote: من جانبه، قال الملحق الإعلامى للسفارة السودانية بالقاهرة المستشار محمد جبارة، إن القضايا الشائكة فى علاقات البلدين ستؤجَّل لحين تحقيق استقرار سياسى فى مصر، موضحاًً أن قضايا مثل قضية حلايب وشلاتين وتباطؤ مصر فى تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، وعدم التطبيق الكامل لاتفاقية الحريات الـ4 التى طبقتها السودان، وغيرها من القضايا الشائكة، مجمدة حالياً، ولن يدور عليها نقاش موسع خلال الزيارة. وأضاف أن الزيارة ستركز على ملف مياه النيل، فى ضوء مسعى جنوب السودان للانضمام للاتفاقية الإطارية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وخلق المناخ المناسب لتسهيل وزيادة الاستثمارات بين البلدين، وترتيبات افتتاح الطريق البرى نهاية أبريل الحالى.
يعني بالعربي يا بني كجة : القضايا التي بها إلتزامات مصرية نحو السودان مثل الحريات الاربعة التي يتمنع الجانب المصري من الالتزام بها ، و قضية حلايب التي رفضت كل الحكومات المصرية مناقشتها منذ الاستقلال، يتم تأجيلها حتي تستقر المحروسة التي لا تعاني من حروب أهلية مثل السودان " المستقر" و الإستقرار خشم بيوت!! أما قضايا حوض النيل المحورية للمصريين، ، تشحيدهم المزارع السودانية( بدون أن يطلبها المصريين، و ذهاب الهمبول الي المطار شخصياً رغم إهمال مرسي له و تجنب زيارته كالمجزوم، فهي من العادات السودانية الحميدة في التنازلات الديكتاتورية الدائمة لترضية المحروسة :)
كنت قد كتبت في بوست مجاور: في تعليق الاذاعة على الانباء في البرنامج العام القاهرة جاء ان تاريخية الزيارة تاتي كونها اول زيارة لمرسي لدولة افريقية عربية يبدو ان مرسي لا يرى في السودان في هذه المرحلة سوى نصير له يستقوي به على باقي دول حوض النيل والبشير ماشي وراهو ومساندو على طول الخط معرضا علاقات السودان مع دول اخرى تتشارك النيل للتوتر
رغم استماتة حكومتنا في ارضاء حكام مصر من الاخوان واغراقهم مصر بالهبات والمنح رغم الشظف الذي يعاني منه السودانيون رغم كل ذلك هناك نبرة دائمة التكرار في مصر وهي رمي السودان بعدم قيامه بالتزاماته فيما يتعلق باتفاقيات التعاون والاستثمارات مابين البلدين
التحية والشكر لك الاخ عادل ومن يهن يسهل الهوان عليه
04-05-2013, 01:23 PM
مهدي صلاح مهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092
Quote: واستمع مرسى إلى مشكلات المصريين بالسودان، وأعلن أنه سيتم تأسيس مجلس استشارى للمصريين بالخارج، وسيعلن عن تشكيله فى نهاية أبريل الحالى لاستمرار التواصل، وتذليل العقبات أمام الجاليات المصرية، ووعد بوضع الحلول السريعة لهذه المشكلات، ومن بينها اشتراكهم فى منظومة التأمين الصحى، مشكلة تحويل مدخرات المصريين إلى الخارج، حيث قال مرسى إنه سيتحدث مع الرئيس البشير بشأن هذه المشكلة اليوم.
البشير سيعده بما يثلج الصدر ويحل كل مشاكل العمالة في لمح البصر ويديهم ميزات ربما لا يحصل عليها السوداني
مرسي يلتقي حسن الترابي في الخرطوم ويدافع عن "التكامل" بين مصر والسودان أعلن الرئيس المصري محمد مرسي الجمعة في مسجد النور شمال الخرطوم، خلال زيارته الأولى إلى السودان، أن البلدين متكاملان، مضيفا "هناك أعداء لهذا التكامل". وقد التقى مرسي شخصيات من المعارضة ومن بينهم الإسلامي حسن الترابي. اكد الرئيس المصري محمد مرسي خلال زيارته الاولى الى السودان الجمعة ان التعاون بين النظامين الاسلاميين في القاهرة والخرطوم لا يمثل اي تهديد بل ان كليهما يواجهان "اعداء".
واكد مرسي امام الالاف وبينهم نظيره السوداني عمر البشير في مسجد النور شمال الخرطوم "نحن في مصر والسودان متكاملان وهناك اعداء لهذا التكامل".
ولم يتضح من هم "الاعداء" الذين اشار اليهم.
وقال مرسي "هذا التعاون ليس موجها ضد احد" مضيفا ان الدولتين "لا تريدان حربا او عدوانا" ضد الاخرين.
وانتخب مرسي القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين، في حزيران/يونيو الماضي في انتفاضة شعبية اطاحت بالرئيس حسني مبارك، فيما عرف بثورات الربيع العربي التي شملت عددا من دول المنطقة.
ووصل مرسي الخميس الى السودان ومن المقرر ان يغادر في وقت لاحق الجمعة.
والتقى مرسي الجمعة في فندق فخم شخصيات من المعارضة ومن بينهم الاسلامي حسن الترابي.
وقال الترابي في وقت لاحق لوكالة فرانس برس ان النظام المصري "الثوري" ينبغي ان يقيم علاقات اوثق بين شعبه والشعب السوداني.
واضاف الترابي انه يتعين اقامة علاقات راسخة لان نظام مرسي "حكومة شعبية انتخبها الشعب".
وقال "على الشعب ان يرتبط بالشعب. هذا اكثر ديمومة من ارتباط حكومة بحكومة، خاصة عندما تكون واحدة ثورية والاخرى ديكتاتورية" التي وصف بها حكومة البشير.
واكد ان كلا من الاحزاب المعارضة والمشاركة في الحكومة اعطيت نحو عشر دقائق لاجراء محادثات وجيزة مع مرسي.
