بطلا اسطوريا صائب الرأي صلب المواقف كنت أصلب من كل قضاة النار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2013, 00:44 AM

Samih Elsheikh
<aSamih Elsheikh
تاريخ التسجيل: 02-04-2013
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بطلا اسطوريا صائب الرأي صلب المواقف كنت أصلب من كل قضاة النار

    الأمير:الحاج عبد الرحمن عبد الله نقد الله:
    بطلا أسطوريا صائب الرأي..!! وصلب المواقف..!!
    كنت أصلب من كل قضاة النار..!! بقلم :عبد الوهاب الأنصاري

    *نشر من قبل في صحيفتي اجراس الحريه ،والايام الورقتين اعيد نشره الكترونيا ، وفاء للرجل القامة
    { من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلاَ } صدق الله العظيم
    ما ركب سرجين .. و ما وقف بين بين .. كما في الأسطورة الإغريقية القديمة .. كان بطلاَ أسطورياَ ذكي الفؤاد, صائب الرأي, ثاقب الفكر, صلب المواقف لا يتزحزح .. مبدئياَ في إيمانه كالصحابة , مآقيه مكتحلة بمرواد الصلابة, تميز بالتفاني و الغيرة على وطنه .. وظل متقدماَ في الذود عن حياضه ضد حكومات العسكر الدكتاتورية المختلفة بقلب و قوة أسدٍ ضاري و عزمٍ لا يلين دفع نظير ذلك ثمناً غالياً في رحابة أسطورية ( غيابه الحاضر فينا .. إيثاراً و وفاءً ), اعتقالات, ملاحقات, منافي اختيارية و قسرية .. إقامة جبرية .. تحديد التنقل ثم تعذيب و بيوت أشباح و ما أدراك ما بيوت الأشباح, واقع حاله يغني .. و هو الأكثر إفصاحاً من قلة حيلة كلماتنا المتقزمة أمام .. رقدتك القامة الفارعة المقام سمواً أو ليست من أجلنا .. حروفنا .. التي نادراً ما تفي لقصور حتمي فينا أمام جلائل أفعال تجسد الوفاء الساجد في محراب الفعل لهذا الوطن القامة.. لك التجلي أيها الأمير الأكرم منا جميعا .. مكانة و الأطول قامة نضالاً.
    لقد تحملت ما ناءت منه الجبال حملاً .. في صمود أسطوري خالد خلود الوطن الساعي لمرافئ الحرية والديمقراطية و التقدم التي علمتنا فيها معنى التضحية و قهر المستحيل مصادماً لتضيء صدر السماء لشعبنا . نحاول من خلال عمل متواضع صناعة ذاكرة جمعية توثيقية استرجاعية لا تنسى الأفذاذ .. و لك الحضور هنا و لك التفرد فوق صهوات الخيول روامحا .
    *التاريخ الكوشى :
    إنحدر من أسرة أنصارية صميمة .. مصادمة .. مقاتلة تملك إرثاً جهادياً عظيماً .. اتصفت بالشجاعة و الإقدام .. و الكرم . ذات جذور نوبية أصيلة معتقة برائحة التاريخ الكوشية العريقة.. بعانخي .. ترهقا .. متجذرة الجذور بحضارة نبتت في جذور الأرض قبل (7000) عام من ميلاد سيدنا المسيح .. تعود جذور آل نقد الله للولاية الشمالية جزيرة ( أوربي ) الوادعة الجميلة الحالمة المتكئة على النيل العظيم سليل الفراديس ..و من نشوة الصهباء سلسله . وبالقرب من جزيرة لبب مسقط رأس الإمام المهدي ،عليه السلام منبع روح الثورة و الجسارة .. بالقرب من دنقلا حاضنة التاريخ حين خط المجد في الأرض دروبه و عزم ترهقا و إيمان العروبة .. حين حملناها عرباً و نوباً تنوعاً تاريخياً مهيب .. و معاصر رهيب .. في قلب العصر بدماء من خلود الغابرين .. سلالة ملوك في الشمال .. توجوا الفونج و زانوا كردفان .. فلها التفرد .
    الهجرة الى أمدرمان :
    هاجرت الأسرة إلى أمدرمان، والسلام يا المهدى الامام، " السودان الأصغر " الأم الرءوم .. رحلت بمحملها المحمل بالتضحيات و البطولات و الأصالة لكل السودان .. منزلهم بأمد رمان حي ود نوباوي العريق المعتق بالإرث الأمد رماني السوداني الأصيل كان قبلة للسائل و المحروم .. الجائع و المكلوم .. كان المنزل الوحيد الذي ليس له باب مرحبا .. تفضل .. (( نقد الله تركة الطاعة أب باباَ بلا شراعة )) .. أي دار مرحب بالزائرين في أي وقت .. دليل الكرم والجود .. بلا من ولا أذى .. يسع الجميع في محبة و نقاء [ نقد الله في اللغة النوبية تعني عبد الله ] .. ذاع صيتهم في مهد مدينتهم الوطن أمدرمان سليلة السيف والمجد ..والضريح الفاح عطر عابق ، و هم أبناؤها و بناتها .. خاضوا ا########س رجالاً و نساءً و صبروا و صابروا و ناضلوا و جاهدوا حق جهاده في أحراش الظلمات و أدغال الكواسر و عرصات الكريهة وساحات الوغى .. لم يلقوا سلاحهم و لم يرفعوا أياديهم و لم يحنوا الجباه إلا لخالقهم و لم يطووا اللواء .

