ماذا تريد دولة جنوب السودان!!!؟؟؟

Quote: لقد بنيت ردي على ما تفضل به...وصفه للبشير بانه مطلوب من المحكمه الدوليه هو حقيقه واقعه وامر مسلم به....ولكن تناسيه بأن البشير هو من كان ولا زال على قمة هرم النظام الذي سمح له بالتشدق بما يسميه الحريه...فيه قدر من النكران ولد وجبل "بضم الجيم" عليه افراد الحركه الشعبيه.....كان عليهم ان يمجدوا البشير لانه من سمح لهم بهذا الذي ينادون به....

Quote: الأخبار أخبار إقليمية همبتة الدولة وضياع المواطن السوداني،،عميقُ الجُرحِ يُغري بالتناسي..!! همبتة الدولة وضياع المواطن السوداني،،عميقُ الجُرحِ يُغري بالتناسي..!! 02-15-2013 02:09 AM الفاضل الهاشمي فى ديسمبر 2011 سرقت حكومة المؤتمر الوطني نفط دولة الجنوب السوداني وحولت من الانابيب نفط تقدّر قيمته بمليارات الدولارات الى مصافيها لتبيعه فى أسواق النفط العالمي مثله مثل الاتجار غير القانوني بالأطفال والأعضاء والمخدرات والسلاح وغسيل الأموال الذى تفننت فى أسواقه عبر أسواق دبي الحرة الطليقة نخب الإسلام السياسي فى السودان. ذلك تم رغم ان حكومة الجنوب وعدت الشمال بدفع مايقدر ب 3 مليار دولار (حسن نية وفتحة خشم وتقديم للسبت رجاء الأحد بين نخب حرامية برقراطيين محتملين داخل الحكومتين)، تلك ال 3 مليار كانت كفيلة ببناء أنابيب جديدة الى المحيط الهندي عبر كينيا، غير ان ولي النعمة والأمر وسيّد البوش (الصين) لاتخارج معه تلك المخاطرة الطفولية. المدهش ان كل العالم “الحر” الطليق والضالع فى سَقط الاخلاق والشذوذ لم يرف له جفن إزاء ماحدث من همبتة . هذا مشهد ضمن مسرحية عبثية كوكبية لاعقلانية بائسة نشاهدها ويدفع المواطن ( خادم الفكي التى كانت مجبورة على الصلاة مضطرة لمشاهدة هذه المسرحيات وان تدفع نظير المشاهدة) غالياً من دمها ومالها. المواطن ضمن النظارة يراعي هذا البؤس المقلوبة موازينه لحظة لحظة لعل عميق الجرح يغري بالتناسي او هكذا تود النخب الحاكمة. اما دولتا الغش فقد لجأتا الى الديون والقروض والهبات (هاند اوتس) فى اسواق النهب العالمي الفاسد وفرض ضرائب عثمانية على جميع رعاياها (نعم رعاياها) المغلوبين داخل الحدود وخارجه (أقرأ المغتربين عن الاهل والوطن) دون ان تعطيهم أجورهم ، ثم تتماطل فى صرفها الى حين حسب التساهل وسياق التوازنات والصراعات النقابية!!! وبعد ذلك يرسلون أبناءهم العاطلين عن العمل الى مجازر الحرب حتى تحتشد بورصة اخري (تسمي فى القواميس بورصة تجارة السلاح). عائد النفط فى الدولتين (حين يتم ضخّه قريباً) لن يذهب الى المواطن فى الدولتين كونه عرضة لنهب واستنزاف النخب الحاكمة وجنرالات الجيش والامن وجيش الوزراء ثم تهريبه للخارج للاستثمار والادخار حيث لن يراه الفقراء المستضعفين. أما أسواق الموارد والارض فى الجنوب عامرة بالوكلاء (امريكاء ، الصين ، ومصر والإمارات) حيث تم بيع اكثر من خمسة مليون هكتاراً للشركات العالمية فى السودان الجنوبي وحده …. والاسواق