وبعد ان كان احد ابرز مساعدي عمر البشير خلال الانقلاب العسكري عام 1989 الذي حمل البشير الى السلطة، اصبح الترابي احد اشرس خصوم الرئيس بعدما استبعده الاخير عن السلطة في 1999 وسجنه عدة مرات منذ ذلك الحين.
04-06-2013, 07:01 AM
مهدي صلاح مهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092
"حلايب وشلاتين" كنز مصر المجهول و"ترمومتر" العلاقة بين مصر والسودان مهما استخدمت الخرائط المغلوطة في التشويش على حقيقة الحدود المصرية، سواء أكانت الجنوبية أو الشرقية، فلا يمكنها تغيير الحدود على أرض الواقع، ربما فقط تكون أداة لترسيخ شكل جديد للحدود، يعتاد عليه الأجيال القادمة بعد خداعها برسوم مغلوطة لخرائط، روجت وانتشرت دون رقيب أو تحذير.
اعتادت بعض الجهات أو القنوات الفضائية على طرح خريطة جغرافية لمصر تنتقص منها حلايب وشلاتين في الجنوب الشرقي، وترميها داخل الحدود السودانية، وهو ما حدث اليوم، على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، حينما نشرت خطة التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان ملحقة بخريطة جغرافية مغلوطة استقطعت مساحة 20 كم مربع من الجنوب الشرقي للأراضي المصرية، وتمنحها إلى دولة السودان.
وتعد حلايب وشلاتين أو "مثلث حلايب" محل نزاع حدودي بين مصر والسوادن، وتقع على الطرف الأفريقي للبحر الأحمر وتبلغ مساحتها 20,580 كم2، وبها بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين، وتعد شلاتين الأكبر، وتضم في الجنوب الشرقي جبل علبة المنطقة تتبع مصر إداريا بحكم الأمر الواقع، كما أن أغلبية قبائل البشاريين، والشنيتراب والعبابدة وعدد من الأمرار والرشايدة وهي قبائل من أصول مصرية وسودانية.
يعود تاريخ ترسيم الحدود بين مصر والسودان إلى اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899، وضمت المناطق من دائرة عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية، ثم أعيد ترسيم الحدود بعد ثلاثة أعوام من تاريخ الاتفاقية ليجعل مثلث حلايب تابع لإدارة السودان لقرب المثلث للخرطوم منه عن القاهرة، ما دفع السودان إلى اعتبار مثلث حلايب ضمن سيادة أراضيها، وتناست أن السودان نفسها كانت ضمن السيادة المصرية.
ومنذ أن نالت السودان استقلالها عام 1955، لم تظهر للعيان أزمة حلايب ولكنها ظلت بمثابة تيرموتر لقياس حالة العلاقات السودانية المصرية وعلى وجه الخصوص عدم الرضا الذى تشعر به الحكومة المصرية تجاه الحكومة السودانية في أي وقت من الأوقات، وبذلك ظلت هذه الأزمة تمثل بعض أسباب التصعيد السياسي بين الحكومتين ويمكن في ذلك إمعان النظر للمواقف السياسية بين البلدين خلال فترات تفجر الأزمة والتي بدأت في عام 1958م عند بداية الانتخابات فى البلدين، وجاءت الأزمة الثانية عام 1981م كان سببها أعمال التنقيب عن البترول حلت للعلاقة الشخصية بين الرئيس نميري وأنور السادات، أما الأزمة الثالثة كانت عام 1985م عند إقامة حظائر مفتوحة فى المنطقة وخمدت المشكلة سريعاً ولم تجد أهتمام أعلامى من البلدين.
بينما كانت الأزمة الرابعة في عام 1992م عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة وأعقب الأزمة سحب البلدان قواتهما من المنطقة، أما الأزمة الخامسة كانت عام 2010م في فترة الانتخابات السودانية الأخيرة، وتصريحات الرئيس البشير بسودانية حلايب، وكذلك عام 2011م بعد سقوط مبارك ومحاولة إدخال حلايب فى الانتخابات المصرية والتي تمت بالفعل وتم نقل صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية في العام ذاته إلى الغردقة عبر مروحية عسكرية مصرية لفرز الأصوات هناك.
ولم يعد مثلث حلايب مجرد قطعة صحراوية مترامية في الأطراف الحدودية، بل أثبتت الدراسات الحديثة أنها أحد الكنوز المصرية ومغارة علي بابا المصرية، التي إذا ما استغلت لاحدثت تحولات قوية في الاقتصاد المصري، وأشارت إلى احتواء جبالها على كميات هائلة من الذهب، والمنجنيز وخام الحديد والكروم ومواد البناء والجرانيت، إلى جانب مصادر السياسية والزراعة والصيد وغيرها.
04-06-2013, 07:46 AM
مهدي صلاح مهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092
حكاية حشر قطر في أي موضوع بقت زي الموضة. حتي إستيلاء المتمردين في أفريقيا الوسطي سمعنا إنو قطر وراهو . أسي منتظرين نعرف دور قطر في المواجهة النووية بين الكوريتين!!
أشك في أن يكون الأخ حمور زيادة ذكر قطر بالصورة الفطيرة الوردت في الخبر! طبعا الإعلام المعارض لمرسي في القاهرة كثيرا ما يلعب بحكاية قطر في إثارة العواطف الوطنية ضد مرسي مرة إنها إشترت قناة السويس ومرة إشترت الآثار بما فيها الإهرام وأبو الهول (ماعارف القطريين حينقلوها الدوحة كيف؟!