    جدته الخنساء :
    جدته صفية بنت مزمل استشهد لها أربعة من إخوانها في المهدية .. لقبت بالخنساء .. شقيقته سارة نقد الله شاهدها [ كاتب هذه الكلمات ] في مسيرتي يوم 7-14/12 /2010م الشهيرتين ضد قوانين جهاز الأمن و بسط الحريات . تتقدم الرجال و بجانبها د/ مريم الصادق المهدي – أنثى ولا دستات رجال .. كفارسات من العصر الأسطوري – وما التأنيث لاسم الشمس عيب .. ولا التذكير فخر للهلال .
    الاسرة الامة :
    في هذه الأسرة الأمة نشأ الأمير عبد الرحمن نقد الله مجاهداً مناضلاً متميزاً رافعاً رايات الأنصارية و حامي بيضتها ناسجاً رايات محبة الوطن والدفاع عن حقوق مواطنيه .. الضعفاء و المهمشين و الفقراء و له تاريخ مضيء بالمواقف الوطنية و حب أهل السودان و التفاني في خدمتهم .. من غير تفرقة بسبب الانتماء السياسي أو العرقي أو الديني أو الجند ري .. بل عاملهم بالعدل و الإحسان حينما كان مسئولاً عنهم .. مضحياً حتى بحياته ثمناً .. و الروح هبة و قرباناً .. كان لا يهاب الموت مرحباً به في سبيل الله و الوطن و إنه لشرف عظيم له كما يقول.
    تضرعوا و أياديكم صوب السماء لله تعالى و علا لكي يأخذ بيد الأميرعبدالرحمن عبد الله نقد الله و هو في غيبوبة.. من أجلنا .. تيقظ فينا الوعي وفاءاً .. فعلا ساجد في محراب الإيثار و لو كانت فيه خصاصة .. نتطاول علنا نفي و لو نذراً قليلاً .. في وطن عزت فيه النخوة .. و ضاع هاجس الوطن و تفرق عقد الشرفاء النضيد بين مناف في بلاد " تموت فيها من البرد حيتانها " كما قال الروائي العالمي أديبنا الطيب صالح في رائعته موسم الهجرة إلى الشمال . وهى غيبوبة .. كانت ثمناً باهظاً لعقلية الجلاد الصنم بلا دين, بلا خلق بلا إنسانية .. لتكسر العزائم و ينفلت الأمل عند رجال صودر من دواخلهم الإحساس بالإنسانية و نبض الشعب, في بلد أصبح يقاسي الإحن و المحن و الهوان و الذل و التشظي بعد الانقسام .

