|
القفز خارج الصندوق...كتاب رائع
|
نبذة عن الكتاب هنا
http://www.malmansour.com/?page_id=140
خلونا نشوف جزء من مقالات هذا الكتاب....دي واحده من الامثلة:
أفكار مقلية!
محمد عبدالله المنصور
بعد عودتها من زيارة لإحدى صديقاتها جلست الزوجة تصف لزوجها طعام العشاء اللذيذ وطبق السمك المقلي الذي لم تذق مثله من قبل , فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الشهي. اتصلت الزوجة بصديقتها وسألتها عن الطريقة وبدأت في كتابة الطريقة وصديقتها تحدثها فتقول « نظفي السمكة ثم اغسليها ، ضعي البهار ثم اقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاة ..» هنا قاطعتها الزوجة: ولماذا قطعت الرأس والذيل؟ فكرت الصديقة قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك لكن دعيني أسألها. اتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تعدين لنا طبق السمك المقلي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكة وذيلها؟ أجابت الوالدة : لا اعلم ما السبب فقد رأيت جدتك تفعل ذلك ! لكن دعيني أسألها. إتصلت الوالدة بالجدة وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المقلي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما يأكله؟ فأجابت الجدة : بالطبع ، فبادرتها قائلة: ولكن ما السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها؟ أجابت الجدة بكل بساطة وهدوء : كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة !! تمثل هذه القصة واقع الكثير من العاملين في المؤسسات والشركات فهم يستمرون بالقيام بنفس الأعمال الروتينية والإجراءات التقليدية والتفكير في الحلول المتكررة دون التفكير في المتغيرات والمستجدات لأن أسهل شيء هو أن تفعل ماكنت تقوم به دوماً دون الحاجة الى التفكير بعمق وتحليل المشكلة وهذا بدوره يسبب هدراً لا داعي له و يكبد مصاريف كان بالإمكان تلافيها. يقال ان رواد الفضاء الأمريكيين واجهوا صعوبة في الكتابة نظراً لانعدام الجاذبية في الفضاء وبالتالي عدم نزول الحبر الى رأس القلم! وللتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على أبحاث استغرقت عدة سنوات ولكنها في النهاية أنتجت قلما يكتب في الفضاء وتحت الماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه. وفي المقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على المشكلة بلا نفقات ولا تأخير وذلك باستخدام قلم الرصاص ! وحينما تلقى مصنع صابون ياباني شكاوى من أن بعض العبوات خالية من الصابون اقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لاكتشاف العبوات الخالية خلال مرورها على سير التعبئة ثم سحبها آلياً ، ومع أن الحل مناسب الا أنه مكلف ومعقد وفي المقابل ابتكر أحد عمال التغليف في المصنع فكرة بسيطة وغير مكلفة وذلك بأن توضع مروحة كبيرة ويوجه هواؤها الى سير التعبئة فتقوم بإسقاط العبوات الفارغة قبل وصولها الى التخزين ! قرأت عن شكوى غريبة تقدم بها عميل الى وكالة سيارته وذلك أنه حين يوقف سيارته عند متجر البوظه المجاور لبيته فإنها لا تشتغل إذا اشترى بوظة بالفراولة أما إذا اشترى بوظة بالشوكولاته او الفانيلا فإنها تشتغل دون مشاكل! ظن موظف الاستقبال أن العميل يمزح أو أنه غير عاقل! ولكنه أصر على الشكوى فأرسلت الوكالة معه مهندساً فوجد أن المشكلة حقيقية ولم يجد لها تفسيرا ! استمرت المشكلة والوكالة تهملها لأنها لا تعرف كيف تفسرها ، حتى بحث مهندس «غير تقليدي» جذور المشكلة وكشف اللغز ! فقد كانت عبوات بوظة الفراولة تباع جاهزة في مدخل المحل لذا لا يستغرق شراؤها سوى دقيقتين بينما يحتاج شراء بوظة الشوكولاته والفانيلا الى خمس دقائق وكانت هناك مشكلة في نظام تشغيل السيارة فهو يسخن بسرعة بحيث لا يعمل مره أخرى عندما تطفأ السيارة الا بعد أن يبرد قليلا ويستغرق ذلك 4 دقائق تقريباً! .
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: القفز خارج الصندوق...كتاب رائع (Re: احمد سيد احمد)
|
في مقال بعنوان "باروميتر الافكار" وبعد ان حكى قصة الطالب الذى رسب في الامتحان بسبب تقديمه حلولا مبتكرة لسؤال "كيف تقيس ارتفاع مبنى باستخدام الباروميتر؟"...فاجاب الطالب اجابات غير تقليدية ومبدعة ومبتكرة لكنه رسب لانه لم يجب بنفس الاجابة التى وردت في الكتاب المدرسي.....بعد هذه القصة علّق الكاتب بمايلي:
في كل شركة ومنشأة هناك مبدعون لديهم العديد من الافكار والابتكارات التى يمكن ان تطور العمل وتخفض التكاليف وتزيد الاباح وتتغلب على العوائق, لكن هذه الافكار تبقى حبيسة عقولهم لان المدراء والقياديين بمختلف مستوياتهم يغفلون عن دعوتهم للمشاركة ويعتبرونهم ادنى من ان تتم استشارتهم في تطوير العمل معتقدين ان الافكار المبدعة لا يمكن ان تجول في اذهان العاملين البسطاء الاقل خبرة وتعليما. يُروى ان جاك ويلش الرئيس التنفيذي السابق لشركة جنرال الكتريك والذى قادها لتصبح احد افضل الشركات كفاءة على مستوى العالم كان يعتمد على مشاركة العاملين بشتى مستوياتهم في تطوير العمل وحل المشكلات وذلك بعد ان حضر حفل تقاعد احد موظفي خطوط الانتاج والذى علّق على خبرته في الشركة خلال السنوات الطويلة التى عمل بها بقوله:"كنت اتمنى لو ان الشركة استخدمت عقلي ولم تستخدم يداي فقط ! وهو يشير بذلك الى ان دوره وزملاؤه كان مقصوراً على تنفيذ ما يطلب منهم دون استشارتهم ان كانت هناك طرق اجدى ووسائل افضل للقيام بالعمل ! بقيت هذه الجملة تتردد في ذهن جاك ويلش حتى اسس فرق العمل واللقاءات السنوية مع الموظفين وجعل اسلوب التطوير المستمر للعمل بمشاركة كافة العاملين من ركائز العمل في شركة جنرال الكتريك ليثبت ان العاملين الصغار هم اساس تطوير العمل وليس الرؤساء فقط. ترى هل تفكر مؤسساتناا بعقلية جاك ويلش؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: القفز خارج الصندوق...كتاب رائع (Re: احمد سيد احمد)
|
تحت عنوان "استراتيجيات انتحارية"...كتب المؤلف ما يلي :
المجهود الشديد وحده لايكفي
اعمل بكد وسوف تحصل على المكافآت. الأمر يبدو بسيطا ! لكن هل تتذكر كيف كانت تبدو المذاكرة من أجل امتحان؟ بعض الطلاب يذاكرون بلا كلل أو ملل ولا يؤدون الامتحان بشكل جيد, والبعض لايذاكر على الاطلاق تقريبا ويحققون درجات رائعة . يمكن أن تبذل جهدا هائلا بغير كفاءة ولا تحصل على أي شئ أو يمكنك أن تبذل جهودا متواضعة بكفاءة وتحصل على ماتريد الغرض مما تفعل هو أن تحقق تقدما لا أن تستهلك نفسك فحسب.
كانت مؤسسة فطائر أشنباخ مؤسسة قائمة في مقاطعة لانكستر، بولاية بنسلفانيا. كان لدى مخبز العائلة قاعدة عملاء أوفياء، وكان الخبز يحقق أرباحا جيدة لأكثر من أربعة عقود. وفي التسعينات قرر الملاك التوسع، بحيث يقدم المخبز أيضا ساندويتشات سريعة وبضائع أخرى وتتم إضافة فروع جديدة لكل من محلات البيع بالجملة والتجزئة.
إن ملاك المخبز لم يعملوا بكد أبدا في حياتهم مثلما عملوا في فترة ما بعد التوسع. وفي مقابل كل هذا العمل الدءوب والجهد الشاق . حصلوا على أموال أقل وأصبحوا مهددين بالإفلاس لأنهم لم يستطيعوا الوفاء بالديون التي جلبتها عملية التوسع
قدم إيرل هيس-مدير تنفيذي متقاعد لبعض المشروعات- دعما ماليا للشركة للحفاظ على بقائها في العمل، وبعد ذلك اشترى المشروع بالكامل في نهاية الأمر. لقد نظر إلى الأمور بعين مراقب موضوعي ووجد أن المشروع محكوم عليه بالفشل بسبب عدم الكفاءة. يقول هيس: لقد كانت لديهم منتجات أكثر مما ينبغي. وكانت نسبة 90% من المبيعات تتحقق من 10% فقط من المنتجات. لقد كانوا يفقدون أرباحهم" بصناعة منتجات منخفضة الجودة". يقول هيس أيضا إنه عندما اشترى الشركة، كان يعلم "أنه لم يكن من الممكن بحال أن يبذل هؤلاء الناس جهدا أكبر في العمل، ولكن كان من الممكن أن يعملوا بمزيد من الذكاء".
بذل الجهد هو السمة الوحيدة التي يبالغ في تقديرها عند الحديث عن تحقيق النجاح. عادة ما يصف الناس هذه السمة على أنها أفضل ضمان للنجاح في حين أنها في الواقع أحد العوامل الأقل أهمية. بذل الجهد في حد ذاته هو تنبؤ سيئ إلى حد بشع بالنتائج، وذلك لأن بذل الجهد بغير كفاءة هو مصدر هائل للإحباط، يؤدي بالناس إلى استنتاج أنهم لا يستطيعون تحقيق النجاح أبدا لأنه حتى ببذلهم أقصى جهد ممكن لم يحققوا أية نتائج.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: القفز خارج الصندوق...كتاب رائع (Re: احمد سيد احمد)
|
في مقال بعنوان "قميص مكيّف..ومقهى للحزن
اورد الكاتب هذه القصة
كان فرانك تاركنتون يقف في طابور طويل لشراء تذكرة طيران فلاحظ ان التذاكر توضع في اغلفة ورقية غير مطبوعة فخطر بباله فكرة استغلال الاغلفة كوسيلة اعلانية. وبعد ان بحث عن مطبعة واقنع صاحبها بتقاسم الارباح عرض على شركات الطيران ان يمولهم بالاغلفة مجانا. نجحت الفكرة ووجد تاركنتون سوقا ضخمة وعملاء كبار وباع خلال عامه الاول اغلفة بإعلانات قيمتها مائة الف دولار ثم اصبحت شركته تنتج 14 مليون غلاف تذكرة شهريا محققة ارباحا طائلة.
| |

|
|
|
|
|
|
|