حمزه سليمان ...الملحن ...الفنان ..يضئ شمعة الفلانتاين لنا بالامارات ..

Quote: كان حضورا انيقا منه ليلة الاحتفاء بالاديب الكتيابي بنادي دبي السوداني .... (لعلها كانت فجاءة الصحو من سبات الصحو ! كلا -إنها الاستغراق في غمرة الاستغراق !! لا ..بل هي رؤيا انسربت اليها دهاليز رؤيا ... لا لا انها شظايا الهشيم في تصادمات المرايا تكسرت فيها مفاصل الحقيقة ...شكرا الكتيابي الفرح الباذخ ... وكنت منذ زمن بعيد افقد شي ئا اكبر مني .... ليس الجد وليس الوالد شيئا حيا قد فارقني دون ممات وليس الروح وليس الذات .... هو اللحن ....الالحان ....التي اصبحت لا تروقني حتى كبار الفنانيين الراحل وردني والعملاق محمد الامين في اخر الحانه كسابينا وغيرها لم اجد ما يروقني ابدا من الالجان ...اصبح بطريقة لا تطربني ابدا حمزة سليمان ...عرفته منذ الصغر في زمرة المبدعين الجملين منضومة عقد الجلاد كان بمثابة الحبة الحمراء فتلك المجموعة ...عرفته زميل بالمنبر وقبلها مشاركا بنشاطات الجالية مضيئا لكثير من ليالي غربتنا المعتمة ... وفي كل مرة لم يخذلني حتى انني اصبحت استبشر الفرح بقدومه اينما يحل احببته كثيرا وما زلت حتى كتابة السطور التي اشعر بتاقزم كلماتها امام قامة يحق لنا ان نحتفي بها كل يوم ... حمزة كون لنفسه رصيدا يكفي لقوتنا زماننا من الاغنيات والالحان اي الاعمال الخاصة بالامس القريب التقيناه ضمن برنامج امسية اللقاء بالكتيابي وكان له عملا مشتركا مع شاعر الكلم والحرف الانيق الرهيف ....لحن له مجموعة من الاشعار ورغم صعوبتها الا انني طربت كثيرا لهذه المقدرة على هذه الالحان الجميلة الطروبة العالية التنغيم .... اعجبتني جدا قصيدة ... على كيفي ... ارقع جبتي اولا ارقعها اطرزها من اللالوب ...البسها على المقلوب ... اخلعها ..على كيفي ....الخ رغم صعوبة القصيدة وكلماتها ...الا ان انتقائه للكلمات واختياره للصعب الجميل يدل على معرفة الرجل ودرايته بمعالم الموسيقى والفن وهو الحائز على درجة الماجستير في مجال الموسيقى حمزة اجتهد ..واعطى وابدع ...فشكرا حماميزو كنت كعهدنا بك ...اطال الله في عمرك مبدع معطاءا مجودا معافى من كل امراض الزمن ومني ...ارفع القبعة اجلال وفخرا ومحبة لا تشوبها شائبات الزمان .....وكل سنة وانت والاسرة بالف خير