|
ال###### الزوج ام الزوج ال######
|
كنت في مقهي شمولي ,بمدينة هايلبرون , المدينة التي اسكنها .المدينة التي دمرتها الحرب. لقد لملمت جراحها ونهضت من جديد ولبست ثوبها جديدا بالااوان وأصبحت مدينة صناعية كبيرة. لايزال التاريخ يطل من النوافذ والشرفات .الناس لآ يزالون يتذكون ديسمبر الحزين ,يوم الاموات, اليوم الذي خرج فيه المئات صباحا الي العمل والمدارس والاسواق لكنهم لم يعودا مساء. صاروا ذكري لرماد حرب تنام بين صفحات كتب تاريخنا, بل حتي كتب التاريخ لا تذكرها احيانا ,هي احد الحروب التي لانتحدث عنها كثيرا .اونحن احيانا نظلم اناسا ووننصف اخرين . لكين لايهم ان ننطق احيانا بالحقيقة, المهم انها تنام معنا في فراشنا .لكين ابتسامات الشبان ورقصاتهم تمحو كل التجاعيد الحزينة من وجوه الشيوخ والعجائز الذين مازالت تلاحقهم في احلام بعض الكواببس. هناك في مقهي شمولي, يعجبني طعم الكابوتشينو والكرواسون بالجبنة,اخزت مكاني المعهود , كانت هناك إمرأة جالسة الي الطاولة القريبة مني ,ينام ######ها علي ركبتيها , تمسح بيديها علي جسده , من اذنيه الي ذيله, تسمعه احلي النغمات وأحلي الكلمات , كابي العزيز , روحي , صغيري الجميل ,تتعدد كلمات وحركات حبها ل######ها , تنظر في عينيه وتقبله من أنفه , تنظر عي ساعتها اليدوية بانتظام , وتنظر يمينا وشمالا كانها تنتظر احدا لم يأت بعد. فجأة جاءها رجل يسرع وقال لها:(أهلا عزيزتي).
نواصل
|
|
|
|
|
|