|
تعليم بلاحدود .... تضرب ( العزازة ) وتهرب
|
صحيفة حكايات الخميس 28/3/2013 العدد ( 2039 ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تعليم بلاحدود .... تضرب ( العزازة ) وتهرب
الجزيرة : عبدالسلام الحاج
قامت مجموعة تعليم بلاحدود الشبابية التطوعية يوم الجمعة الماضي بتنفيذ مشروع ( اضرب واهرب ) بصيانة وترميم ( مدرسة محمد احمد يوسف ) بقرية العزازة بولاية الجزيرة ، بعد ان وصلتها دعوة ( ضرب وهروب ) انيقة من رابطة شباب العزازة الذين ساعدوهم في الضرب الجميل .
الاستاذ مجتبي المحبوب أحد منسقي مشروع اضرب واهرب بمجموعة تعليم بلاحدود تحدث لـ ( تحت الـ 20 ) قائلاً : ( ان الغرض الحقيقي من مشروع اضرب واهرب لس صيانة وتأهيل كل المدارس ، انما تحريك المجتمع المحلى تجاه قضايا التعليم عموماً والتفاعل معه ، وحثه على الاهتمام بها وبالبيئة التعليمية ) ، واضاف يوسف هندوسة قائلاً ( اضرب واهرب ليست صيانة فقط بل هي تنشيط للافكار وتشجيع وغرس لفكرة بأن نجعل المجتمع مشارك ومساهم فى الاهتمام ايضا بالتعليم ، وهذا ما لمسناه فى مجتمع العزازه ، وهذا ما جعل شباب تعليم بلاحدود يغادرون وهم واثقين بان التعليم فى العزازه سيكون فى احسن حال ، ولا ننسي ذلك الشاب الجميل فارس الشغيل الذى جمع اطفال المدرسه حوله وشرح لهم فكرة تكوين المكتبه المدرسية وملكهم كيفية تنفيذها ، وهذه الخطوه كفيله بجعل مدرسة محمد احمد يوسف بقرية العزازة نموذج وسط نظيراتها من المدارس وستعكس هذا الاهتمام لغيرها ) .
ومن جانبه قال الاستاذ الصادق الحاج على وهو احد اساتذة المدرسة ( عندنا مثل بقول " الداب نفسو قصر من نفسو " وانا اري مستقبل السودان في هؤلاء الفتية ، لأن تغيير الانسان ابداً ما كان بالقرش ، التغيير بالقدوة الحسنة ، التعمير لا يحتاج الى مال بقدر ما يحتاج لإنسان ، وعلينا ان نسأل انفسنا ماهو دورنا ؟ هل سنقف متفرجين علي الذين يعملون ، وننتظر جهودهم حتى تكتمل لننتقدها ، ام نحاول ان نساعد بعض بنشر الفكرة في كل مكان ، لذا يا اعزائي نقول لمن هو بعيد او من يقف متفرجاً او صامتاً فان الصمت لن يغير مجتمعنا ، حتي ولو كنت معدم من المال اتكلم لأن الكلمة هي التي تغير المجتمع ، اتمني ان تنقلوا الافكار حدثوا الناس فالنقل مجاني والحديث مجاني والكتابة مجانية والتشجيع مجاني ، هولاء الشباب ان كانوا في مجموعة تعليم بلا حدود او رابطة شباب العزازة يحتاجون للدعم المعنوي ولنشر افكارهم ، لذا ساعدوهم ، فهم مستقبل هذه البلاد ).
|
|

|
|
|
|