فى رد متأخر الشاعر يوسف الحداد يرد على افتراءات دراويش النجار

Quote: واتوجه هنا بالاستفسار من الأخ عصام مدني وهو أحد أعضاء هذا المنبر عن كل ما أثير هنا.

Quote: قبل الدخول فى تفاصيل ماحدث بين النجار والحداد اخذتنى الدهشة بعيدا وانا اطالع حلاوة دفاع اخوتنا دروايش النجار عن نجارهم .. حروف انيقة تعرف مقصدها جيدا .. لغة عالية فى التهذيب حفظت ليوسف الحداد بعض جماله فينا .. ومسيرة النجار اكيد ماضية تحفها طيبة قلبه ونقاء سريرته .. ورغم السحابة العابرة فيظل اختيار النجار لحروف من ابداع يوسف الحداد صنو له من لهيب حروفنا نسأل الله ان تعود الامور الى طبيعتها وان يذهب شيطان السؤ الذى حط رحاله قليلا بين الرجال

Quote: كما أرجو فضلا وليس أمرا منحنا عضوية موقع الفنان ميرغنى النجار

Quote: عنقاء الحداد تنتفض من الرماد قررت الكتابة باكرا ً حتى تكون الروح صافية وحيادية وحتى لا تعتورها ملمات الخرطوم وتغطيها الاتربة والرصاص والكربون ،، قررت التعقيب على مقال الشاعر يوسف الحداد الذى اخذ حقه من النشر على عدة مواقع وارجو ان يجد التعقيب حظه من النشر ليس للتمتع ببهجة الحرف ولكن العدالة تقتضى ذلك اخى يوسف .. عرفناك من خلال الاستاذ ميرغنى النجار وينبع ذلك من اهتمامنا باغنيات النجار واصحاب القوافى فيها والملحنين وكل ما يرتبط باغنياته ،، وفى كل دارات العشيرة بشر (الجنات )) ورقصت (البنوت) على وقعها ومنها اغنياتك ذات الايقاع الراقص الجميل ،، الايقاع الذى زين القصائد من اخمص قدميها حتى العنق وجعلها حسناء تدير الرقاب وترهف سمع كل اذن محبة فى كل دارات مساوى والقرير ومروى شرق وامبدة والكلاكلة وجدة وحتى فى ديار الامهرا الذين تراقصوا على وقع الاغنيات الشجية وهنا بيت القصيد ومكمن التساؤل الذى يتدرج ويختلف بين كل مستمع ومحب ودرويش ،، (( شاعر الاغنية منو ؟)) . لن نبخس الناس اشياءهم ولن نتنكر لجميل النظم المتناغم مع الالحان ويسيطر عليهما الصوت الهديل الشجى ،، الصوت الذى اقتبست من المرحوم الطيب صالح عبارته المشهورة عن رفيق رحلة عمله بهيئة الاذاعة البريطانية اكرم صالح ((صوت مفعم باحتمالات الاحزان والافراح ،، كأن احداً يريد ان يضحك ويبكى فى الوقت نفسه )) وتتفق معى فى ذلك يوسف وانت فى غربتك تستمع لاغنياتك على وقع الفرح واغنيات البعض على وقع بعض الحزن وبينهما على وقع الفرح والاحزان المشتركة وانا لا اهتم كثيراً بالطريقة التى وصلت بها اغنياتك للنجار بقدر ما أوقن انك قد استمعت للنجار قبل ذلك حتى ولو فى لحظته الصوفية الوطنية ((يا بلادى يا بلادى )) وتتفق معى فى ان الشاعر لا يبعث باغنيات او يسلمها لفنان ان لم تكن له ذرة اعجاب كيميائية تتفاعل معه !! ونحن لن نهزم ما كان على وقع الحرف المغاضب منك والاخرين ولكن اختلاف الرأى لا يفسد للمتعة والحب قضية ،، ثم لن نهتف بطريقة الدرويش التى وصفتها بانقياد الحوار للشيخ بان النجار لم تعجبه قصائد الحداد والكل على دراية