|
هذه المشاريع السياحية فى بورسودان سوف تكون من غير مايوهات
|
فى خطاب للبشير بمدينة بورسودان يكشف عن حجم التلاعب فى أموال صندوق دعم الشرق الذى أسسته دولة الكويت . حيث ان هذا الصندوق او المنح التي ظلت الكويت تجمعها لحكومة البشير الذي رفضها منذ البداية , ان هذه المنح التي تقوم بجمعها دولة الكويت , للأعمار الشرق كانت بمثابة اكذوبة لعب بها البشير على بعض الدول التي دعم هذا الصندوق , لم يتلقى مواطني الشرق حتي الان هذا الدعم الذي أوجدته الدول المانحة و الذي كان فاشل و كان مخجلا لحكومة البشير حيث كان وقف حكومة البشير من حرب الخليج ضد الكويت لا اريد الدخول فى هذا , لكن كان هناك خطاب من البشير اثنا عقد هذا المؤتمر واعلن البشير بان الحكومة سوف تدعم شرق السودان بمليار ونصف دولار من الدولة , ان هذه التصريحات كانت مخجلة للبشير حيث ان الدول تعرف ان البشير يكذب , اليوم فى هذا الخطاب الذي اللقاه البشير بمدينة بورسودان بان الولاية وواليها الطاهر ايلا قد قدم الكثير من المشروعات لهذه المدينة و حتي الان هذه المدينة تعاني من انقطاع الكهرباء و مشكلة مياه الشرب , هل البشير الذي يتباهى بهذه المدينة الان بان المدينة تنعم بكل الخدمات , هل يحلم البشير بان تكون بورسودان مدينة سياحية فى ظل حكمه الارهابي هل نسي البشير العقوبات الاقتصادية على السودان و هل بناء عمارة او شالى على ساحل البحر الاحمر هذا يعني ازدهار السياحة و هل البشير و حكومته لديهم الخبرة التي تأهلهم بنشاء مشاريع سياحية التي يتكلم عنها البشير , هل هذه المشاريع السياحية سوف تكون من غير مايوهات , هل السودان امن حتي تاتي وفود سياحية للسودان هل سياسة البشير الاسلامية , تمنح له ان يبني شاليها حتي تمارس فيها اشياء تحرمها الدين الاسلامي هل البشير يعلم ماذا يفعل السياح الاجانب , فى سواحل البحار , هل البشير قبض على القتلة الذين قتلوا الدبلماسي الامريكي فى السودان . هل البشير قادر على حماية السياح فى السودان . ما قاله البشير فى بورسودان عن السياحة هذا وهم .
|
|
|
|
|
|