د.خضر جبريل ..مدير وقاية النباتات .. لا اضرار من الجراد لانه وصل فتران

Quote: رميّة أولى .. قولوا لي ( البوديك ) تسمع إذاعة أمدرمان أثناء القيادة شنو ؟ في أمان ربي وجدت مؤشر الراديو على إذاعة امدرمان وأنا أقود سيارتي في طريقي من العمل ، واللقاء كان مع مدير إدارة وقاية النباتات بوزارة الزراعة الإتحادية ، والله في الأول ( إنبسطته ) قلت الراجل عايز يملكنا معلومات جديدة ، خلونا نسمع من ( خشمو ) وياريت كان ماسمعت !! رمية تانية .. عشان نرجع بذاكرتكم شويه للوراء ، ولغير المتابعين ( الأحداث ) نعرفكم بمدير إدارة وقاية النباتات دا شنو ؟ دا ياجماعة الرجل القامت فيهو ( العكة ) .. الزول دا ياجماعة د . خضر جبريل دا ياهو ( الشالو ) وزير الدولة بالزراعة من منصبه واحالته للمعاش لبلوغه السن المعاشية ، ووزير الدولة ( شالوا ) أيام د . المتعافي كان ( حردان ) قاعد في بيته !! وكلكم طالعتم في الصحف ، المتعافي ( فك ) حردتو وجاء من ( بيتو ) ورجع الزول دا ، على الرغم من اصدار مجلس الوزراء لقرار بإنهاء عقودات الخبراء الوطنيين وتجاوزهم للسن المعاشية، مما دفع رئيس الجمهورية لإصدار قرار بإحالة د . جبريل للتقاعد. المهم ابطل المتعافي قرار وزير الدولة بالزراعة بتعيين مدير جديد لوقاية النباتات. واحد قال ( بغم ) مافي !! وقعت ليكم ( الرمية ) دي ؟ ندخل في الموضوع ، هذا المدير لادارة وقاية النباتات صاحب ( العكة ) دي كان في لقاء إذاعي عصر أمس ، سأله المذيع عن الخسائر التي تحدث عنها المزارعين المتضررين بمشاريعهم الزراعية بالشمالية ، قال لالالا مافي أي خسائر لانو أصلاً الجراد كان مسافر مرهق و ( فتران ) ماقدر يأكل أي حاجه ، فقط بيّت بهذه المزارع ، أي والله العظيم ( المغالطني ) يرجع لتسجيلات الإذاعة ، يعني الجراد وصل الشمالية و ( بيّت ) معاهم وسقوه الشاي باللقيمات ومشى .. عليكم الله دا ( تبرير ) مسؤول !! رميّة أخيرة .. ممنوع الاستماع لإذاعة أمدرمان أثناء القيادة !! نقطة سطر جديد : أتاري الناس دي كانت حارسه قوات خليل مفتكرينهم بجوا تعبانين يبيتوا معانا ويمشوا ! بقلم : محمد الطاهر العيسابي

Quote: فتران الواحدة دي

Quote: حيكومات تجى وحيكومات تغور تحكم بالحجى بالدجل الكجور ومرة العسكرى كسار الجبور يوم باسم النبى تحكمك القبور

Quote: لا اضرار من الجراد لانه وصل فتران

Quote: السمعتو انو الجراد مانزل كلو .. عشان شاف شغلة النزول في السودان .. ماجايبة حقها .. فكبر اللفة وخدها من قاصرها .. وشتت ..

Quote: يا بخارى وبعد ما ينجما بيحصل شنو ؟

Quote: شر البلية ما يضحك

Quote: يابخارى كيف بالله مع فتر الحادث ؟

Quote: السودان تحفة الجراد فتران ومالابس واقي من الفتر ليه يكون ده جراد ابيض ياجراد الوادي يا رااااااحل مساءك سعيد اوع البودا الدوده خرابت المسور

Quote: لا يستطيع ايتها منكم اثبات ان الجراد ما كان فتران..

Quote: هههه ياخ محن عجيبة .. حمدلاك سلامة ياباخ .. أختى المواتر..والجراد والضبوب..

