|
Re: القائد العسكرى للجبهة القومية الاسلامية:الصادق المهدى خاننا فى يول (Re: نيازي مصطفى)
|
الغريبة أنو الأستاذ إبراهيم السنوسي، الذي أعلن في هذا اللقاء أنه كان القائد العسكري للجبهة، ولا أذكر إذا ما كان يعني الجبهة الوطنية كلها، أم يعني (جناح الأخوان المسلمين) فيها خاصة، وأظنه يعني الأخير، وبالتأكيد لأنو القائد العام كان هو المرحوم محمد نور سعد، الغريبة أنو السنوسي لا يرى ضيراً من مشاركتهم في الغزو المسلح المنطلق من ليبيا عام 1976م، ويحشد لذلك أدلة يرى أنها واقعية وشرعية، واقعية قال: شكل التغيير العسكري في الخمسينيات كان هو الشكل المقبول، شرعية قال: آيات القتال في القرآن الكريم، وأصبح القرآن صحن تمرٍ، تختار منه ما تشاء وتترك ما تشاء! وهذا يذكرني بأول ندوة عقدها الاتجاه الإسلامي الترابي، بعد انتفاضة 1985، حيث كان سؤال الغزو العسكري، ثم المصالحة يطرح نفسه: يعني ما هو المبرر لمصالحة نظام أنت رفعت راية القتال في وجهه؟ أليس هو مجرد اتباع الهوى الأعمى!؟ كانت تبريرات الترابي من جنس تبريرات إبراهيم السنوسي، قال: أولاً والله إنحنا ما صالحنا، الصادق المهدي هو االذي صالح، ولما كنا جبهة واحدة، لم نجد بداً من السير في هذا الطريق! ثم ثانياً قام اختار من (صحن التمر) قصة سيدنا يوسف، قال يوسف عليه السلام كان عايش في قصر الفرعون!!! عموماً: الصادق المهدي في سعيه لعقد المصالحة، هذا يُضاف لرصيده من الوعي المدني، لكن كان مفروض بالأول يحاول يقنع حلفاءه، ويبين لهم موقفه المبدئي والإستراتيجي، إذا ما اقتنعوا يكون في حلٍّ! ما رأيتُ واعياً بالنضال المدني، مثل الصادق المهدي! وما رأيت عاجزاً عن دفع مستحقاته مثله!
وهناك عبارات من قبيل زلات اللسان، فلتت من بين شفتي إبراهيم السنوسي، ذات دلالاتٍ بارزة في رسم بروفايل لهذه الشخصية، أكُفُّ نفسي عنها!
شكراً لك جزيلاً باشمهندس بكري!
| |
|
|
|
|
|
|
|