بشفافية النجار فى اختيار القصائد التى تتكدس بها خزائن الاسرار الغنائية بداره الرحبة على ضفاف الجزيرة مساوى . الاستاذ النجار رجل انسان والانسانية هى التى تنير الطريق بروية وتبصر لمن يمشى فى درب الموهبة والابداع لانها قواعد ومتواليات هندسية تجعل البناء متماسكاً لذا فيكون البناء عندده مبنى على أسس لا تميد تحتها الارض الا موضعا مثلما يهون العمر الا ساعة التجنى والنقد اللاذع الذى لا ينبنى على وقائع معقولة معلومة .. كانت القافية واللحون والاداء مكونات باهرة لاغنيات ميرغنى ،، اما تتفق معى فى ان اغنياته تخرج من جوفه الملئ بالشجن وفى نفس الوقت تتراقص امامنا وتحتشد كل دارة بهالة ونورة ونجوى وست الجمال التى تقود الاميرات باعتبارها ملكة متوجة ؟؟ اقسم ان الاغنيات التى كانت نزيف منك وعصارة تجارب انسانية ثرة البسها النجار ثوب العرس وكانت لك متنفس وعون فى غربتك والوطن . عبارات نارية وساخرة كانت منك فى حق النجار وهو لم يكتب مثلما كتب الدراويش وان كانت فى حق الدراويش فهذا يعود لك لانه رد على مقال ولكن من العدل ان يمنح النجار فرصة التعقيب بعد ان لمسته رؤوس السياط التى فرقعت من ناحيتك تجاه الدراويش بادئ الامر ،، عبارات (صاحبكم وشيخكم )) فيها من التهكم والسخرية لفنان قامة يستمد مكانته فى قلوب السودانيين باغنياته الوطنية البلدية الحديثة الريفية او قل كل الجمال والالوان ويفرض مدرسته على كل طالب نغم بديمقراطية ربما لا توجد فى البلاد العربية ،، وفيها ما يشئ بأن اختلاف الرأى افسد للود قضايا وهزم كل التحنان والاعجاب الذى تحمله بين جوانحك كشاعر تجاه ميرغنى النجار ،، بدد كل السعد (وسعدت يا حبيب) الذى نثرته فى حدائق ناوا وكرنفالاتها وجمالها الذى لا يقال ،، صدمت كل مستمع بان تخرج هذه العبارات من الروح التى سكبت عصارة الالم والفرح ابداعاً توجه النجار وزينه حتى اضحى (فينوس)) . صاحبنا واخانا وشيخنا واستاذنا وصفات ومعان يضيق عنها هذا الحيز ولكنها علاقة يسودها الحب ((ان القلوب ان تحابت تراءات )) ((والارواح اجناد مجندة)) لكنها ليس كعلاقة الحوار والشيخ التى تقوم على الانقياد الاعمى فمستمعى النجار مرآة لاعماله التى تنعكس على مجتمعات الشجن والتباريح ،، مرآة له يتواضع فى اطالة النظر فيها لياخذ زينته عند الاستعداد لاعتلاء المسارح والوقوف(ينقرش السلك) امام طباله والكورس ، فى دارات العشيرة وقبالة النيل فى مساوى ،، لحظة احتدام الرقص وعشق الدراويش ،، حين تشرئب القمارى فى مروى شرق عز الليل لترى من هذا ؟؟ كيف يمزج بين سجعنا ونداءات الغروب وضحك الترابلة وبكاءات الرحيل ،، فى لحظة تتويج ونجاح وعند دخول كل عريس بعروسته مزهواً بها والنجار يشارك من قلبه ولقلبه لا لجيبه ،، لحظات ان تابعتها لسرقنى وقت الظهيرة وسلمنى للعصارى واهدونى لهجعة الليالى وانت ادرى بليالى الاشعار اخى يوسف واعلم بما فيها من شجن ونشيج وسحر وصفاوات تجلجل بطارات المداح ونقرشات الطنابير وصدق الحروف الدافئة ،، شيخنا ويتقبل رأينا ونقدنا لأن من يجمعهم الحب تكون الصراحة جالسة معهم تصب الشاى فى الاقداح والاحداق لحظتها ترمش مثل الملعقة التى تذوب السكر ،، الصدق يسرى بيننا مثل جريان النيل من الهضاب الاثيوبية لمساوى ويحقن شرايين الاخوة بمصل يمنع البغض ويغذى الفؤاد بكل ما هو جمميل وانيق ،، صاحبنا لانه يزورنا فى كل مناسبة حتى وان لم يكن الطنبور بيده ،، نزوره ونغوص فى هذا البحر الذى يلم بكل ما يجعله يعى دنيا الناس ،، شيخنا باعتبار الارواح المجندة .. ولكن راس السوط يفرقع وحسبه ان الدراويش يحمونه ويمنعون الوصول اليه ((هذا الفنان الانسان لا يمكن الوصول اليه سوطياً)) ولكن يمكن الوصول اليه صوتيا وروحياً،، قل فيمن قالوا ما تراه مناسباً وعند ردك ان رغبت قل ما تشاء لأنى اتلمس العدالة فى كل شئ ولكن شيخنا وصاحبنا النجار لم يقل بعد ولا انصحه بذلك لان ما حدث لم يكن يستدعى كل هذه الضجة . ((النجار عجز عن توصيل اغنياتى للمتلقى )) لنبدأ من ((عجز)) العجز يعنى عدم الصلاحية فى أى شئ والكلمات تفسر وتأول حسب سياق الجملة والمعنى المقصود ،، كان سيكون مقبولا ومهضوما ان قلت انه لم ينجح بالصورة التى تراها انت وتقدرها ،، ثم انا من الدراويش وهم كثر فى كل الاصقاع والبوادى ،، فى طرقات المدينة وبين المسافرين وووو وما كانوا سيعرفون يوسف الا من خلال النجار والنجار معروف بدون الحداد وهذا ليس تقليل من شان اغنياتك او تحقير لقافية ولكن هى الحقيقة كالشمس فى رابعة النهار ،، ربما لديك اعمال معروفة لدى الاخرين ولكن جمهور الطنبور والنجار تعرف عليك من خلالها وهذه محمدة وحقيقة لا يهزمهما خلاف،، والنتيجة آخر الامر ان الاغنيات قد وصلت للمتلقى وحفظها وترنم بها ورقص على وقعها وربما هام بها من هام ولكن فى تقديرى ان الاغنيات ذات ايقاع راقص ومضمون فرح يكون مقامه الافراح والافراح تتطلب الايقاع السريع والمناسبة ،، تساؤل ((هل سيأتى يوم ويتساءل محمد المهدى حامد ليه يا النجار ما غنيت فاقد سبيلك فى الحفلات ؟؟ وانك عجزت عن توصيلها لمتلقى الافراح والمناسبات!!)) وهل سيغضب ابوشعب لان ست عويد الخيزران ورفيقتها شيشك بشيش اتمهلى لم تسجلا فى شريط (master) .. نهاية الامر هذا ماضى قد ولى والامر قد اخذ حقه من النشر وانت قد منحت فرصتك فى ابداء رأيك على واجهات الصحف والنجار لم يرد ومن ثم طلبت منه بواسطة موكلك القانونى عدم ترديد الاغنيات وقبل واحتضن الحانه مثل طفله وحدسى ينبئنى انه يتخير له مكاناً انيقاً ،، ثم الان ترد على الدراويش وهذا من حقك ،، ولكن ليس من حقك ان تبعث عنقاء من رمادها لتناوش النجار فى هدأته الريفية الجميلة قبالة الخضرة صباحاً وقرب الرمال اصيلاً فى مساوى ،، ألم اقل لك انى عادل واحب العدالة وهى طبيعة الحياة التى تتكون من كل شئ وضده وحتى الخير والشر يسيران فى طرق متوازية لا يلتقيان ،، ولكن من يجمع الضدين هو النجار ((الافراح والاحزان بطعم اللارنجة )) ((الحياة يا محيميد ما فيها غير شيتين الخوة والمحبة )) رحم الله شيخى الطيب صالح وابقاك صديقى واستاذى ميرغنى النجار تخفف عنا وطأة الحياة وتشجى الدنيا بالحانك ونحن ننتظر وننتظر ،،، ولك السلام اخى يوسف الحداد.... سرحت ومساوى لاحت ،، وبين للناس خدارها أبارك العيد بالامانى ،، وكل الحب والحراره تقدم علب الحلاوة ،، تجاوب لى اوتارها كلام الشعراء المطعم ،، ولحناً صاغوا نجارها