أما بخصوص تأخر زيارة مرسي للسودان فأظن دي مدبرة إنو مرسي كرئيس إسلامي في بداية عهده حاول يبعد عن محيط إنتمائه الحركي وظهر جليا في إبتعاده عن إيران والسودان والتقرب من المحيط الخليجي ومن ورائه أمريكا وأوربا وإسرائيل ليأمن شرهم ولكن بعد ما تبين له أن هذه السياسة لم تجيب نتيجة بعد الدور المكشوف الذي تقوم به دول الخليج في محاربة حكومته ومعاداة تنظيم الاخوان ودعم معارضيه بدأ يلعب بورقة التقارب مع إيران والسودان وتركيا
04-06-2013, 09:48 AM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
برايي المسألة ما مسالة حشر قطر ، الحكاية لها ما يسندها من وقائع و(صوابع) قطر كانت واضحة وجلية في ليبيا ودعمها للثوار ماديا وسياسيا واعلاميا والان في سوريا وقد بادرت بتسليم السفارة السورية للمعارضين اما موضوع البيع والتاجير .. الاخوان ما بتوصوا وعندهم محبة ومعزة خاصة للمستثمرين الاجانب ولمن يدفع اكثر ودونك البشير مثالا لأنهم بسوء ادارتهم وبانشغالهة بالتمكين وبقصر نظرهم وافتقارهم للخطط بيدخّلوا البلد في ازمات اقتصادية فيلجاوا للبيع والتأجير
التحية للاخوة اسامة البلال ومحمد البشرى
04-06-2013, 01:32 PM
حمور زيادة حمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116
تحياتي يا مهدي وضيوفه .. وبعيداً عن فيديو باسم الرائع الشكلو ما عاجب أخونا ود البشري ( وش ضاحك عشان غلبتي اخت وش )
بشكر أخونا اسامة على حسن ظنه .. الحقيقة اني بعد ان تكلمت عن تأخر الزيارة وتوقعات المتوقعين ان تكون عاجلة سألني الصحفي عن سببها في هذا التوقيت تحديداً في رأيي .. فقلت له : اعتقد ان الأمر تم برعاية قطرية ! ولا اعتبر ان هذا الظن " حشر " لقطر في معارضة مرسي ( فانا لست مواطناً مصرياً لأحرص وأهتم بتسجيل موقف معارض من مرسي .. انما حرصت على ان اسرد رؤية فوقية للاحداث ) .. هذا الظن يقوم أكثر ما يقوم على " الرعاية القطرية لنظام الخرطوم " .. وهو أمر لا اعتقد اننا سنختلف عليه ( نفس الوش الضاحك الفوق )
رعاية الدوحة للخرطوم يجعل ترتيبها تقارباً مصرياً سودانياً أمراً مفهوماً .. خاصة اذا اعتبرنا ( وانا اعتبر ) تأخر الزيارة له دلالة جفاء ما. وأضف الى ذلك تصريحات الخرطوم المتبرمة بتأخر الجانب المصري تفعيل الحريات الأربعة وتأخير الخرطوم لافتتاح الطريق البري الرابط بين البلدين دون اسباب مقنعة. خذ مع هذا اعتقال اثنين من الصحفيين المصريين في السودان .. الأولى طبعا كانت الشهيرة شيماء عادل .. وثانيهما قبل شهر تقريبا صحفي في اليوم السابع كان يقوم بعمل تحقيق في بورتسودان عن تهريب الأسلحة وتم اعتقاله .. الاعتقال ليس المشكلة انما نوع الاسئلة .. فقد تم اتهام صحفي اليوم السابع انه جاسوس للمخابرات المصرية ( !! ) هذه كلها اعتبرها علامات توتر خفي.
يقول الزميل اسامة ان التأخر مقصودة حتى لا يثير مرسي متاعب أمامه ويستشهد بتأخر زيارته للسودان ( محل السؤال ) و ايران .. المشكلة ان مرسي زار ايران في 30 / 8 / 2012 .. اي بعد شهرين بالتمام من انتخابه في 30 / 6 / 2012 .. فأين التأخير ؟ واستقبلت القاهرة أحمدي نجاد في فبراير 2013 في القمة الأسلامية لأول مرة منذ عقود. وبدأ التبادل التجاري الايراني المصري وبدأ " التطبيع " السياحي ( الذي يثير مشاكل مع القوى السلفية التي طالبت مرسي أمس بقطع علاقته مع " الشيعة الكفار " .. وكتبت المظاهرات السلفية الغاضبة التي كانت تهتف ضد مرسي على حائط مقر القائم بالاعمال الايراني بالبوهية " شيعة شـــراميـــط " ( !! ) الشاهد ان مرسي لم يتأخر في التقارب مع ايران .. رغم ان التقارب فجّر تحالف الاخوان والسلفيين ولأول مرة تخرج مظاهرات سلفية تهتف ضد مرسي وتعتبر انه يهدد " المشروع الاسلامي " (!!) والملاحظ ان هذا التقارب لم يثر أي قلق لدى الادارة الامريكية .. مما يوحي ان المشروع الامريكي القائم على نظرية استيعاب حلف " مصري - تركي - ايراني " بخلفية اسلامية في المنطقة قد يكون صحيحاً ( ولا اقدر ان اجزم ان كانت هذه النظرية صحيحة أم هي تخرصات )
اذن فهل تأخر زيارة مرسي للخرطوم وحدها لها مبررات ؟ بصراحة لا أجد. وبرغم ان د. بديع المرشد العام للاخوان زار الخرطوم واسهب في مدح النظام .. وزار د. هشام قنديل رئيس الوزرراء الخرطوم .. وازر د. الكتاتني رئيس حزب الحرية و العدالة الخرطوك .. الا ان مرسي زار الصين وايران ( عدوتي امريكا ) وزار قطر والسعودية واثيوبيا ودول أوروبية ( زيارته لها منطقية من أجل البحث عن الدعم الاقتصادي ) وتجاهل الخرطوم الى ما بعد القمة القطرية (!!)
عليه .. في تقديري ان التقارب تقف خلفه الدوحة .. الراعي الرسمي للخرطوم .. و الداعم المتحمس للقاهرة ( لا اظننا نختلف على الداعم هذه ) .. فحين يلتقي رأسان في الحلال ( أو الحرام حسب وجهة نظرك ) بعد لقاء ضمهما مع طرف ثالث يتبنى أحدها ويتقرب للثاني فان استنتاج ان اللقاء هو فضلة خير هذا الطرف الثالث هو أمر منطقي ( وش ضاحك تالت )
اخيراً : الاعلام لم يقل ان قطر " اشترت " قناة السويس انما قال ان هناك عرض قطري لشراءها .. وهو في حقيقته عرض استثمار بحق الانتفاع. لكن الجانب القطري نفى سعيه لشراء القناة. ولم يقل الاعلان ان قطر " اشترت " الاهرامات وابو الهول انما قال ان هناك عرض قطري لشراءهما ( بدون نقل ) .. ثم ظهر ان الامر ليس عرض قطري انما اقتراح مصري قدم لوزارة السياحة لبيع الاهرام وابو الهول لقطر مقابل اتنين مليار دولار .. وقد اجتمع المسئولون في وزارة السياحة ( شفت الموضوع جد كيف ) وناقشو الاقتراح و قرروا رفضه !
