لاحول ولا قوة إلا بالله توفيت أمنا الزينة

Quote: القصة المأسوية التي دفعت أبناء المريضة الزينة لاعتصام بمستشفى الزيتونة التي يملكها وزير الصحة مامون حميدة .. تم إدخال السيدة الزينة إلى المستشفى بغرض زراعة كلية ، وبعد الفراغ من الإجراءات المتبعة في زراعة الكلى وكل الفحوصات اللازمة ، تم إجراء التطابق للمتبرع (أبن المريضة الزينة ) .. وتم إجراء العملية بعد دفع التكاليف اللازمةوهى مبلغ 40 مليون (بالقديم ) إلا تندهشوا ! فمستشفى السيد الوزير تصنف من ضمن المستشفيات الإستثمارية الراقية، وتكاليف إجراء العمليات بها بكل تأكيد تكاليف باهظة الثمن اسوة بغيرها من المستشفيات الفايف استارز ، والمملوكةلاباطرة الإستثمار في صحتنا وعلاجنا !! عندك ، عندك ..ما عندك عادي ترجى يومك في أي مستشفى حكومي تم إفقاره عمداً ، وتفريغه من الكودار الجيدة لصالح إنعاش عمل هؤلاء السماسرة ، والمستثمرين الجدد في المستشفياتالخاصة !! بالعودة إلى قصة الزينة ..تم إجراء العملية كما اسلفت ،ولكن بدأت فصول المأساة عقب العملية ..حيث تدهورت صحتها بصورة واضحة لتعلن فشل العملية ، والعودة مرة أخرى لرحيل (غسيل الكلى ) الشاقة والمؤلمة !! ما الذي أدي لفشل العملية ؟ لا إجابة أخذها ابنائها وطاروا بها للقاهرة طلباً للعلاج ، وتدارك الأمر ولكن ظل الحال على ما هو عليه .. فاضطروا للرجوع بها مرة أخرى لمستشفى الزيتونة ليخبرهم دكتور كمال ابوسن بضرورة إجراء عملية أخرى لإستئصال الكلية المزروعة .. وقد كان ، لكن أيضاً بكل أسف لم يحدث تحسن في حالتها ! يقول أبن الزينة (سليمان ) أنهم تفأجوا بأن (أحشاء ) والدتهم تخرج من وقت لآخر!! بطبيعة الحلة هم لا يستطيعون ارجعها ولا أحد يهتم !! عند سؤالهم عن الطبيب علموا بأنه خارج السودان .. ألا يوجد أطباء غيره داخل السودان يمكن للزيتونة الإستعانة بهم لمتابعة الحالة ؟! بكل تأكيد يوجد ، لكن من يهتم ؟ على حسب سليمان فإن النزيف المستمر لوالدتهم وإعتمادها على الدم المنقولخلق تذبذبا في معدلات الدم في جسدها ، حالة الزينة الآن تجاوزت الشهر ، وابنائها لا زالوا لا يجدون الإجابة الشافية عن ماذا ألم بوالدتهم ، وكيفية علاجها !! لا زالوا يواجهون بإهمال الأطباء والإدارة بمستشفى الزيتونة ..قاموا بإستفسار المدير ، والمدير الطبي بلا جدوى .. بل وصلت الوقاحة بأحد الموظفين بالمستشفى أن قال لهم إتصرفوا !!!!!!!!!!!!!!! ماذا يتوجه هذا البائس منهم أن يفعلوا مثلا وامهم ترقد لاكثر من شهر في عذاب مستمر بفعل إهمالهم ؟ قادهم الحظ في أحد الأيام لان يقابلوا صاحب المستشفى السيد الوزير شخصياً .. إستبشروا خيرا وشرحوا له الحالة على أمل أن يساعدهم ، ويضع حد لهذه المهزلة تصوروا بماذا أجابهم ؟ قال لهم : ولييه ما إتصرفتوا !!!! قال له أحد ابنائها : ( أيها الوزير .. كيف اتصرف ووالدتي تنزف وأحشائها بجانبها لاكثر من شهر ، ومن المفارقات اليوم أنا في المستشفي التي تملكها ، ومن المفترض أن اتقدم بشكوى إليك !!!! فدعني أوجه لك سؤالاً : لمن سأشتكيك ، وانت المتهم والقاضي !!!!

Quote: القصة المأسوية التي دفعت أبناء المريضة الزينة لاعتصام بمستشفى الزيتونة التي يملكها وزير الصحة مامون حميدة .. تم إدخال السيدة الزينة إلى المستشفى بغرض زراعة كلية ، وبعد الفراغ من الإجراءات المتبعة في زراعة الكلى وكل الفحوصات اللازمة ، تم إجراء التطابق للمتبرع (أبن المريضة الزينة ) .. وتم إجراء العملية بعد دفع التكاليف اللازمةوهى مبلغ 40 مليون (بالقديم ) إلا تندهشوا ! فمستشفى السيد الوزير تصنف من ضمن المستشفيات الإستثمارية الراقية، وتكاليف إجراء العمليات بها بكل تأكيد تكاليف باهظة الثمن اسوة بغيرها من المستشفيات الفايف استارز ، والمملوكةلاباطرة الإستثمار في صحتنا وعلاجنا !! عندك ، عندك ..ما عندك عادي ترجى يومك في أي مستشفى حكومي تم إفقاره عمداً ، وتفريغه من الكودار الجيدة لصالح إنعاش عمل هؤلاء السماسرة ، والمستثمرين الجدد في المستشفياتالخاصة !! بالعودة إلى قصة الزينة ..تم إجراء العملية كما اسلفت ،ولكن بدأت فصول المأساة عقب العملية ..حيث تدهورت صحتها بصورة واضحة لتعلن فشل العملية ، والعودة مرة أخرى لرحيل (غسيل الكلى ) الشاقة والمؤلمة !! ما الذي أدي لفشل العملية ؟ لا إجابة أخذها ابنائها وطاروا بها للقاهرة طلباً للعلاج ، وتدارك الأمر ولكن ظل الحال على ما هو عليه .. فاضطروا للرجوع بها مرة أخرى لمستشفى الزيتونة ليخبرهم دكتور كمال ابوسن بضرورة إجراء عملية أخرى لإستئصال الكلية المزروعة .. وقد كان ، لكن أيضاً بكل أسف لم يحدث تحسن في حالتها ! يقول أبن الزينة (سليمان ) أنهم تفأجوا بأن (أحشاء ) والدتهم تخرج من وقت لآخر!! بطبيعة الحلة هم لا يستطيعون ارجعها ولا أحد يهتم !! عند سؤالهم عن الطبيب علموا بأنه خارج السودان .. ألا يوجد أطباء غيره داخل السودان يمكن للزيتونة الإستعانة بهم لمتابعة الحالة ؟! بكل تأكيد يوجد ، لكن من يهتم ؟ على حسب سليمان فإن النزيف المستمر لوالدتهم وإعتمادها على الدم المنقولخلق تذبذبا في معدلات الدم في جسدها ، حالة الزينة الآن تجاوزت الشهر ، وابنائها لا زالوا لا يجدون الإجابة الشافية عن ماذا ألم بوالدتهم ، وكيفية علاجها !! لا زالوا يواجهون بإهمال الأطباء والإدارة بمستشفى الزيتونة ..قاموا بإستفسار المدير ، والمدير الطبي بلا جدوى .. بل وصلت الوقاحة بأحد الموظفين بالمستشفى أن قال لهم إتصرفوا !!!!!!!!!!!!!!! ماذا يتوجه هذا البائس منهم أن يفعلوا مثلا وامهم ترقد لاكثر من شهر في عذاب مستمر بفعل إهمالهم ؟ قادهم الحظ في أحد الأيام لان يقابلوا صاحب المستشفى السيد الوزير شخصياً .. إستبشروا خيرا وشرحوا له الحالة على أمل أن يساعدهم ، ويضع حد لهذه المهزلة تصوروا بماذا أجابهم ؟ قال لهم : ولييه ما إتصرفتوا !!!! قال له أحد ابنائها : ( أيها الوزير .. كيف اتصرف ووالدتي تنزف وأحشائها بجانبها لاكثر من شهر ، ومن المفارقات اليوم أنا في المستشفي التي تملكها ، ومن المفترض أن اتقدم بشكوى إليك !!!! فدعني أوجه لك سؤالاً : لمن سأشتكيك ، وانت المتهم والقاضي !!!!