|
في ذكري مذبحة عنبرجودة في كوستي هل جودة (2) تتكرر في كسلا ؟
|
تأسف أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد مزارعي ود الحليو والقرقف للملاحقات التي طالت معظم أعضائه المعسرين وكشف جمعة زين الدين محمد و تاج السر حسن ابوزيد أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد بولاية كسلا بان هناك 169 مزارع معسر بالولاية 76 بمدينة كسلا و93 بمدنية حلفا الجديدة وتم إطلاق سراح 47 مزارع من جملة المعسرين وقال جمعة ان السلطات ظلت( تطارد المزارعين المعسرين بين الأزقة والإحياء للقبض عليهم في مشهد مؤسف ) وهم معرضون للقبض في أي لحظة وجلهم يعول اسر كبيرة ومنهم من باع كل ممتلكاته لسداد ما عليه من التزامات للبنوك علي حد تعبيره . وصب جمعة جام غضبه علي حكومة الولاية وديوان الزكاة لعدم الإيفاء بالتزامات التي قطعوها لاتحاد المزارعين ومن جانبه أوضح أمين ديوان الزكاة بولاية كسلا علي عليوة بان الديوان التزم بكل ماعليه في العام السباق وقام الديوان بدفع مبلغ 365 الف جنيه لعدد 13 مزارع معسر موزعة علي 6 بنوك ولا يوجد أي التزام اخر بطرفنا مع اتحاد المزارعين واستدرك عليوة قائلا هناك لجنة برئاسة قاضي لمتابعة هذه الأوضاع إذا كان هناك التزام جديد نحن علي استعداد للجلوس مع اتحاد المزارعين لحل قضايا كل المعسرين بالولاية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكري مذبحة عنبرجودة في كوستي هل جودة (2) تتكرر في كسلا ؟ (Re: شمس الدين التوم)
|
ولا ننسي اخوتي ان نترحم علي روح شهداء عنبر جودةQuote: عشرون دستة
لو أنّهم....
حزمةُ جرجير يُعدُّ كيْ يُباعْ
لخدم الإفرنج في المدينة الكبيرة
ما سلختْ بشرتهم أشعةُ الظَّهيرة
وبان فيها الاصفرارُ والذبول
بل وُضعِوا بحذرٍ في الظلِّ في حصيرة
وبلَّلتْ شفاههُمْ رشَّاشَةُ صغيرة
وقبّلتْ خدودهم رُطوبةُ الإنْداءْ
والبهجةُ النَّضيرة
****
لو أنَّهُم فراخ
تصنع من اوراكها الحساء
لنُزلاء ((الفندق الكبير))
لوُضعوا في قفص لا يمنعُ الهواء
وقُدم الحب لهم والماء
لو أنهم ...
ما تركوا ظماء
ما تركوا يصادمون بعضهم لنفس الهواء
وهم يُجرجرون فوق جثث الصحاب الخطوة العشواء
والعرق المنتن والصراخ والاعياء
ما تركوا جياع
ثلاثة تباع
في كتمة الأنفاس في مرارة الأوجاع
لو أنهم
لكنهم رعاع
من ((الرزيقات))
من ((الحسينات))
من ((المساليت))
نعم ...رعاع
من الحُثالات التي في القاع
من الذين انغرست في قلبهم براثن الإقطاع
وسلمت عيونهم مرواد الخداع
حتى اذا ناداهم حقهم المضاع
عند الذين حولوا لهاثهم ضياع
وبادلوا آمالهم عداء
وسددوا ديونهم شقاء
واستلموا مجهودهم قطنا وسلموه داء
حتى إذا ناداهم حقهم المضاع
النار ...والرشوةُ ...والدخان
والكاتب المأجور...والوزير
جميعهم وصاحب المشروع
بحلفهم يحارب الزراع
يحارب الأطفال والنساء
وينثُر الموت على الأرجاء
ويفتح الرصاص على الصدور
ويخنق الهتاف في الأعماق
ويفتح السجون حيث يُحشد الإنسانُ كالقطيع
ويحكم العساكر الوحوش
فيحرمون الآدمي لُقمة في الجوعْ
ويحرمون الآدمى جُرعة من ماء
ويغُلقون كل كوة تُمرر الهواء
وفي المساء
بينما الحُكام في القصف وفي السكر
وفي انهماك بين غانيات البيض
ينعمون بالسمر
كانت هناك...عشرون دستة من البشر
تموتُ بالإرهاقْ
تموتُ باختناق |
اللهم ارحمهم جميعا وارحم الشاعرصلاح احمد ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|