Quote: قررت الكتابة باكرا ً حتى تكون الروح صافية وحيادية وحتى لا تعتورها ملمات الخرطوم وتغطيها الاتربة والرصاص والكربون ،، قررت التعقيب على مقال الشاعر يوسف الحداد الذى اخذ حقه من النشر على عدة مواقع وارجو ان يجد التعقيب حظه من النشر ليس للتمتع ببهجة الحرف ولكن العدالة تقتضى ذلك اخى يوسف .. عرفناك من خلال الاستاذ ميرغنى النجار وينبع ذلك من اهتمامنا باغنيات النجار واصحاب القوافى فيها والملحنين وكل ما يرتبط باغنياته ،، وفى كل دارات العشيرة بشر (الجنات )) ورقصت (البنوت) على وقعها ومنها اغنياتك ذات الايقاع الراقص الجميل ،، الايقاع الذى زين القصائد من اخمص قدميها حتى العنق وجعلها حسناء تدير الرقاب وترهف سمع كل اذن محبة فى كل دارات مساوى والقرير ومروى شرق وامبدة والكلاكلة وجدة وحتى فى ديار الامهرا الذين تراقصوا على وقع الاغنيات الشجية وهنا بيت القصيد ومكمن التساؤل الذى يتدرج ويختلف بين كل مستمع ومحب ودرويش ،، (( شاعر الاغنية منو ؟)) . لن نبخس الناس اشياءهم ولن نتنكر لجميل النظم المتناغم مع الالحان ويسيطر عليهما الصوت الهديل الشجى ،، الصوت الذى اقتبست من المرحوم الطيب صالح عبارته المشهورة عن رفيق رحلة عمله بهيئة الاذاعة البريطانية اكرم صالح ((صوت مفعم باحتمالات الاحزان والافراح ،، كأن احداً يريد ان يضحك ويبكى فى الوقت نفسه )) وتتفق معى فى ذلك يوسف وانت فى غربتك تستمع لاغنياتك على وقع الفرح واغنيات البعض على وقع بعض الحزن وبينهما على وقع الفرح والاحزان المشتركة وانا لا اهتم كثيراً بالطريقة التى وصلت بها اغنياتك للنجار بقدر ما أوقن انك قد استمعت للنجار قبل ذلك حتى ولو فى لحظته الصوفية الوطنية ((يا بلادى يا بلادى )) وتتفق معى فى ان الشاعر لا يبعث باغنيات او يسلمها لفنان ان لم تكن له ذرة اعجاب كيميائية تتفاعل معه !! ونحن لن نهزم ما كان على وقع الحرف المغاضب منك والاخرين ولكن اختلاف الرأى لا يفسد للمتعة والحب قضية ،، ثم لن نهتف بطريقة الدرويش التى وصفتها بانقياد الحوار للشيخ بان النجار لم تعجبه قصائد الحداد والكل على دراية بشفافية النجار فى اختيار القصائد التى تتكدس بها خزائن الاسرار الغنائية بداره الرحبة على ضفاف الجزيرة مساوى . الاستاذ النجار رجل انسان والانسانية هى التى تنير الطريق بروية وتبصر لمن يمشى فى درب الموهبة والابداع لانها قواعد ومتواليات هندسية تجعل البناء متماسكاً لذا فيكون البناء عندده مبنى على أسس لا تميد تحتها الارض الا موضعا مثلما يهون العمر الا ساعة التجنى والنقد اللاذع الذى لا ينبنى على وقائع معقولة معلومة .. كانت القافية واللحون والاداء مكونات باهرة لاغنيات ميرغنى ،، اما تتفق معى فى ان اغنياته تخرج من جوفه الملئ بالشجن وفى نفس الوقت تتراقص امامنا وتحتشد كل دارة بهالة ونورة ونجوى وست الجمال التى تقود الاميرات باعتبارها ملكة متوجة ؟؟ اقسم ان الاغنيات التى كانت نزيف منك وعصارة تجارب انسانية ثرة البسها النجار ثوب العرس وكانت لك متنفس وعون فى غربتك والوطن . عبارات نارية وساخرة كانت منك فى حق النجار وهو لم يكتب مثلما كتب الدراويش وان كانت فى حق الدراويش فهذا يعود لك لانه رد على مقال ولكن من العدل ان يمنح النجار فرصة التعقيب بعد ان لمسته رؤوس السياط التى فرقعت من ناحيتك تجاه الدراويش بادئ الامر ،، عبارات (صاحبكم وشيخكم )) فيها من التهكم والسخرية لفنان قامة يستمد مكانته فى قلوب السودانيين باغنياته الوطنية البلدية الحديثة الريفية او قل كل الجمال والالوان ويفرض مدرسته على كل طالب نغم بديمقراطية ربما لا توجد فى البلاد العربية ،، وفيها ما يشئ بأن اختلاف الرأى افسد للود قضايا وهزم كل التحنان والاعجاب الذى تحمله بين جوانحك كشاعر تجاه ميرغنى النجار ،، بدد كل السعد (وسعدت يا حبيب) الذى نثرته فى حدائق ناوا وكرنفالاتها وجمالها الذى لا يقال ،، صدمت كل مستمع بان تخرج هذه العبارات من الروح التى سكبت عصارة الالم والفرح ابداعاً توجه النجار وزينه حتى اضحى (فينوس)) . صاحبنا واخانا وشيخنا واستاذنا وصفات ومعان يضيق عنها هذا الحيز ولكنها علاقة يسودها الحب ((ان القلوب ان تحابت تراءات )) ((والارواح اجناد مجندة)) لكنها ليس كعلاقة الحوار والشيخ التى تقوم على الانقياد الاعمى فمستمعى النجار مرآة لاعماله التى تنعكس على مجتمعات الشجن والتباريح ،، مرآة له يتواضع فى اطالة النظر فيها لياخذ زينته عند الاستعداد لاعتلاء المسارح والوقوف(ينقرش السلك) امام طباله والكورس ، فى دارات العشيرة وقبالة النيل فى مساوى ،، لحظة احتدام الرقص وعشق الدراويش ،، حين تشرئب القمارى فى مروى شرق عز الليل لترى من هذا ؟؟ كيف يمزج بين سجعنا ونداءات الغروب وضحك الترابلة وبكاءات الرحيل ،، فى لحظة تتويج ونجاح وعند دخول كل عريس بعروسته مزهواً بها والنجار يشارك من قلبه ولقلبه لا لجيبه ،، لحظات ان تابعتها لسرقنى وقت الظهيرة وسلمنى للعصارى واهدونى لهجعة الليالى وانت ادرى بليالى الاشعار اخى يوسف واعلم بما فيها من شجن ونشيج وسحر وصفاوات تجلجل بطارات المداح ونقرشات الطنابير وصدق الحروف الدافئة ،، شيخنا ويتقبل رأينا ونقدنا لأن من يجمعهم الحب تكون الصراحة جالسة معهم تصب الشاى فى الاقداح والاحداق لحظتها ترمش مثل الملعقة التى تذوب السكر ،، الصدق يسرى بيننا مثل جريان النيل من الهضاب الاثيوبية لمساوى ويحقن شرايين الاخوة بمصل يمنع البغض ويغذى الفؤاد بكل ما هو جمميل وانيق ،، صاحبنا لانه يزورنا فى كل مناسبة حتى وان لم يكن الطنبور بيده ،، نزوره ونغوص فى هذا البحر الذى يلم بكل ما يجعله يعى دنيا الناس ،، شيخنا باعتبار الارواح المجندة .. ولكن راس السوط يفرقع وحسبه ان الدراويش يحمونه ويمنعون الوصول اليه ((هذا الفنان الانسان لا يمكن الوصول اليه سوطياً)) ولكن يمكن الوصول اليه صوتيا وروحياً،، قل فيمن قالوا ما تراه مناسباً وعند ردك ان رغبت قل ما تشاء لأنى اتلمس العدالة فى كل شئ ولكن شيخنا وصاحبنا النجار لم يقل بعد ولا انصحه بذلك لان ما حدث لم يكن يستدعى كل هذه الضجة . ((النجار عجز عن توصيل اغنياتى للمتلقى )) لنبدأ من ((عجز)) العجز يعنى عدم الصلاحية فى أى شئ والكلمات تفسر وتأول حسب سياق الجملة والمعنى المقصود ،، كان سيكون مقبولا ومهضوما ان قلت انه لم ينجح بالصورة التى تراها انت وتقدرها ،، ثم انا من الدراويش وهم كثر فى كل الاصقاع والبوادى ،، فى طرقات المدينة وبين المسافرين وووو وما كانوا سيعرفون يوسف الا من خلال النجار والنجار معروف بدون الحداد وهذا ليس تقليل من شان اغنياتك او تحقير لقافية ولكن هى الحقيقة كالشمس فى رابعة النهار ،، ربما لديك اعمال معروفة لدى الاخرين ولكن جمهور الطنبور والنجار تعرف عليك من خلالها وهذه محمدة وحقيقة لا يهزمهما خلاف،، والنتيجة آخر الامر ان الاغنيات قد وصلت للمتلقى وحفظها وترنم بها ورقص على وقعها وربما هام بها من هام ولكن فى تقديرى ان الاغنيات ذات ايقاع راقص ومضمون فرح يكون مقامه الافراح والافراح تتطلب الايقاع السريع والمناسبة ،، تساؤل ((هل سيأتى يوم ويتساءل محمد المهدى حامد ليه يا النجار ما غنيت فاقد سبيلك فى الحفلات ؟؟ وانك عجزت عن توصيلها لمتلقى الافراح والمناسبات!!)) وهل سيغضب ابوشعب لان ست عويد الخيزران ورفيقتها شيشك بشيش اتمهلى لم تسجلا فى شريط (master) .. نهاية الامر هذا ماضى قد ولى والامر قد اخذ حقه من النشر وانت قد منحت فرصتك فى ابداء رأيك على واجهات الصحف والنجار لم يرد ومن ثم طلبت منه بواسطة موكلك القانونى عدم ترديد الاغنيات وقبل واحتضن الحانه مثل طفله وحدسى ينبئنى انه يتخير له مكاناً انيقاً ،، ثم الان ترد على الدراويش وهذا من حقك ،، ولكن ليس من حقك ان تبعث عنقاء من رمادها لتناوش النجار فى هدأته الريفية الجميلة قبالة الخضرة صباحاً وقرب الرمال اصيلاً فى مساوى ،، ألم اقل لك انى عادل واحب العدالة وهى طبيعة الحياة التى تتكون من كل شئ وضده وحتى الخير والشر يسيران فى طرق متوازية لا يلتقيان ،، ولكن من يجمع الضدين هو النجار ((الافراح والاحزان بطعم اللارنجة )) ((الحياة يا محيميد ما فيها غير شيتين الخوة والمحبة )) رحم الله شيخى الطيب صالح وابقاك صديقى واستاذى ميرغنى النجار تخفف عنا وطأة الحياة وتشجى الدنيا بالحانك ونحن ننتظر وننتظر ،،، ولك السلام اخى يوسف الحداد.... سرحت ومساوى لاحت ،، وبين للناس خدارها أبارك العيد بالامانى ،، وكل الحب والحراره تقدم علب الحلاوة ،، تجاوب لى اوتارها كلام الشعراء المطعم ،، ولحناً صاغوا نجارها