موعودة بمزيد من الاراضي البكر مهيئة للخراب البيئي الشامل فى غياب الشفافية والديمقراطية واستقلال القضاء وسيادة نظم العمولات فى سياق دولة اللبرالية الجديدة (خصخصة مؤسسات الدولة الاقتصادية ومواردها لغاية خصخصة قطاع التعليم والصحة العامة) . ان مايسمى بالحوكمة والأموال الطائلة التى تصرف عليها مؤسسات الدائنين هى ذر للرماد فى العيون وتغبيش وتهدئة مؤقتة كاذبة فى ظل انهيار خدمات الدولة وجنات عدن عمولات النخب الحاكمة أثناء عمليات الخصخصة الدؤوبة. فى حالة الجنوب خمشت رؤوس الأموال الإقليمية نصيبها فى الجنوب السوداني ( كينيا فى اسواق النقل والمصارف)، ويوغندا (تجارة السلع والخدمات والاتصالات) وإريتريا وإثيوبيا (الفنادق وتجارة القطاعي) (انظر مقال الكس دوال). اما البرجوازية السودانية التجارية والبرقراطية والمصرفية (أحفاد الجلابة) فقد ضاع فى الترب خاتمها منذ ان خانها انبياء الإسلام السياسي كجلابة جدد اتجهوا الى الأسواق الخليجية حيث طلاقة الأسواق وفحشها. المتابع لحركة رؤوس الأموال وتجّار المليارات من بطانة المؤتمر الوطني ، مليارات منهوبة من جهاز الدولة السودانية السائبة وغاسلي الأموال فى أسواق العقارات فى دبي ، المتابع لروايات الفساد موعود بالصّرَع والذهول. وفى موقع آخر ملايين المنتجين الصغار على جانبي الحدود الطويلة بين الشمال والجنوب (أيادي عاملة هاجرت شمالا وتجار شنطة تتجول جنوباً ورعاة مواشي تشكل حوالي 50% من الثروة الحيوانية) ما انفكو يدفعون الثمن دماً ومالاً وولداناً مخلدون. يراهن بعض المحليين ، نظرياً، ان الاقتصاد المحلي فى الحدود ربما يزدهر بعد تطبيق اتفاقية الحريات الأربعة التى تضمنها اتفاق سبتمبر 2012 (حق التنقل والإقامة والتملك والعمل) . ولكن أرجّح ان نظام المؤتمر المنقسم اميبياً وتتصارع أسماكه حول الزلابية المنكمشة لن يثق فى حريات تهدّد الامن فى تلك المناطق الحدودية الحرجة الملتهبة المرشحة لأن تتسبب فى حرب افريقية لاتبقى ولا تذرى حيث الحريات تعنى حرية حركة الأسلحة والعتاد والجيش فى مساحة تشمل 11 ولاية على جانبي الحدود. العامل الامني مدفوع بتيارات ضغط دينية متطرّفة فى السودان واقليمياً يظل أولوية وعامل حاسم فى حراك المؤتمر الوطني الذي فى شوفو “يخاتل رفّة الطير والحفيف” كما قال الشاعر كون العامل الامني ربما يتسبّب فى سكتة قلبية فى اي لحظة. حتى ذلك الحين ستتقطع أصابع (وتتقاطع المصالح) النخب الحاكمة المتحاربة على جانبي الدولتين ولا دخل للمواطن بكل ذلك الا مزيد من التجويع والابادة. * ياترى كم نحن فى التخوم فى حوجة للحريات الأربعة التى أعلنها الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت فى عشية الحرب العالمية الثانية (1941) والتى شملت حرية التعبير وحرية العبادة والتحرر من الخوف والتحرر من الحاجة حيث مازالت مكاسب الشغيلة فى الغرب فى حرز دولة الرفاه, تلك الحريات تبناها لاحقاً حلف الاطلسي. الميدان

