|
|
 عيد ميلاد بالقصر... بداية التصدع الكبير
|
لو أنه حفل ميلاد مواطن عادي لمر الامر عادي بدون اي نظرة مدققة في التفاصيل... لكنه مساعد الرئيس وأبن زعيم حزب الأمة القومي..
وبحسب الخبر في صحف الخرطوم ان القصر الجمهوري شهد الاسبوع الماضي أول احتفال بعيد ميلاد شخص على مر تأريخه ...
شهده بعض الدستوريين وهم لا يهمونا هنا،
ثم شهدته دكتورة مريم من اسرة الصادق المهدي .. وهي للذكرى فقط اكثر آل المهدي عداء للانقاذ وسبق ان كسرت يدها اثناء مشاركتها في المظاهرات ضد النظام....
ولم يورد الخبر أن افراد آخرين من الأسرة الكريمة شهدوا الحفل.. فلماذا إذن المشاركة في حفل داخل معقل العدو ؟؟؟؟؟
وربما من العقل ان نستصحب أن مجالس حي الأمراء وودنوباوي تتحدث سراً عن صدع كبير داخل اسرة زعيم حزب الأمة القومي..
وتقول التسريبات أن الأمر شبيه بما حدث بين الخليفة المأمون واخاه الأمين، لكنه لم يصل بعد لمرحلة الفتل والاحتراب..
مجالس امدرمان تقول ان الاسرة الكريمة اصبحت مقسومة بين الاشقاء وأن رابطة الأخوة توارت قليلاً..
فريق اختار الفوز بمناصرة الحكومة والفريق الآخر ركز على الفوز بزعامة الحزب...
ومعلوم بالضرورة ان اي خلاف داخل اي مكون سياسي بالبلاد يعني بالضرورة زيادة الفرقة والشتات على نطاق البلاد...
لكن ليس من الحكمة ان ينظر إلى إحتفال العقيد عبد الرحمن بعيد ميلاده داخل القصر على أنه مجرد محاولة شوفينية ليس لها تداعيات واسباب اخرى..
ولا ادري ان كان عبد الرحمن درج على الاحتفال بعيد ميلاده سابقاً، لكن قطعاً لم يحتفل به بالقصر الجمهوري...
والسؤال هو لمن الرسالة ؟؟ والسؤال الأهم ... هل سيشهد حزب الأمة إنشقاق داخل أسرة الصادق وهو على قيد الحياة..
شخصيا لا اتمنى ذلك... ففي صلاح حزب الأمة جزء كبير من عوامل حل الأزمة السياسية بالبلاد
|
|
 
|
|
|
|
الزبير صالح الزبير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست