|
توت ويرك ( فشل انقلاب الاخوان في استلام السلطه)
|
توت ويرك الي المواطن السوداني المغيب ( خطير )
الحقيقه لقد فشل انقلاب الاخوان في استلام السلطه و فشله في اقناع القوات المسلحه رغم سيطرت الهادي عبدالله علي القياده العامه , للاسباب التاليه
1 – فشلو في قطع الاتصلات توت ويرك (وحدة الإشارة المسئول عن الاتصالات) 2 - فشلو في السيطرا علي الحاميات 3 - رفض سلاح المهنسين اطاعة اوامر القياده 4 – أبنت اللواء بادنين أحمد بادنين قائد سلاح المظلات وقائد منطقة الخرطوم 5 - مقاومة في السلاح الطبي راح ضحيتها د. أحمد قاسم
وبواسطة اجهز الاتصالات التي يمتليكوها ولم تكن تابعة للدولة (معظم ادوات التكنولوجيا تم شراؤها وكانت من احدث وسائل الاتصال في العالم , ان من خططوا ونفذوا هذا العمل هم اشخاص على قدر عال من االوعي والتاهيل الاكاديمي والفني والتقني) اخرجو شائعات أن القيادة العامة استولت على السلطة , رغم انه كانت تصل اشارات من التوت ويرك (وحدة الإشارة المسئول عن الاتصالات) بغير هذا , وجاءني بالمنزل ضابط الاستخبارات في البيت وقال لي (ياسيادتك هنالك محاولة انقلاب ولدينا أجهزة تراقب أجهزة أخرى تتحدث وهنالك تحركات بالقيادة العامة وتوجد مقاومة في السلاح الطبي راح ضحيتها د. أحمد قاسم . ( قبل يوم من الانقلاب أخبرني عقيد يعمل معنا بجبل أولياء كان يتبع للنظام قال: الناس ديل عندهم انقلاب وجابوا لينا أجهزة اتصال ) واتصلت عن طريق التوت ويرك وهو يصل بأجهزة القوات المسلحة مع بعضها البعض أبنت اللواء بادنين أحمد بادنين قائد سلاح المظلات وقائد منطقة الخرطوم قائلة (ان والدي قد تم اعتقاله من منزله) وكان من المفترض ان تقطع الأجهزة في ساعة الصفر
كنت قائد المنطقة اللواء فتحدثة مع الشهيد الزبير وكان وقتها عميدا لمده طويله ثم استدعيت بقية القاده وشرحت لهم الموقف , هنالك احتلال للقيادة العامة وصمت عام وخرجت شائعات أن القيادة العامة استولت على السلطة وكان هذا هو الفهم السائد وانا القياده العامه طالبتنا بان نطيع الاوامر ونامن منطفتنا , وبعد حوار مع القاده بوجود الزبير , أصدرت تعليمات من قيادة منطقتنا بجبل أولياء بأن يقوم كل القادة بتأمين مناطقهم وكانت مسؤوليتنا تأمين شارع جبل أولياء ـ كوستي والقيام باستطلاعات جوية ، إعداد لكل القوات المسلحة بالسودان , باعتبار أن القوات المسلحة استلمت الحكم .
كنا للاسف اول حاميه تستجيب للقياده العامه ........
الحدث في 30 -6 كان نفس الطخطيت الذي حدثه في 2يوليو1976م أو ما عرف لاحقاً بغزو المرتزقة) أن يتم تنسيق عمل مشترك من قواعد الضباط الذين يدينون بالولاء للحركة في الجيش بالداخل، ويصبح محور إرتكاز مع القوة القادمة من الخارج في غزوة يوليو،
رفض سلاح المهندسين الاستسلام للقيادة العامة
(عدل بواسطة عرفات حسين on 03-29-2013, 02:39 AM) (عدل بواسطة عرفات حسين on 03-29-2013, 02:42 AM)
|
|
|
|
|
|