Quote: عزيزي الشيخ سلامات ........ومرة اخري أشكرك علي الرد ........ تقول ............. Quote: لقد بنيت ردي على ما تفضل به...وصفه للبشير بانه مطلوب من المحكمه الدوليه هو حقيقه واقعه وامر مسلم به....ولكن تناسيه بأن البشير هو من كان ولا زال على قمة هرم النظام الذي سمح له بالتشدق بما يسميه الحريه...فيه قدر من النكران ولد وجبل "بضم الجيم" عليه افراد الحركه الشعبيه.....كان عليهم ان يمجدوا البشير لانه من سمح لهم بهذا الذي ينادون به.... انا حينما سالتك عن حقوق البشير من الجنوبين ......الذي فتح لهم الدرب واتاح لهم فكرة التحرر .......كنت اهدف لاستجلاء موقفك انت من هذه الجريمة .........هل يستحق عليها الاشادة؟ هل هو صنع بذلك خيراً لشعب السودان جنوبه وشماله ؟ فانت تود ان تبين تناقضات الجنوبين ونكرانهم للجميل الذي صنعه البشير ........دون ان تبين من وجهة نظرك من هذه الجريمة ..........

Quote: Mohammed Al-Zahidالأخ\ الشيخ سيد أحمد تحياتي ،، وأقدر مرة أخرى الرد والتعليق وروح الرغبة في الحوار ،،، وعوداً على بدء نؤكد بأن النعت والقمع بتهم العنصرية لم تعد ذات جدوي، وأن معظم الواطئين على جمر مأساة هذا الوطن المتطاولة والحادبين على مصالحه المهدرة وراغبين في نهاية تراجيديته المتداعية، لم يعدوا أكثر من أي وقتاً مضى يكترثون لهكذا نعوت. الوطن السوداني ظل وعلى مدى نصف قرن ونيف تحت وطأة نيران الحروب المشتعلة والأرواح المهدرة والدماء الغزيرة المتدفقة والنزوح التشريد لمواطنيه، هذا الجانب الفر المدفع والبؤس والجوع والضياع بسبب الأمراض البدائية والتخلف والأموية. اليوم تتواصل المأساة إلى التقسيم والتفتيت وأطراف الوطن تكاد تكون مشتعلة في كل الجبهات، وما زالناا نتهرب من مواجهة حقيقة أنفسنا بأسباب واهية ونعلق خيباتنا على مشاجب الغير، مرة أسرائيل وأخرى الاستهداف الخارجي والعقيدة ... ألخ من تلك الأوهام التي يعد يصدقها صغارنا نهيك عن عقلائنا. نحن أخي الشي...خ ليس بحاجة لمزيد من الحروب مع أنفسنا أو مع الأخرين، بقدر حاجتنا للشجاعة والوقوف بصدق لمواجهة أنفسنا ونحدد مواقفنا بكل وضوح ونكران ذات من التالي: 1- الإقرار والاعتراف بحقيقة وجود نظام الفصل العنصري لأبناء أقلية الجلابة الحاكم (جغماس). Jallabah Minority Governing Apartheid System (1956 – up to date) ، كحقيقة ماثلة ومسلم بها وغير قابلة للإنكار أو المجادلة، غض النظر عن أشكالها وتمظهراتها (انقلابات عسكرية، أحزاب انتقائية أو أنظمة شمولية) وأن ازمات بلادنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما كانت إلا نتاج لسياسات فصل العنصري بغيض. 2- الإقرار والاعتراف بأن جيش الدولة السودانية الحديثة (قوات الشعب المسلحة) لم تكن مؤسسة قومية في أي يوم من الأيام ومنذ تأسيسها ، بل كانت وما زالت لا تعدو أكثر من جيش عنصري انتقائي يمثل ويخدم مصالح أقلية من ثلاث فبائل (الجعلين، الشايقية والدناقلة) . وأن نؤكد على إدراكنا لهذه الواقع ونسعى لتغييره بكل وضوح وجدية. 3- الإقرار والاعتراف بأن جهاز الشرطة، لم يكن مؤسسة قومية في أي يوم من الأيام ومنذ تأسيسه ، بل كان وما زال لا يعدو أكثر من جهاز عنصري انتقائي يمثل ويخدم مصالح أقلية سياسية من ثلاث فبائل (الجعلين، الشايقية والدناقلة). وظل وما زال يمارس أبشع أساليب القمع والتنكيل من خلال الغلو والتطرف في تطبيق فوانين جائرة بغرض كسرة إرادة الأغلبية السكانية لصالح ديمومة واستمرار نظام الفصل العنصري لأبناء أقلية الجلابة البغيض. وأنكم وأن نؤكد على إدراكنا لهذه الواقع ونسعى لتغييره بكل وضوح وجدية. 4- الإقرار والاعتراف بأن جهاز الفضائي (السلطة الفضائية)، لم تكن مؤسسة قومية في أي يوم من الأيام ومنذ تأسيسها ، بل كانت وما زالت لا تعدو أكثر من مؤسسة عنصرية انتقائية تمثل وتخدم مصالح أقلية سياسية من ثلاث فبائل (الجعلين، الشايقية والدناقلة). وظلت وما زالت تمارس أبشع أساليب القمع والتنكيل من خلال الغلو والتطرف في إصدار أحكام انتقائية مزاجية وانتقامية جائرة بغرض كسرة إرادة الأغلبية السكانية لصالح ديمومة واستمرار نظام الفصل العنصري لأبناء أقلية الجلابة البغيض. وأن نؤكد على إدراكنا لهذه الواقع ونسعى لتغييره بكل وضوح وجدية. 5- الإقرار والاعتراف بأن أجهزة الإعلام والثقافة بكل مكوناتها (إذاعة، فضائيات وصحف)، لم تكن مؤسسات قومية في أي يوم من الأيام ومنذ تأسيسها ، بل كانت وما زالت لا تعدو أكثر من مؤسسات عنصرية انتقائية تمثل وتخدم مصالح أقلية سياسية من ثلاث فبائل (الجعلين، الشايقية والدناقلة). وظلت وما زالت تمارس أبشع أساليب التضليل والإذدراء والتحقير التسفيه والاغتيال المعنوي لرموز وثقافات الأغلبية السكانية بغرض كسرة إرادتهم لصالح ديمومة واستمرار نظام الفصل العنصري لأبناء أقلية الجلابة البغيض. وأن نؤكد على إدراكنا لهذه الواقع ونسعى لتغييره بكل وضوح وجدية. 6- الإقرار والتعهد بالالتزام أخلافيا وسياسية ومهنياً كأحزاب سياسية وحركات سياسية مسلحة بأولوية أولى إنهاء نظام الفصل العنصري لأبناء أقلية الجلابة الحاكم (جغماس)، وتفكيك جميع مؤسساته وإنهاء كافة تمظهراته، وذلك من خلال تبني مشروع واضح وحريص لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، وصولاً لإنهاء كافة أشكال الهيمنة والسيطرة والتفرد وتحكم أبناء أقلية الجلابة من القبائل الثلاثة (جعل ، شايق ودنقل) في جهاز الدولة. والتأكيد على تمثيل جميع مكونات الطيف الوطني: ألاجتماعي القبلي، الأثني والجغرافي في أجهزة الدولة والمؤسسات القومية الجديدة وبكافة المستويات والدرجات الوظيفية، دون استثناء أو إقصاء لمجموعة لجهة العرق ، اللون أو الدين أو الثقافة. محمد الزاهد المرصد الوطني للثقافة والتنمية السياسية لشعب البقارة

Quote: يالشيخ ما اظنهم عارفين ... صعب جدا التحول من رجال عصابات الي رجال دولة ... محتاجين ليهم وكت عشان يستوعبوا النقله الاتنقلوها

Quote: أين هي نوعية المفكرين التي تتحدث عنها في صفوف الحركه الشعبيه....واين تختبئ هذه العقول النيره...يا عزيزي مستشار عراب الحركه ومنشأها "قرنق" كان الدكتور "منصور خالد"....وحسب علمي فإن "منصور" ليس من "توريت" ولا "نمولي" إنه من شمال السودان. هذه دلاله واحده تكفي لتبيان ان قدرة كوادر الحركه الشعبيه ذات بعد محدد...."قرنق" أدرك هذه الحقيقه فلم يتخذ مستشار من أعضاء حركته لأنه يعلم أنهم نادرآ مايكونون في وعيهم وأنهم يعانون من ضعف الإدراك والقدره على التنبؤ وقراءة ما خلف السطور. الكل يعلم ذلك ...لا يوجد في الحركه الشعبيه سياسي يمكنه ان يضع خارطه للسياسات...حتى الإستقلال الذي تتشدق به هو نتاج دهاء وتخطيط من "الدكتور منصور خالد"..."قرنق" لا يملك القدره على رسم خطط بعيدة المدى شأنه شأن من يتبعونه لا يعرفون غير صوت البندقيه وهدير الرصاص.لذلك أنتم في الحركه الشعبيه مديونون بالكثير لبعض من مفكري الشمال وعلى راسهم"منصور خالد"..ولعل هذا القصور عند قادتكم يتبين جليآ ...قليس هناك مقومات للدوله وليس هناك سياسه واضحه..عدم قدرة قادتكم على إدارة أنفسهم أثر بصوره سالبه على إدارة الدوله ففاقد الشئ لا يعطيه....كذلك إدمان قادتكم على السير في الظل وإدمان التبعيه يتبين جليآ فيما يحدث الآن....ففي أول الأمر كان "منصور خالد" يخطط ويرسم....وحين إنفصلتم غلبت نزعة قادتكم العنصريه فتم إستبعاد "منصور" فظلوا في رحلة البحث لمفكر آخر يخطط ويهندس السياسات فإتجهتم إلى مناطق أخرى...غير ان الفرق فيما بين عهد "منصور" والعهد الجديد هو أن السيد الجديد للحركه الشعبيه لا يتعامل إلا بمبدأ السياده والقوه لا وجود لجزره في اليد الأخرى يدان تحملان في كل منهما سوط "كرباج".