مع تحياتي مرة اخرى
04-06-2013, 02:54 PM
مهدي صلاح مهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092
في تعليقات لقراء في مواقع مصرية تناولت خبر زيارة مرسي وجدت ما يمكن ان يفهم منه ان هؤلاء المعلقين يرون في معاملة مرسي للسودان كند يرون في ذلك دليلا على ان مصر تعيش وكسة – وكسة عكس نهضة- وش ضاحك رقم 4 ... بقدر اخت وش بس عشان ما اكسر تسلسل ارقام الاستاذ حمور بالنسبة للطريق البري بين مصر والسودان اعتقد ان الوضع يماثل الى حد ما مسألة الغاء التأشيرات ما بين ايران ومصر ... الاخوان يريدون تسهيل دخول الايرانيين وتعزيز العلاقات مع ايران لكن هناك جهات -ربما في الجيش والاستخبارات- يرون في ذللك مخاطر ويطالبون بالتاني ، نفس الاصوات تسمع في مسألة المنافذ البرية ففي مصر من يطالب بالمزيد من التنظيم والترتيب قبل فتح المنافذ عل البحري (وش ضاحك 5)
04-06-2013, 04:27 PM
مهدي صلاح مهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092
يا حمور انا مش فقط معجب بالبرنامج بل مدمن عديل كدا و كنت بساهر ليه يوم الجمعة و استحمل الدعايات المملة لغاية ن=ما غيرو التوقيت بقيت اتابع الحلقة في النت - اها دا وش راسو عديل الإعلام المعارض للإخوان سواء الليبرالي او الفلول ببالغ و مستعد يعمل السبعة وذمتها في التشنيع على الاخوان و الرئيس الدكتور مرسي - واخد بال حضرتك من دكتور دي!! قال ما يعرف انجليزي قال :) وموضوع قطر دا فيه مبالغات اكيد مرت عليك هنا وهناك , طبعا فيهم المحترمين لكن غالية الإعلاميين المصريين بتاعين هجايص, بذكّروني مناضلي الكيبورد بتاعننا هنا احيانا :)
04-06-2013, 06:11 PM
أسامة البلال أسامة البلال
تاريخ التسجيل: 12-04-2009
مجموع المشاركات: 3061
Quote: يقول الزميل اسامة ان التأخر مقصودة حتى لا يثير مرسي متاعب أمامه ويستشهد بتأخر زيارته للسودان ( محل السؤال ) و ايران .. المشكلة ان مرسي زار ايران في 30 / 8 / 2012 .. اي بعد شهرين بالتمام من انتخابه في 30 / 6 / 2012 .. فأين التأخير ؟ واستقبلت القاهرة أحمدي نجاد في فبراير 2013 في القمة الأسلامية لأول مرة منذ عقود. وبدأ التبادل التجاري الايراني المصري وبدأ " التطبيع " السياحي ( الذي يثير مشاكل مع القوى السلفية التي طالبت مرسي أمس بقطع علاقته مع " الشيعة الكفار " .. وكتبت المظاهرات السلفية الغاضبة التي كانت تهتف ضد مرسي على حائط مقر القائم بالاعمال الايراني بالبوهية " شيعة شـــراميـــط " ( !! )
أختلف معك يا أستاذ حمور فزيارة مرسي لطهران وزيارة نجاد للقاهرة كانت للمشاركة في مؤتمرات دولية وليست زيارة دولة! وفي زيارة مرسي لطهران وخطابه الشهير في المؤتمر الذي خرج فيه من اللياقة الدبلوماسية واغضب فيه الإيرانيين ورفضه لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كلو إرضاءا وتطمين للخليجيين والأمريكان (الغريبة كل دول الخليج عندها سفارات في طهران ويستقبلوا نجاد بكل حفاوة.) وحقيقة حتي الآن شايف إنو مافي حاجة بتستدعي إنو زيارة مرسي للسودان تحتاج رعاية قطرية فأصلا العلاقات كانت ماشة سمنة علي عسل والزيارات علي كل المستويات لم تنقطع بدءا بالمرشد شخصيا والكتاتني وقنديل وما خفي أعظم. لكن يبدو إنو جماعتنا كانوا مستعجلين وما راضين تأخر زيارة مرسي لأجندة خاصة بهم تتعلق في أغلبها بالاستقواء به في وجه دولة الجنوب ومن ورائها
بمناسبة الكلام البذئ الذي كتبه المتظاهرون علي حائط السفارة الإيرانية فحتي مرسي وأم مرسي لم يسلموا مما هو أسوأ منه وموجود في جدران شارع محمد محمود والجدران المحيطة بالتحرير وفي اللافتات في الميدان
بعيدا عن موضوع البوست. كنت في القاهرة قبل إسبوعين وحقيقة حزنت للمستوي الوصلت ليهو الشعارات والهتافات وحتي جمهور المتظاهرين البقوا معظمهم من البلطجية والمشردين والتخريب والفوضي والعنف والتحرش والإغتصاب عكس ما كنا نراهوا أيام الثورة من سلوك حضاري وسلمي من الثوار وكثير ممن قابلتهم وتناقشت معهم ممن شاركوا في الثورة إتفقوا علي إن الموجودين الآن في التحرير في أغلبهم لا علاقة لهم بالثورة. وحتي الأعلام البتباكي الآن علي الحريات هم نفسهم ممن كانوا ضد الثورة وطبلوا لمبارك وسوقوا لتوريث إبنه جمال ولكن للأسف ركبوا الموجة بعد فشل الثورة في التطهير وإزاحة كل سدنة النظام وفلوله
04-06-2013, 08:14 PM
حمور زيادة حمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116
تحياتي .. فعلاً يا مهدي اعتقد ان المخابرات والجيش المصريين قلقين من الطريق البري نسبة لتسرب السلاح من السودان و " السولار " من مصر .. لكن التأجيل السياسي جاء من الخرطوم.
