|
Re: أغلاق مستشفى أبن عوف تعني موت ( النخوة ) فينا كشعب (Re: ناصر حسين محمد)
|
نعم ،، اغلاق ابن عوف تعني موت النخوة فينا وتحولنا لشعب ( مستلوط) من افشل من مروا على ظهر الارض ،، عصابة الدجل والتكسب بأسم الاسلام ،،
مقال قديم كتبته في موقع السودان اليوم - اخبار عازه WWW.AZHAA.NET ابرار ، طفلة في الخامسة من عمرها ،، جميلة المحيا ، براءة تنطق في عينيها الجميلة ،كانت تقفز بمرح ونشاط دافق وبسمة جميلة تشع في وجهها ، توقف من معي للسلام على مرافقي ابرار ، وبعد السلام والتحايا وتحميد السلامة ، تكلمت والدة ابراروالدموع تغمر وجهها من العرفان والتقدير لمستشفى ابن عوف للاطفال . ابرار تلك كانت قبل شهور لاتقوى على السير ، تستفرغ كل شي ، ووزنها قليل للغاية ، طافوا بها كل الاطباء والمستشفيات ولانتيجة ، وان كان تشخيص المرض سليم ولكن لا استجابة للعلاج ، وعندما تفاقمت الامور اتو الى الطبيب الانسان ابن عوف والذي وجه بادخالها الى المستشفى ، مستشفى ابن عوف للاطفال ، الرعب غمر قلوب ذويها لتجاربهم المريرة مع المستشفيات التي تزيد مرضا ولا تشفي وذلك بعد استنزاف للمال بصورة غي مسبوقة ، اتوكلوا على الله وذهبوا لمستشفى ابن عوف ، وكانما كانت جنة ابرار وهي وسط رفاقها الاطفال الصغارالابرياء نسال الله ان يعافيهم من كل مرض ، كان المستشفى وطاقمهاوالمرضى اسرةواحدة واندمجت ابرار مع تدفق المشاعرالطيبة من داخل المستشفى ومع قلوب خارج الميتشفى وهبها الله صفة العطاءوالاحسان شباب متطوعون اتخذوا من المستشفى سكنا لهم ، يبدو النشاطفي محياهم وهم يوفرون الدواء والدعم المادي للاطفال المرضى ،، كانت تلك المشاعر والاهتمام المتعاظم من طاقم المستشفى دوره في شفاء ابرار وهاهي تقفز بحبور ونشاط بعد ان كانت على حافة الرحيل . ابرارنموذج من الاف النماذج لاطفالنا ، الذين عرفوا العافية في ذلك المشفى وتحت رعاية الطاقم والطبيب الانسان ابن عوف وجموع الشباب المتطوع بالخارج ، عمل كهذا بالتاكيد يدل على نجاح هذا الصرح الانساني الكبيروالذي صار عنوانا ونموذجا لجودة الخدمة الطبية، ولكن ،،،!! النظام ياسادتي ، نظام الانقاذ الفاجر ،ضد النجاح وضد حصول انسان على حاجاته بيسر وسهولة ، نظام على خلاف الانظمة على وجه البسيطة يعمل لتنغيض حياة رعاياه وايجاد الصعوبات في معاشهم وهدم كل ما يوفرلهم خدمة ، هذا النظام ظل ولفترة يهمل المستشفى ، وقبل فترة ليست بالقصيرة قطع امداد المستشفى بمحاليل غسلالكلى للاطفال وتظاهر ذوي الاطفال مرتين خوفا علىحياة الابناء ،، وظن الجميع انهاازمة مؤقتة ولكن تكرر الاستهداف حتى اتضح الهدف القميء للنظام وهو اغلاق المستشفى ، لم استغرب لنظام يقبم خمسة كباري في مساحة صغيرةويعحز عن توفير نحاليل غسل كلى اطفالنا ، ولكن عجبي واندهاشي هو حول الصمت تجاه ما يجري ونية النظام في قفل المستشفى ، واقول اذا نجح النظام في اغلاق المستشفى دون مقاومة حماهيرية فانني ومعي اخرون لن نهمس ضد النظام ثانية ناهيك عن الهتاف ،، لان شعبا يعجز عن المحافظة على نافذة تمد اطفاله بابصحة غير جدير بشي اخر ، وان شعبا ارتضى ان يكون مسئول الصحة لاهم ولاياته تاجر يمتلك مستشفيات وجامعات ولايستحي ان يغلق المرافق الصحية الناجحة ،، بينناوبين النظام من جهه وبين عامة الشعبمن جهه اخرى هذا المستشفى ، لنرى هل نقول كلمتنا في وجه النظام القميء ووزير الصحة التاجر الطماع ، اما نرتضي الهوان والذلة . دعوتي الى الشباب المتطوع بشارع الخوادث ان يتبنو هذا الامر لانهم لعمري رايات يسير خلفها الجميع ويكفي ان يشيروا للجموع المكتوي في شارع الخوادث ليحدث الطوفان ، لا تتقاعسوا عن دوركم فانكم اهل الشرف ولت يستطيع كائن ان يشكك في دوافعكم النبيلة . واخيرا ارجوا كل من يقراء هذا ان ينشره او يكتب عنه حسب رؤيته
| |
|
|
|
|