|
كامل تضامني مع قيقراوي ...
|
لم تكن بي رغبة في الماضي ... وليس لي رغبة في الحاضر أو المستقبل ... أن اعير مقال البطل اهتمامًا ... لأنه دون المستوى ... تكفيه مقالة ("حصة الإنشا" للمستوى المتوسط) التي تبرعت بها "عزاز شامي" ...
ولكنني أضحكني اصطفافه الساذج مع صحافة دكتور البندر الصفراء ... وأضحكني تصنيفه الساذج لنقد قيقراوي على أنه اصطفاف مع دكتور محمد محمود كسلاوي ... فقررت أن أمارس اصطفافًا ساذجًا مع دكتور محمد حيدر المشرف ...
(والما عندو دكتور يصطف معاهو ... اليسعالو دكتور ... الدنيا ما معروفة!)
ولاحقًا - بعد اصطفافي خلف المشرف - وجدتني أنافح عن طه جعفر ذباب تبرز بطل الصحافة السودانية ... الذي وجد وليمته المفضلة في لواكة أخلاقيات من لا يعرفون ... تبًا للذباب حين يفوق التلوث لوثًا ...
تايسا بت قبايل ما عليها شيء ... لن ينفعها تضامننا لو لم يسوءها ... وهكذا حال الإفك دائمًا ...
وتضامننا مع دينا خالد عيانًا بيانًا ... لأنها استهدفت في رجاحة عقلها ولم تستهدف في سمعتها كتيسير عووضة ... وهنا يأتي الإختلاف ..
وامتنعت طويلاً عن التضامن مع "قيقراوي" ... حتى لا يفسر تضامني معه على أنه اصطفاف حزبي - إسفيري وهمي - أعمى لا يقوم على الإنصاف ...
وللإنصاف وللتاريخ ... لو كانت اتهامات بطل الصحافة السودانية لقيقراوي آتية من قلم محترم ذو وزن لعرضت حياة قيقراوي للخطر ... ولكن من حسن حظ قيقراوي ضآلة الخطر بضآلة الكاتب ..
ونتمنى ألاّ تصادف الكتابة ضآلة الهوس الديني ... فليس قيقراوي من يسند ظهره على أستار الكعبة ليمالي جيوش الإلحاد كما يقول بطل الصحافة السودانية ...
وتجاوزًا للزمالة الحزبية - الظاهرة على آخره - وبشكل شخصي جدًا ... أعلن كامل تضامني مع قيقراوي ... في محنته مع هذه الأساليب من الحوار ...
وهذا مني للمعلومية ... وشكرن ...
... المهم .....
|
|
|
|
|
|