|
|
 عرمان:السماح للخرطوم بالقرارت المنفردة يزيد معاناة المحتاجين للاغاثة
|
عرمان : السماح لنظام الخرطوم باتخاذ قرارات منفردة سيزيد من معاناة المواطنين المحتاجين للإغاثة
March 12, 2013
(مبارك أردول – حريات)
أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال إن الموتمر الوطني لا يريد التفاوض من أجل تحقيق السلام في السودان.
وأصدر الأستاذ ياسر عرمان الأمين العام للحركة ورئيس وفدها المفاوض بيانا بالانجليزية اليوم 12 مارس تحصلت (حريات) على نسخة منه ، قال فيه ( وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046 والموجهات الأخيرة التي صدرت للآلية الرفيعة من مجلس السلم والأمن في قمة رؤساء دول الإتحاد الأفريقي بتاريخ 25 يناير2013 رقم 353، والتى كان فحواها عقد محادثات سلام شاملة بين الحركة الشعبية لتحرير السودام شمال وحكومة السودان في فترة لا تتجازو ال (15) فبراير 2013…. تسلمنا الدعوة من الآلية الرفيعة يوم 14 فبراير 2013 بغرض حضور جولة التفاوض التي ستعقد يوم 5 مارس 2013 وكان وفدنا المفاوض جاهزا للسفر الي أديس أبابا يوم 4 مارس 2013، لكننا علمنا من الآلية إن الجولة أجلت الي يوم 10 من مارس 2013، وانتظرنا يوم التاسع من مارس 2013 للتحرك الي مقر التفاوض الا إننا اخطرنا مؤخرا من الآلية الرفيعة إن المفاوضات لن تعقد الي حين إشعار آخر).
وأضاف رئيس وفد الحركة المفاوض ( إنه لم يكن سرا رفض نظام الخرطوم الجلوس والتفاوض المباشر مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ) وقال ان ذلك (إستمرار لسلوك نظام الخرطوم الذي يتبعه في تجاهل قرار مجلس الامن الدولي 2046 وقرارت الإتحاد الافريقي المتعاقبة، ومواصلة لسياسات إستخدام الغذاء كسلاح ومنع الإغاثة من المحتاجين وترجيح خيار الحلول العسكرية، وهذا ما نشاهده الآن من حملته العسكرية الضخمة التي يخوضها ضد سكان المناطق الريفية في النيل الأزرق، والتي تسببت في تشريد أكثر من 70% منهم كلاجئين في دولتي أثيوبيا وجنوب السودان والذين تقدر أعدادهم ب 170000 ألف).
وأضاف ان السماح لنظام الخرطوم لإتخاذ قراره منفرداً بشأن المشاركة في التفاوض وبتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي والإتحاد الافريقي ستترتب عليه معاناة جسيمة للمواطنين المحتاجين للإغاثة، وقال هذا متروك للهيئات التي إتخذت القرارات للنظر في كيفية تطبيقها.
وأكد إن تعريض المواطنين للخطر في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور يمثل سياسة الابادة الجماعية التي ظلت تتبعها حكومة الخرطوم في العشر سنوات الاخيرة في دارفور وفي السنتين الاخيرتين في جبال النوبة والنيل الازرق.
وقال عرمان في بيانه بأن الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال جاهزة للمفاوضات وفقا للأجندة الموضوعة بواسطة الآلية الرفيعة، ومستعدة لوقف الأعمال العدائية للأغراض الإنسانية.
ورحب بالإتفاقية الامنية الموقعة بين السودان وجنوب السودان بخصوص الحدود والمنطقة العازلة وقال ( بما أننا نسيطر على 40% من الحدود الدولية نعلن جاهزيتنا للتشاور مع فريق الآلية الرفيعة و الأمم المتحدة تأكيدا لتعاوننا الكامل مع المراقبين بغرض تحقيق إتفاقية المنطقة العازلة لأهدافها).
واختتم قائلا في الوقت الذي نقدر الجهود الدؤوبة المبذولة من الآلية الرفيعة لإحلال السلام، نحث الوساطة بالتشاور مستقبلا مع طرفي النزاع للبت في القضايا التي تتعلق المحادثات، وليس فقط مع طرف واحد.
|
|
 
|
|
|
|
إحسان عبد العزيز
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست