|
جحيم مالي -- وورطة القوات الفرنسية والإيكواس
|
شن جنود ماليون اليوم الجمعة هجوما مضادا ضد المسلحين الإسلاميين ببلدة غاو؛ شمال مالي، مستخدمين الأسلحة الثقيلة، حيث تجددت المعارك بين المسلحين والجيش المالي المدعوم من طرف قوات فرنسية،المعارك التي اندلعت في الأيام الماضية سيطر الاسلاميون لفترة وجيزة على قصر العدل في غاو ودار البلدية قبل ومنوشات وتفجيرات في بعض المدن المحرره إلي ان تمكن الجنود الماليين المدعومين من جنود فرنسيين من طرد المهاجمين. مع تجدد الإشتبكات والقتال الشرس الدائر في شمال مالي أعلن الاتحاد الافريقي في بيان أن خطة العمليات المعدلة "تتضمن مكونا عسكريا أكثر قوة وكذلك قوة شرطة وقوة مدنية ويتضمن المكون المدني وحدات للشؤون الانسانية وحقوق الانسان والشؤون الانسانية والمعلومات". من جهة أخرى، وفي سياق متصل قال الرئيس الامريكي باراك اوباما للكونجرس مساء أمس الجمعة إن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت نحو 100 جندي الى النيجر لمباشرة عمليات القيام بطلعات استطلاع لطائرات بلا طيار فوق مالي وتبادل معلومات المخابرات مع القوات الفرنسية التي تقاتل متشددين مرتبطين بالقاعدة. ياتي هذا الدعم الأمريكي بعد أن دخلت القوات الفرنسية وقوات الإيكواس في مأذق وحرب صحراء مع المقاتلين الإسلامين ، من ناحية أخري أعلنت قيادة أركان الجيش أتشادي أن 13 جندياً من قواتها قتلوا في شمال مالي، خلال معارك مع مقاتلين إسلاميين متحصنين في جبال إيفوغاس، في أول ضحايا تسجل في صفوف القوات الإفريقية المنتشرة في المنطقة, وتقول التقارير الميدانية الواردة من شمال مالي إن الحرب بين القوات الفرنسية والقاعدة قد بدأت منذ ثلاثة أيام، وإن القاعدة تحاول استنزاف القوات النظامية المالية والأفارقة الداعمين لها،كما نجحت في تشتيت تركيز القوات الجوية الفرنسية، يبدو أن القوات البرية غير قادرة على حسم الأمور، هنالك مع عمليات إنتحاريه وهجمات وضربات لقوات تابعة لحركة التوحيد والجهاد".
|
|
|
|
|
|