ود البشرى المقيم ببلاد ضاحي خلفان .. لا اختلف معاك طبعاً انو " التهليل " و " السكلي " غالب .. عالم تحب الردحي ( وش أصفر بيضحك )
الحقيقة يا أسامة انو زيارة المؤتمرات دي ليها دلالة سياسية كبيرة جداً لأنو نفس هذه المؤتمرات كانت مبارك يرفض ان يزور فيها ايران وما كان يسمح لقادتهم بزيارة القاهرة .. بل كانت السفن الايرانية ممنوعة من المرور بقناة السويس بالمخالفة للقانون البحري. فالزيارة لها دلالات تطبيعية لا تخفى. ولم يرفض اعادة العلاقات بين البلدين حسبما اعرف. اما خطابه " الشهير" فانا شخصياً لم انظر اليه كـ " ضربة " للشيعة بقدر ما رأيت انه نوع من خطابات " القرد لما يموت القرداتي يشتغل ايه ؟ " .. نوع من " الجليطة " كما يقال ( وش تاني )
بالنسبة لموضوع الكلام البذئ فهناك فرق كبير بين ان يأتي من طبقات شعبية وثقافات شبابية لا تتحرج من هذا الكلام اخلاقياً وان يأتي من جماعات تستمد أصلاً مشروعها ومشروعيتها السياسيين من البعد الديني والاخلاقي. من المنطقي ان تخرج مظاهرات في بورسعيد حين يعلن د. مرسي حظر التجوال هناك لتسخر منه ويهتف المواطنون " الحظر باظ .. الحظر باظ .. الحظر باظ يا ولاد الوســخـــة " .. هذا عادي لأن هذا اسلوب تعبير غالبية الشعب المصري وكل القوى السياسية لا تربط الاخلاقي بالسياسي .. لكن ان تأتي ألفاظ كهذه من شخص أصلا مشروعه السياسي قائم على الاخلاق وعيب خصومه في نظره انهم منحلين وغير محترمين الخ الخ الخ فان ذلك يؤخذ عليه بلا شك بالنسبة للسلوك الحضاري السلمي للثورة ده موضوع براو يطول الكلام فيو وما ليو علاقة انا بس حبيت أوضح ليك انو الصحفي ما اتبلى عليّ وان كان ما نقل الكلام بذات المعنى الاستنتاجي المقصود انما نقله بشكل قاطع كأني املك معلومات تؤكد ذلك
اعتقد يا اخ محمد البشرى نحنا بالذات كسودانيين لسنا بكثير حاجة لإعلام يرصد أفعال الاخوان - عليهم من ضاحي خلفان ما يستحقون- عشان نفهم الحاصل لأنو الفلم دا نحنا خشيناهو قبل كدة ... اذا هم عندهم بديع والشاطر نحنا عندنا الترابي وعلى عثمان واذا هم عندهم مشروع نهضة نحنا عندنا مشروع حضاري ونحنا عندنا التمكين مقابل الاخونة حقتهم وسينتهي المآل بالمصريين للإفقار والتجويع والبشاير هلت بازمات وقود وغاز وخبز ولو صبر الشعب المصري على الاخوان - عليهم دائما من ضاحي خلفان ما يستحقون - لو صبروا عليهم فساروا بهم في سكة الندامة دي للنهاية سينتهي الامر بمصر مقسما
فاصل وراقعين ... اخبار صفقة البلالين ايه
04-07-2013, 09:39 PM
مهدي صلاح مهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092
بيع مصر.. يبدأ من «حلايب وشلاتين» قطع الرئيس محمد مرسى على نفسه وعداً للرئاسة السودانية بالتنازل عن حلايب وشلاتين وضمها إلى السيادة السودانية، وفقاً لتصريحات منسوبة إلى موسى محمد أحمد، مساعد الرئيس السودانى، وأكد تلك التصريحات محمد مهدى عاكف، رئيس جمعية الإخوان المسلمين، حيث قال إنه «لا مانع من أن تكون حلايب وشلاتين تحت السيادة السودانية»، وهو ما وصفه البعض بـ«وعد من لا يملك لمن لا يستحق»، خاصة بعد أن نشر الموقع الرسمى لحزب الحرية والعدالة موضوعاً إخبارياً عن زيارة الرئيس للسودان مصحوباً بخريطة تظهر حلايب وشلاتين داخل الحدود السودانية.
تلك الوعود أثارت استياء الجيش المصرى، ودفعت مصدراً عسكرياً مسئولاً للتصريح بأن الأراضى المصرية ليست محل مجاملة بين الرئيس ورؤساء الدول المجاورة، وأن القوات المسلحة ستقف بالمرصاد لأى شخص أو جهة تريد تهديد السيادة المصرية التى بدأت بمحاولة الضغط على الجيش لتحويل سيناء إلى دولة للفلسطينيين، ثم ضم حلايب إلى السودان وبعدها ضم السلوم إلى ليبيا.
وقال المصدر إن القوات المسلحة تعرف جيداً قيمة مثلث حلايب وشلاتين على الأمن القومى المصرى، ولذلك فالجيش حريص على الوجود هناك بشكل كبير، فى الوقت الذى تغيب فيه معظم مؤسسات الدولة الأخرى، حيث يتولى الجيش الرعاية الصحية للأهالى وتوفير السلع التموينية المختلفة والمساكن وحفظ الأمن وتأمين حركة التجارة، مؤكداً أن الأهالى يعتبرون الجيش هو الحاكم الفعلى هناك.
وتداركت مؤسسة الرئاسة الموقف، وسارع السفير إيهاب فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بنفى تلك الأنباء، التى وصفها بـ«الشائعة»، فيما أكد مصدر رئاسى أن تصريحات مهدى عاكف -الذى يشغل حالياً منصب رئيس جمعية الإخوان المسلمين- يُسأل عنها، وأن الرئاسة ليست مسئولة عن تصريحات أحد لا يعبر عنها بشكل رسمى.