    سر الخلود:
    بطل روايتنا – أو ملفنا – الأمير نقد الله يعطينا يقينا بأن الوطن السودان لن يفنى و لن يموت و منه نستمد سر الخلود و نمسك الناي تغني .. رغم الواقع المأزوم حد العظم.
    هؤلاء الجبناء الذين عذبوه .. الأشقياء .. كانت على أعينهم غشاوة فلا يبصرون .. و في آذانهم وقر فلا يسمعون .. و قلوبهم غلف فلا يعقلون, فلما غلبوا على أمرهم و خافوا افتضاح حالهم و لم تبق لهم حجة أو شبهة عدلوا عن الجدل و المناظرة و المناقشة و عمدوا إلى القوة يسترون بها عورة هزيمتهم و يخفون باطلهم و قالوا كقوم سيدنا إبراهيم " حرقوه و انصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين" !
    هذا الرجل الباسل العظيم .. فيض إنساني دافق و صبر من لدن أولي العزم من الرسل .. و تواضع العلماء .. تقلد مناصب حزبية رفيعة و
    مناصب دستورية تشريعية و تنفيذية متقدمة [ نائب برلماني منتخب بحق و حقيقة الدائرة 50 أمبدة ] أمدرمان, وزيرا للشئون الدينية و الأوقاف في حكومة منتخبة ( في انتخابات حرة و نزيهة حقبقتا لامجاز) لم تزده هذه المناصب إلا تواضعاً و قرباً من الناس البسطاء الطيبين.
    التعليم والتكوين :
    تلقى الأمير تعليمه الجامعي في جمهورية رومانيا في نهاية ستينيات القرن المنصرم في ذروة سنام المد الاشتراكي حينها و استلهام كل حركات التحرر الوطني و الثورات ضد الظلم منها المنهج, عايش هذا الواقع و ظل مؤمناً و صدِّيقاً لما آمن به مستعصماً بأنصاريته الخالصة من غير تعصب أو جمود .. أو تفريط .. كان حاداً في الحق جاداً في طلبه .. قال: الإمام المهدي : "من فش غبينتو خرب مدينتو ".. و كثيراً ما كان يرددها الإمام الصادق المهدي فقال الأمير : مع احترام القامات و المقامات لكن نحن بنفش غبينتنا و بنخرب مدينتنا .. حياك الغمام أيها القامة الأمة .

    الشموخ والصمود :
    ذرية بعضها من بعض هذا الأسد ، ذاك الليث الأمير الكبير والده عبد الله نقد الله فى موقفه عندما خاطب، وزير داخلية مايو الرائد فاروق عثمان حمد الله ومايو في مهدها.. وهو يخبره بأمر إعتقاله الصادرمن ( مجلس قيادة الثورة – مايو ) فرد الامير الكبير قائلا بكل شموخ و صمود : " لقد كان السجن داراً للحكماء و الأنبياء و الرسل و من بعدهم زعماء, و رجال السياسة .. و لست خيرا منهم ثم أن لي تجربة مع السجن السياسي من قبل فافعلوا ما شئتم " .
    قال ذلك في نبرة ساخرة و هو يضحك رابط الجأش بادي الشجاعة فلم يجد الرائد فاروق مناصاً من الاعتذار مؤكداً له أن الأمر لم يصدر منه كوزير للداخلية. و لكنه قرار ( مجلس قيادة الثورة ) .. نظر الأمير عبدالله ، عليه شبآبيب الرحمة إلى الرائد فاروق رحمه الله ، ثم أشار إلى مكتبه و الكرسي من خلفه, متهكماً : " كنت أجلس على هذا الكرسي من قبلك و أعلم حدود و أبعاد سلطات وزير الداخلية .. و ما كنت أنتظر منك غير ما فعلت .. فلو دامت لغيركم ما آلت إليكم , و دوام الحال من المحال .. و سيأتي يوم يحاسبكم فيه غيركم لا محالة .. فاعملوا لمثل هذا اليوم إن كنتم تعقلون " .
    في هذه البيئة المهجسة بهموم الوطن حاله و مآله .. نما بطل روايتنا ، الأمير عبد الرحمن نقد الله وتفتحة عبقريته السياسية التى شهد بها الجميع فى الختام نقول : اللهم أقل عثرته، هذا البطل المغوار واثقل ميزانه بقدر ما اعطى ، اللهم آمين ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de