|
Re: حسن عبد الله: فى ليلة دجل (فيديو) (Re: abubakr salih)
|
عندما استمعت لكليمات حسن الترابي فى هذا الفيديو اصابتنى مشاعر من مختلطة و متباينة، شئ من الضحك و العجب بل و الحزن العميق. ضحكت حتى بأنت نواجذي من هذه الاوهام التى تعشعش فى عقل هذا الرجل. الاوهام التى سوّلت له ان يسوّق نفسه للعالمين فى غلاف نبى الا قليلاً. كيف لا، و الرجل يزعم ان الله قد اٍصطفاهم بالهداية كفئة قليلة "فى ذلك الزمان من وعكة الاسلام و غربته". و اٍذ كانت هذه الفئة القليلة قد ميّزها الله اصطفاها دون البشر بالمهمة الجليلة فماذا أنت قائل عزيزي القارئ عن قائد هذه الجماعة المصطفاه اٍذن! لابد اٍنه خيار من خيار، و هو يزكي جماعته انما يزكي نفسه بما يزيد. ضحكي من الهطرقات اسلمني للعجب و الحيرة، فأديت ربى العجب من تحلق هؤلاء الرجال ذو العمائم حول شخص تتلبسه مثل هذه الاوهام، اليس فى القوم رشيد؟. مع ضحكي و عجبي الا اٍنني حزنت. فقد حزنت اي حزن على حال بلادي، كيف لا احزن فهذه الخزعبلات هى التى تتحكم فى مصائر أهل السودان منذ عقود. سحقت من سحقت و قتلت من قتلت و افقرت من افقرت، ثم لازالت تعيث فى البلاد مثل ثور هائج فى مستوع الخزف.
| |
|
|
|
|
|
|
|