04-08-2013, 10:36 PM
مهدي صلاح مهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092
إبراهيم عيسى: نعيش في "دولة النسايب".. والنموذج السوداني يحكم عقلية "الإخوان"
تساءل الإعلامي إبراهيم عيسى، هل تحرك أحد بعد العار الذي شهده محيط الكاتدرائية بالأمس؟، موضحا أنه قد مرّ من الوقت أكثر من 24 ساعة على بدء الاشتباكات، ولم يتحرك أحد، ولم يشعر حكم الإخوان بشيء.
وأضاف عيسى، أثناء تقديم برنامجه "هنا القاهرة"، على فضائية "القاهرة والناس"، إن الإخوان المسلمين لم يستشعروا الأزمة حتى الآن، متسائلا "متى سيتم محاسبة قوات الشرطة، حتى لو أصغر ضابط أمن مسئول عن تأمين الكاتدرائية؟"، نافيا أي محاسبة قانونية ستحدث لقوات الداخلية.
وأوضح عيسى أن ما يحدث من اشتباكات في مناطق مختلفة بمصر، لأن "البلد كبيرة على الإخوان"، وأنهم لن يستطيعوا حكمها دون تقطيعها إلى فئات سياسية، ودينية، واجتماعية، وإقتصادية، مشيرا إلى أنهم يتطلعون إلى السودان، وأن النموذج السوادني هو الذي يحكم العقلية الإخوانية.
كما أكد عيسى أنه لم ولن يتم اتهام وزير الداخلية، بعد اشتباكات الأمس، لأننا نعيش في "بلد النسايب"، موضحا أن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى ورئيس الحزب الحاكم "نسايب" وأقارب، وأننا طالبنا بإسقاط دولة التوريث، لنواجه "دولة النسايب".
04-10-2013, 06:52 AM
مهدي صلاح مهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092
Quote: فى وسط هذه الزيطة التى لم تمر مصر بمثلها، ذكرنا عصام العريان بأن الدستور يمنح رئيس الدولة حق تعديل حدودها! وبما يعنى أن من يعترض على التنازل عن مثلث حلايب وشلاتين للسودان إنما يعارض الدستور المقدس، ولا يحق لك حتى أن تسأل لماذا لا يتنازل السودان عن قطعة من أرضه لمصر.. أم أن الخلافة ستكون على حسابنا نحن؟
Quote: زايط.. فى زيطة!! فريدة الشوباشى يصعب توصيف الوضع الراهن فى مصر سوى بأنه زيطة! وهى كلمة عامية تعنى إلى حد بعيد الفوضى فى هذه الزيطة، إذن خرج علينا قيادى من جماعة الإخوان محيى الزايط بقصيدة عصماء تهاجم الجيش وقياداته بأبشع مما كان يمكن أن يهاجمه الأعداء واعتبر الشاعر الفحل أن جيشنا قد ضل فى كل قرار! وعلينا انتظار قصيدة جديدة للزايط توضح أن من تصدى لعدوان 56 إخوان، وأن من قاد حرب الاستنزاف المجيدة أيضاً إخوان بدليل أن درة تاج شهدائها الفريق عبدالمنعم رياض كان عضواً فى شورى الإخوان، إلى أن نصل إلى أن مرشد الجماعة هو من كان على رأس الجيش فى ملحمة العبور! فى أجواء الزيطة أيضاً خرج علينا مرشد الجماعة السابق مهدى عاكف ليكشف عن المكشوف، قائلاً إن المرشد الحالى بديع أكبر من مرسى فى المنصب والمهام!! وأنه «مش فاضى لنا»، حيث يدير أو هو مسئول عن التنظيم فى 80 دولة!! وما يفهمه المرء من هذا الكلام هو أننا بتنا فعلاً ولاية فى دولة الخلافة وأنه ليس من حقنا المطالبة باستحقاقات الثورة؛ عيش حرية كرامة إنسانية عدالة اجتماعية، وفى هذه الزيطة جدد المهندس أبوالعلا ماضى اتهامه لجهاز المخابرات بتشكيل تنظيم من البلطجية وأن التنظيم أصبح بعد الثورة يعمل لصالح من يستأجره! والمنطق يقول إن من يعرف بل ويؤكد نقلاً عن رئيس الجمهورية كيفية تشكيل اللواء عمر سليمان لجيش البلطجية، لا يعقل ألا يعرف الجهة التى تستأجر هذا الجيش الآن ويعمل لحسابها.
وفى وسط هذه الزيطة التى لم تمر مصر بمثلها، ذكرنا عصام العريان بأن الدستور يمنح رئيس الدولة حق تعديل حدودها! وبما يعنى أن من يعترض على التنازل عن مثلث حلايب وشلاتين للسودان إنما يعارض الدستور المقدس، ولا يحق لك حتى أن تسأل لماذا لا يتنازل السودان عن قطعة من أرضه لمصر.. أم أن الخلافة ستكون على حسابنا نحن؟ وقد كنت من بين الذين استرابوا فى هذه المادة الغريبة العجيبة بالدستور الذى وصفه البعض بأنه من أعظم دساتير العالم!! ياللا ما هى زيطة.. وفى انتظار أن يأمر المرشد جنوده من ثمانين دولة بالاستعداد لتحرير القدس، اليوم وليس غداً، إذ لا يعقل ألا تصل ثمانون دولة إلى التعادل مع دولة إسرائيل بغض النظر عن التفاهمات التى تجرى معها منذ مجىء الإخوان إلى السلطة، وأيضاً بأن رئيس الدولة يكن وداً عميقاً لنظيره الإسرائيلى أو بالأحرى صديقه العظيم بيريز.. وسط هذه الزيطة اندلع حريق الفتنة الطائفية بأفدح صوره، حيث لأول مرة فى التاريخ، تتعرض الكاتدرائية القبطية إلى قنابل غاز وخرطوش فى وجود قوات الداخلية أمام أسوارها.. وصور الفيديو يمكن أن تساعد على ضبط أفراد جيش البلطجية لكن هذا لا يتم لأنه قد يكشف عن الجهة التى تستأجرهم الآن!.. تذكروا بول بريمر الذى حل المؤسسات السيادية العراقية وابحثوا عنه فى الأقنعة المختلفة له وإذا كان الرئيس قد اعتبر أن العدوان على الكاتدرائية عدوان عليه، وكذلك ما جرى فى الخصوص وحتى الآن لم تعثر الدولة على المعتدى، فبماذا نشعر نحن المواطنين الغلابة!!
لكننا نعرف أن الفتنة الطائفية هى الوقة الأخيرة!!
04-12-2013, 12:00 PM
مهدي صلاح مهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092
رئيس العلاقات الخارجية بالشورى: ما يتردد حول حلايب وشلاتين كذب الأربعاء، 17 أبريل 2013
الدكتور رضا فهمى رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى
وصف الدكتور رضا فهمى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى ما تردد حول حلايب وشلاتين بأنه "كذب"، مضيفا أنه لا يوجد أى نزاع بين مصر والسودان حول حلايب وشلاتين.
وأوضح فهمي، على هامش زيارته لهولندا لـ"اليوم السابع"، أنه حضر مؤتمرا بالسودان منذ أيام مع نائب الرئيس السوداني، ولم يتم فتح أى حوارات بشأن حلايب وشلاتين، وأنه لا يوجد خلاف بين الدولتين.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى، المتواجد بهولندا، لـ"اليوم السابع" إن مجلس الشورى كون لجنة شئون إفريقية لمنافشة مصالح مصر مع دول القارة.
04-17-2013, 09:44 AM
مهدي صلاح مهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092
وزير البيئة السودانى يطالب بتنمية «حلايب وشلاتين» بإدارة سودانية الوزير السودانى رفض الإجابة عن سؤال يتعلق بوعد مرسى لحكومة السودان بعودة المنطقة إليها
طالب وزير الدولة لشئون البيئة بالسودان، حسين عبدالقادر هلال، بتنمية حقيقية فى منطقة «حلايب وشلاتين» ولكن بـ«إدارة سودانية».
جاء ذلك فى تصريحات صحفية على هامش مشاركته فى المؤتمر الدولى «التغير المناخى العالمى والتنوع البيولوجى والاستدامة» الذى تستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية لمدة 4 أيام.
ورفض الوزير السودانى الإجابة عن سؤال يتعلق بوعد الرئيس المصرى محمد مرسى لحكومة السودان ورئيسها بعودة حلايب وشلاتين، وأكد قبل أن يترك المؤتمر هربا من الأسئلة أنها أرض مصرية سودانية مشتركة، وتضم مصالح للبلدين.
وأضاف الوزير السودانى أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة فى المشروعات التنموية بين مصر والسودان فيما يتعلق بمجالات البيئة مثل مكافحة التصحر، لافتا إلى أن هناك مشروعات لغرس الأحزمة الشجرية على طول الحدود.
وأكد الوزير حسين عبدالقادر عمق العلاقة بين الشعبين المصرى والسودانى والتى تمتد إلى مئات السنين.
يذكر أن الجلسة التى حضرها المسئول السودانى لم يكن من المقرر مشاركته فيها بشكل رسمى، وأن ورش العمل فى المؤتمر ناقشت البحث عن مصادر جديدة للطاقة، وتأسيس شبكات بحثية لربط الدراسات والأبحاث الخاصة بالتغير المناخى، ومراجعة البيانات الأساسية الخاصة برصد تقييم بقاء التنوع البيولوجى وخيارات الاستدامة وأساليب التصدى للتغير المناخى العالمى، بجانب وضع استراتيجيات للتكيف مع التغير المناخى على المستوى المحلى والإقليمى، مع الأخذ بالحلول المقترحة للمشكلات الناتجة عن التغيرات المناخية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واليورو المتوسطية حول الأحوال المناخية وآثارها السلبية على موارد المياه والبنية التحتية للشواطئ والأمن الغذائى.
جريدة الوطن المصرية
04-20-2013, 10:39 PM
مهدي صلاح مهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092
Quote: أن حلايب وشلاتين منطقة مصرية تقع شمال خط عرض 22 درجة وهو الخط الفاصل للحدود المصرية السودانية وبالتالي هي مصرية بالكامل . والسودانيون الذين يقولون بإحالة قضية حلايب وشلاتين إلى التحكيم الدولي على غرار ما حدث في طابا بين مصر وإسرائيل لا يدركون حقائق الأمور ولا يفهمون أن مصر لم تحكم على مساحة طابا ولكن كان التحكيم على الاختلاف على مكان وجود نقطة 101 وهي موجودة في الحدود المصرية على بعد كيلو متر في إسرائيل على نفس البعد، وتم الحكم لصالح مصر واسترددنا حوالي كيلو متر.
حلايب وشلاتين...مغارة علي بابا المصرية !! رانيا حفنى من المعروف أن قبائل العبابدة والبشارية هم أصل وأهل مثلث الشلاتين وحلايب وأبو رماد ويعتبر الرعي وتجارة الأغنام والجمال من أهم الحرف التي يعملون بها لوجود الوديان وكثرة المراعي في تلك المنطقة.. حيث تقع مدينة الشلاتين علي بعد 520 كيلو مترا جنوب الغردقة ً وهي مدينة واعدة ينتظرها مستقبل سياحي وتجاري كبير ويليها قرية أبو رماد علي بعد 110 كيلو مترات ثم حلايب 110 كيلو مترات تقريباً وتتآخي مع الحدود السودانية الشقيقة وتبلغ مساحتها حوالي 41041 كيلو متراً مربعاً بتعداد سكاني حوالي 22158 نسمة معظمهم من قبائل العبابدة والبشارية والموظفون بالإدارات المصرية من أبناء بحري وقبلي. ومن عجائب القدر أن تحظي هذه المنطقة جنوبا بأكبر وأهم محمية طبيعية في المحافظة وهي محمية "جبال علبة" بمنطقتي أبرق والدنيب علي الشريط الساحلي للبحر الأحمر وأيضاً محمية وادي الجمال شمال مدينة الشلاتين.. وتلك الأراضي الواسعة قابلة للاستزراع في ظل توفير المياه الجوفية والأمطار لري الزراعات.
أن حلايب وشلاتين منطقة مصرية تقع شمال خط عرض 22 درجة وهو الخط الفاصل للحدود المصرية السودانية وبالتالي هي مصرية بالكامل . والسودانيون الذين يقولون بإحالة قضية حلايب وشلاتين إلى التحكيم الدولي على غرار ما حدث في طابا بين مصر وإسرائيل لا يدركون حقائق الأمور ولا يفهمون أن مصر لم تحكم على مساحة طابا ولكن كان التحكيم على الاختلاف على مكان وجود نقطة 101 وهي موجودة في الحدود المصرية على بعد كيلو متر في إسرائيل على نفس البعد، وتم الحكم لصالح مصر واسترددنا حوالي كيلو متر.
ونعود بالذاكرة إلي الوراء, حينما قام محمد علي والي مصر بفتح السودان في عام1820 م ووصل نفوذه جنوبا ومن بعده ابنه إسماعيل إلي الصومال, وإلي الحدود الجنوبية الحالية للسودان... واستمرت مصر في بسط نفوذها علي السودان, وبرغم تقليص القوي العظمي لنفوذ محمد علي وتوسعاته بمقتضي اتفاقية لندن عام1840 م, فإن الدولة العثمانية منحته وفقا لفرمان13 فبراير1841 م حق ممارسة السيادة المصرية الفعلية علي السودان, وتأكدت هذه السيادة في فرمان السيادة الصليبية في تاريخ27 مايو1966 الصادر لابنة إسماعيل.
واستمرت السيادة المصرية كاملة علي السودان حتي عام1885 م, وذلك عندما أجبرتها بريطانيا بعد احتلالها لمصر في عام1882 علي إخلاء السودان بعد نشوب الثورة المهدية في عام1883 م. ورغبة من بريطانيا في الاستئثار بحكم السودان, وفصله عن مصر, لجأت بريطانيا إلي عقد اتفاق ثنائي مع مصر في19 يناير1899 م, الذي بمقتضاه تم الاتفاق علي رسم الحد الفاصل بين مصر والسودان, وهو الخط الذي يتفق مع خط عرض22 درجة شمال خط الاستواء.
وقد نصت المادة الأولي من هذا الاتفاق صراحة علي أن يطلق لفظ السودان علي جميع الأراضي الكائنة جنوب الدرجة الثانية والعشرين من خطوط العرض. ولأن خط عرض22 درجة شمالا يمتد ـ كباقي الحدود الهندسة ـ لم يراع ظروف السكان المنتشرين في المنطقة من القبائل الرعوية, لذا اصدر وزير الداخلية المصري آنذاك قرارا إداريا في4 نوفمبر من عام1902 م يقضي بإجراء تعديل إداري علي القطاع الشرقي من خط الحدود الفاصل بين مصر والسودان. وذلك بوضع مثلث حلايب وشلاتين الواقعة شمال خط عرض22 درجة شمالا, تحت الإدارة السودانية, وذلك لوجود بعض أفراد قبائل البشارية السودانية بها, ومنعا لأي لبس, أشار القرار الإداري الذي أصدره وزير الداخلية المصري وقتها في مادته الثانية إلي أن المنطقة التي شملها التعديل تقع بأراضي الحكومة المصرية. كما أشار في مادته الثامنة إلي أن تعيين عمد ووكلاء القبائل ومشايخ القري من البشارية يتبع قرار نظارة الداخلية المصريةالصادر في3 مايو1895 م, والمتبع في باقي المديريات المصرية في شأن العربان. أما المنطقة التي أجري عليها التعديل الإداري والتي تعرف بمثلث حلايب ـ فقد بدأت تطبع في الخرائط المصرية, والسودانية والأجنبية بحيث يظهر فيها الحدان وهما: حد خط عرض22 درجة شمالا والذي تم تعيينه وفق الاتفاق الثانية في يناير1899 م, والحد الإداري الذي صدر بقرار إداري من وزير الداخلية المصري.
جدير بالذكر ان مثلث حلايب ليس مجرد قطعة صحراوية مترامية في الأطراف الحدودية، بل أثبتت الدراسات الحديثة أنها أحد الكنوز المصرية ومغارة علي بابا المصرية، التي إذا ما استغلت لاحدثت تحولات قوية في الاقتصاد المصري، وأشارت إلى احتواء جبالها على كميات هائلة من الذهب، والمنجنيز وخام الحديد والكروم ومواد البناء والجرانيت، إلى جانب مصادر السياسية والزراعة والصيد وغيرها. كما أن معدن الذهب ينتشر في أماكن متعددة من أهمها منطقة وادي ميسبة وغرب جبل اورجيم في نطاق يمتد شمال- جنوب ويقطع بفالق رأسي شمال غرب- جنوب شرق، وبالرغم من قدم استغلال هذه المناجم منذ العهد الفرعوني إلا أن إنتاجها لم يكن مستمرًا، حيث كان يتوقف لفترات طويلة، ويتوقع أن يعود هذا الاستغلال في المستقبل القريب باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتقلل من تكاليف الاستغلال . أما المنجنيز يظهر على شكل عروق تمتد من الشرق إلى الغرب بطول كيلومتر تقريبًا وبمتوسط عرض 100 متر وعلى عمق يصل إلى 400 متر، ويتركز في منطقتين الأولى منها في جبل علبة وفيها ستة مواقع وحجم الاحتياطي بها يقدر بحوالي 60 ألف طن، أما المنطقة الثانية، فتشغل الروافد العليا لوادي دئيب ووادي دعيت ومرتفعات كوال انكلوب والايرونجاب... أما خام الحديد، فيتواجد في وادي يودر وفي أقصى الجنوب الشرقي والموقع الثاني في منطقة حمرة الدوم بالقرب من جبل كولا ناب، حيث يظهر في هيئة عدسات ملتصقة بصخور الجابرو. ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مهدي صلاح
Adil Isaac
أسامة البلال
محمد البشرى الخضر
حمور زيادة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست