|
نُكْتَة
|
قالوا البشير نايم بااليل وحلم ليهو بتلاتة كيمان بتاعت تراب فجأة قام صحي من النوم وضرب تلفون لـ عبد الرحيم محمد حسين ومحمد عطا مدير جهاز الامن قال ليهم تعالو لي في البيت هسي دا لمن وصلوهوا قالوا ليهو انشاء الله خير في محاولة انقلابية ولا كدي يا ريس قاليهم انا حلمت لي حلم كدي وعاوز لي زول إفسروا لي ! قالوا ليهو حلمت بي شنو قاليهو انا حلمت لي بتلاتة كيمان تراب جيبوا لي زول إفسرها لي اوريني ليها ديل منو اسي دا..... الجماعة طلعوا وفتشوا بليل دا قاموا لقو ليهم شيخ كدي حكوا ليهو الحلم قاليهم يا جماعة اعفوني من الحلم دا انا ما بقدر افسروا ليكم لاكن بوصف ليكم زول فعلا مشوا للزول وحكوا ليهو القصة برضو قاليهم اعفوني قاموا طلعوا منو كدي راجعين علي البشير في البيت قاموا لقو ليهم مسطول في الشارع قالوا ليهو شوف الرئيس دا حلم ليهو بتلاتة كيمان تراب عاوزنك تفسرها ليهو شنو ... قاليهم جداً لاكن عندي شرط قالوا ليهو شرطك شنو قاليهم تدوني الامان قالوا ليهو ما عندك مشكلة ساقوا الزول معاهم وجابوهوا للبشير قالوا ليهو اها يا ريس لقينا ليك زول وبفسروا ليك لاكن بس عندو شرط قاليهم شرطوا شنو قالوا ليهم الزول دا تديهو الامان وما تسألوا لمن افسر ليك الحلم دا قاليهم جدا ما بسألوا: المسطول بداء افسر ليهو في الكيمان قاليهو الكوم الاول دا في خشم الشعب السوداني كان لسه راجي منك حاجة والكوم التاني دا في خشمك لو فاكر الشعب السوداني دا لسه بحبك والكوم التالت دا في خشمي انا دا لو مرقت منك سالم
|
|
|
|
|
|