غياب صوت العقل الاصرار على الخطأ انعدام الضمير .. السلاح فى الشمالية

(عدل بواسطة هشام عباس on 03-09-2013, 12:32 PM)

(عدل بواسطة هشام عباس on 03-09-2013, 02:05 PM)

Quote: دماء نقسم بالله العظيم اننا غير مفرضين فى حقها ولو احتمى الك لا ب مائة عام اخرى بكرسى الحكم دماء نقسم بالله العظيم انهم دافعو ثمنها غاليا جدا من اكبر راس فيهم الى اصغر فرد اطلق النار دماء نسعى لها حتى اليوم بالوسائل القانونية والحضارية وعبر الطرق المعلومة

Quote: لا نامت أعين الجبناء.. تحياتي هشام.

Quote: سلام يا هشام اول ارجو ان تعرف انني من المتابعين لكل ما تكتب بإعجاب وفخر لما لك من منطق جميل وداخلات هادئة ورزينة ثانيا هذه الحكومة العصابة دربتنا على السلاح رغم انفنا وهي جاهلة بما تفعل ومثلك كثير من النوبيين مستعدون للموت دون ارضهم وإرثهم فلن يقوم خزان على طول ارضنا إلا على جماجمنا.

Quote: هشام أيها الحبيب سلام من الله عليك! باختصار، وقد عرفتَ فالزم! قضية التغيير قضية حضارية كبرى، إيقاعها يعلو على كلّ ما عداه؛ ليكون صدى لقيمنا ومثلنا العليا، ولا ينبغي أن يكون صدى أو رد فعل لما تفعله هذه الحكومة الكسيحة! وباختصار أيضاً: هذه الحكومة ارتكبت في حق شعبها كثيراً من الجرائم، وينبغي معارضتها إذ بدا من الواضح أنها لم يعد عندها ذرّة من خير! ولكن لا ينبغي لهذه الحكومة أن تفرض علينا أسلوب معارضتنا ورؤيتنا للبديل! عندما نتعامل برد الفعل، ونجاوب العنف الحكومي بعنفٍ مثله؛ فنحن نتّبع المنهج الحكومي نفسه! ونُضطر بفعل العنف الحكومي الواقع، إلى أن ننظر في حدود المعركة أو الملابسة الراهنة، بينما المعركة معركة حضارية في المقام الأول! في هذه الحالة، في حالة الاستجابة لرد الفعل الحكومي، حتكون النتيجة على المدى البعيد: خسارة كبرى علينا وعلى الوطن كلّه! المسألة مبدئية جداً وأخلاقية: لنشعل من مشاعر حزننا على شهداء المنطقة والوطن، مشاعل للتغيير السلمي، تنتشر مبادؤها انتشاراً عميقاً في وعي الناس وقلوبهم! النضال المدني هو الأصعب! لأن الداعين إليه هم الذين سيضحون من أجله! أما النضال المسلح، فهؤلاء العالية أصواتهم، في الغالب سيكونون بعيدين عن ساحة النضال، وستدفع الجماهير الثمن الغالي! والمشكلة بدونما فائدة تُذكر! والدليل: تجربة التغيير المسلح في إقليم دارفور، وغيره!

Quote: صلاح اخوى ازيك ما قلته اعلاه هو ما وصفته سابقا بصوت العقل الذى تمسكنا به رغم المرارة والظلم وهو ما نتمسك به حتى اليوم لكن حين يكون الامر امر بقاء وحين يكون الطريق امامنا الفناء فلا عذر ولا لوم ان وجدنا من يسلك الطريق والاسلوب الذى يلغى العقل واللغة التى لا يفهم غيرها هؤلاء الحثالة وايا كانت الخسارة فلن تكون اقسى من ابادة وتهجير وافراغ ارضنا وحضارتنا وايا كانت النتائج نتحمل مسؤوليتها

Quote: هشام ملخص مداخلتك وموقفك هو كالآتي: لقد تمسكنا بصوت العقل فترة طويلة! ولكننا سنتخلى عنه الآن! عشان الحكومة أجبرتنا على ذلك! المسألة واضحة، وأنت مقرّ بها وعياً وإدراكاً! لكن انفعالك بما يجري! اجعل من انفعالك وقوداً للنضال بما يمليه صوت العقل، مهما كانت الظروف! لا إحنا لا العالم ما ناقصين حروب! حريٌّ بنا أن نأخذ بالتجارب الناجحة، وهي التجارب السلمية! رافع راية الحقّ والتغيير هو المسؤول عن تحديد الرؤية والمنهج، وليس أعداؤه!

Quote: هشام أيها الحبيب سلام من الله عليك! باختصار، وقد عرفتَ فالزم! قضية التغيير قضية حضارية كبرى، إيقاعها يعلو على كلّ ما عداه؛ ليكون صدى لقيمنا ومثلنا العليا، ولا ينبغي أن يكون صدى أو رد فعل لما تفعله هذه الحكومة الكسيحة!

Quote: لقد عبرت عني تمامًا يا صلاح فقيري ... فالحضارة ذروتها السلام واحترام الإنسان ... والحضارة تراكم معرفي ... ونحن اقدم حضارة ...

Quote: والحضارة التى تقبل ان تقف مكتوفة الايدى لتباد لا تستحق اى احترام !