Quote: اها كده كويس الراجل قفل تلفونو

Quote: اعتقد ان دكتور جبريل هو شقيق الزميل طارق

Quote: طلعوا أخوان ما أشقاء

Quote: د. محيي الدين تيتاوي فجأة وبلا مقدمات أو إنذارات أو حتى إشارات هبَّت على ولايتي نهر النيل والشمالية أسراب من الجراد الصحراوي وكادت تفتك بالموسم الشتوي لولا لطف الله وحسن تدبير القائمين بالأمر وسرعة استخدام آليات المكافحة والإبادة بالوسائل المختلفة من رش بالمبيدات على الأرض أو استخدام الطائرات.. ولولا السرعة في التحرك ومداركة الأمر لكانت تلك الأسراب قد قضت على الأخضر واليابس من المنتجات التي كادت تؤتي أكلها وتلك التي في طور البروز مثل النخيل.. ورغم ذلك لم تنجح بعض المحاصيل من الأذى ولكن نحمد الله كثيراً أن وقف الأمر عند هذا الحد ولم يتطور كثيراً، وأن الجراد نفسه كان منهكاً ومتعباً من طول مشوار الطيران من مصادر تحركه حتى بلوغ النيل واصطياد المزروعات. ومعلوم أن حركة الجراد هذه ترصد دائماً من على مسافات بعيدة، وهناك إنذارات مبكرة بين الدول والمناطق ليتم الإعداد لمواجهته في الصحراء وإبادته ولا ندري من أين جاءت هذه الأسراب ولماذا لم تخطرنا الدول التي مرت بها هذه الأسراب حتى وصلت النيل والنخيل والمزروعات.. أم أن التكتم على حركة هذه الأسراب أيضاً جزء من المؤامرة علينا مثلما جرى التكتم على الغارة الإسرائيلية على مجمع اليرموك؟! ومن المفترض أن تقوم وزارة الزراعة ووقاية النباتات بالتحقيق في هذا الأمر الخطير الذي كان يستهدف إبادة محاصيل العروة الشتوية بأكملها من قمح وفول وخضروات، بل محصول التمر وهو في بدايات إثماره. هجوم غادر آخر.. قد لا يدرك البعض أبعاد هذه القضية ولا الآثار الضارة التي تعود على البلاد من فقدان ثروات عظيمة وإنتاج وفير لا يقل في قيمته من مستخرجات البترول أو الذهب أو الثروة الحيوانية.. وهنا تكمن الخطورة، فلا بد للمعنيين الكشف المبكر عن احتمالات وجود أسراب أخرى قادمة. ولا استبعد كثيراً أن تكون للعدو الأول والأخير لبلادنا وشعبنا ومنتجاتنا إسرائيل وأعوانها في إطلاق هذه الآفة على بلادنا بهدف إفقارنا وضرب إنتاجنا من الغذاء خاصة القمح والفول والبقوليات والتمر.. بل أن آثار الرش قد تصيب الإنسان نفسه.. ولهذا فإن هذا السرب اللعين الذي هاجم الشمالية هو بمثابة إنذار مبكر ينبغي أن نضع أصابعنا على زناد البنادق.. ونتحسب لأسراب أخرى وبلاش نقوم بعد كده.. ونسأل المولى عز وجل أن يكفينا شرور البلايا جميعها.. آمين

Quote: بخاري سلامتك يا اخي ما تشوف شر

Quote: كان كدى رشو رشاهو البلا

Quote: ظاهرة الدمباري :- الدمباري صفة لشخص معين من عائلة معينة من بيوت الفور ، يولد وفي يدة علامة ووشم برسم الجرادة ، وياتي دوره حينما يهحم الجراد البلاد فينادي في الناس فيجتمع عليه الاهالي ويدعوهم لاستخراج محصول الدمباري وهو جعل فرضه النظام العرفي الشائع في دارفور النابع من قانون دالي الذي ينظم كل مجالات الحياة ويماثل شهرته شهرة قانون حامورابي الا ان قانون ( دالي ) له قدسية خاصة يطلق عليها في المجتمع المحلي كلمة ( عادينقا ) وربما تعود اصل الكلمة الي عاد الذين جاء ذكره في القرآن ، و قيل عنهم انهم اصحاب ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ولقد قال : بعض العلماء ان ارم ذات العماد قد وصلت شاوا و بعدا في الحضارة والتقدم لم تبلغة امة من الامم حتي يومنا هذا ، ويعتقد بعض الباحثين ان ارم ربما دفنت الصحراء الواقعة شمال دارفور بكنوزها واثارها وحضارتها . ونرجع لقصة الدمباري الذي يقوم بجمع محصوله ، حينما يظهر الجراد في السماء فيقوم برفع عصاه التي ظل يتوارثها اجداده ابا عن اب الي السماء ويتلوا بعض التعاويز ويشير بالعصاية الي جهة من الجهات فيتبع الجراد اشارته حتي يخرج باسرابه الي خارج المملكة فيشير اليها اشارة فتنزل في الصحراء في موقع محدد ويقوم الاهالي بدفنها في الصحراء . وفصة الدمباري لها بعد تاريخي ديني وهي قريبة الصلة بقصة سيدنا موسي عليه السلام وعصاه التي تحدي بها فرعون مصر وكان من دلالة نبوئته في بنئ اسرائيل عدة معجزات من ضمنها اخراج الجراد من مصر ( بواسطة معجزة العصاء ) وشق البحر وتحول العصاء الي ثعبان ومن المعروف ان عبادة الافعي وسحرها قد انتشر في مصر الفرعونية التي كانت رمز تاجها الافعي الكوبرا ذات الرأسين ؟؟ وهي علامة التاج الملكي الفرعوني . يتبع 00 قصص من التراث الشفاهي بدارفور بقلم / الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق كاتب صحفي و باحث

Quote: ولا استبعد كثيراً أن تكون للعدو الأول والأخير لبلادنا وشعبنا ومنتجاتنا إسرائيل وأعوانها في إطلاق هذه الآفة على بلادنا بهدف إفقارنا وضرب إنتاجنا من الغذاء خاصة القمح والفول والبقوليات والتمر.. بل أن آثار الرش قد تصيب الإنسان نفسه