|
|
 زيارة البشير لولاية نهر النيل كانت بمثابة دليل الإثبات الذي فضح الأوض
|
زيارة البشير لولاية نهر النيل كانت بمثابة دليل الإثبات الذي فضح الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطنين و العمال و أساتذة الجامعات بهذه الولاية التي عرفت بأنها ولاية الحديد و النار .
ذهب البشير الصباح اليوم 20-2-2013 لافتتاح بعض المرافق الخدمية لهذه الولاية , حيث تكشف حجم الفقر الذي يعيشه مواطن هذه الولاية الذي يفتقد لمعظم المرافق الخدمية و الخدمات التي توفر لكل مواطن , ان مواطن هذه الولاية يعيش بأوضاع صحية قاسية و ظروف سكنيه التي تعد من الطراز القديم ان المنازل , التي يعيش فيها مواطن هذه الولاية مبنية من الجالوظ من الطين اى مباني من العصر الحجري الذي يفتقد لأبسط الأمور التي تقي المواطن عوامل المناخ مثل موسم الخريف حيث تتعرض هذه المنازل لانهيار نتيجة عدم مواكبتها للعصر الحديث . الذي يوفر أنابيب صرف صحي و صرف مياه الأمطار التي تسبب توالد البعوض و الناموس المسبب للأمراض .
من المؤسف ان يقوم البشير بفتح بعض المباني التي تعد مشاريع صغيرة يمكن ان يقوم بها اقل رجل أعمال , لكن البشير و حكومته يتاجرون بكل شي حتي لو فتح البشير مدرسة رياض أطفال حتي يروج لحكومته ان الحكومة تبني المرافق العامة .
ان المدرسة التي تم افتتاحها و المجمع السكني لأساتذة الجامعة هناك كانت بالمجهود الشعبي في غالبيتها حيث ان حكومة البشير , لاتهمتم بالمرافق العامة و الدليل على كلامي , ان مثل هذه المشاريع الصغيرة لا تسلط عليها الإعلام بهذه الطريقة , نحن اذا رجعنا لتكلفة هذه المشاريع نجدها لا تتجاوز المليون دولار , وتمثل هذه المشاريع فى فتح مجمع سكني لأساتذة جامعة شندى , و مدرسة بشندى , و مجمع محاكم بمدينة شندى .
نحن اذا نظرنا لاوية نهر النيل نجدها مساحتها اكبر من دولة قطر ولاية بهذا الحجم و منذ 23 عام قضها البشير فى الحكم و هذه المنشات مفقودة بهذه الولاية و الولايات الأخرى هذا يدل على ان المواطن يعيش فى كارثة إنسانية .
|
|
 
|
|
|
|
محمد احمد القاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست