|
الدكتور أبو حريرة....خرج....و....لـــــــــــن يتـــكــــرّر...!!
|
. ألف رحمة و نور يا سيدي يا زعيم الفقراء و الضعفاء و محدودي الدخل ألف رحمة و نور على روحك الطاهرة ألف رحمة و نور، سيدي، فقد كنت السياسي الذي يتحدث باسمنا و يغضب لأجلنا و قليل ما هم يرحمك الله يا راحلآ وسط دموع من لم يرونك!! و لم يقابلوك فكيف بمن عرفوك على مستوى اليومي و المعيش!! العزاء للصديق أحمد أبوحريرة لكل أحبابنا آل الشيخ الحسن طلحة سمية و ود المحرب لضيوف السجادة..المشائخ..الحواريين للحزب الإتحادي، لا سيما الجناح الذي حظي بانتمائك، و لا أدري ما هو!! فقط أعرف أنك سددت جوع الأمة خصمآ على مجدك الشخصي و أعرف أنك في ساعة إختيار بالغت في الإنحياز لنا و شممت لأجلنا الشطة..و عطــــســـت..و..خرجت!! جعل الله مجهوداتك في ميزان حسناتك رحمك الله بقدر سعة غفرانه و رحمته و بأكثر مما قدمت لنا برحيلك المر..نفقد الأمل، تمامآ، في أن يتسنم وزارتك من يدخلها و في باله خبز الفقراء و نفقد الأمل في قائد يرانا كفاحآ و نراه جهرة تبقى فينا كلما أكلنا في (صينية) غداء يتوسطها لحم الخروف الإسترالي فأنت من أخرجنا من جشع التجار..و من ذاك اليوم..توقفت إمكانات الـBrain storming و لما يزل الساسة يقلدون بعضهم حتى يوم الناس هذا يا الله...يا الله لك الحمد، يا مستوجب الحمد، دااااائمآ على كل حال حمد فان لدائم إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن و لا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله و إنا ليه راجعون صدق الله العظيم .
|
|
|
|
|
|