(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 02-15-2013, 07:51 PM)

Quote: يا راجل, اهذا كل ما وصلتم إليه? محاولة بائسة للحط من قدرة الجنوبين??? يا سيدى الجنوبيون هم من تنباوا و شخصوا العلة السودانية الحالية قبل الاستقلال, وفى مؤتمر جوبا لعام 1947 حين اعلن السلاطين الجنوببن تحفظاتهم على محتوى الدولة السودانية التى تمحورت فى مؤتمر الخريجين مرورا باشتراط نواب الجنوب اصواتهم لصالح تقرير المصير السودان بان يعتمد نظام فدرالى للسودان المستقل. قرنق لا يحتاج شهادتكم و يكفى ان احد عرابكم غازى صلاح الدين اعترف صر احة فى لقاء لتلفزيون الجزيرة عقب استقلال الجنوب بان قرنق هزمكم فكريا شر هزيمة. و لانكم لا تقراون, فيجب ان تعلم بان الحركة بدا يساريا و منفستو الخركة لعام 1983, هو من عمل قرنف منذا ان تم توقيع على اتفاقية اديس ابابا و شاركه فيه كل من مارتن ماجير و جوزيف اودهو و فحوه هو السودان الجديد على اسس إشتراكية لتحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية. و يجب ان تقرا كتاب فرانسيس مادينق, سفيرنا الحالى فى الامم المتحدة و اشهر مفكرى هذا القرن فى العالم "حرب الرؤية" و اطروحته لتعرف كيف وصلتم الى ما انتم عليه من الحيرة???? العقول السودانية التى تتحدث عنها و باستثنا القلةء من امثال محمود محمد طه و منصور خالد, فان النخب السودانية و متذا مؤتمر الخريحين عملت على أرساء دعائم نظام اقلية عنصرية إقصاءئية, تتمحور اطروحه فى الشيفونية العروبوية و الاسلاموية بصرف النظر عن من يحكمون و كلها تجارب اثبتت فشلها عبر التاريخ و انفصم مفكرينكم و صدقوا وهم العروبة و اصبح احسن ما يتطلعون إليه هى الخلافة الاسلامية و العودة الى الوراء و لم يعد لدى مفكرينكم شئ يقدمونه سوى ترديد حكاوى التراث العربى و الاسلامى. انتم اضحوكة العرب و المسلمين و الييانات السياسية التضامنية التى تصدر من هنا و هناك منهم هى من باب الشفقة. الافارقة اصبحوا لا يطيقون نظامكم و معظم دول العالم ينظر اليكم باذدراء. شردتم ملايين من شعبكم و قتلتم مئات الالاف منهم. سودان دولة فاشلة و لم يعد للسودان نخبة ذات نظرة مستقبلية, بل كل بقى لديكم هى نخبة قبلية تهمها الغنائم المنهوبة من شغبكم المغلوب على امره. لا مستقبل للسودان ان ظل يحكمه من هم فى الحكم. اما الجنوب فهو يسير فى الطريق الصحيح و لا شئ يجمعنا مع نظامك الفاشل لكى تكون قدوة لنا.

Quote: الكوز صاحب هذا البوست لا يختشي أبدا. أنت يا كوز من المؤسيدين لنظام القتلة والمجرمين في السودان. حكومتك قتلت ملايين السودانين، وشردت ملايين أخرى وذلك خلاف الالاف الذين يتم تعذيبهم ببيوت الأشباح وفي سجون النظام. ما حدث في الجنوب من قبل وما يحدث الأن في جبال النوبة،النيل الأزرق ودارفور لهو عار سوف يلحق بكم الى قبوركم يا كيزان. عن من وماذا تتحدث أنت ؟ أنت تؤيد في حكومة تقود أفشل دولة في العالم وبجميع المعايير. فعن ماذا ومن تتحدث؟

Quote: أحبتي صاحب البوست والمتداخلين لقد انزلق البوست من النقاش الهادف البناء الى مهاترات شخصية لا طائل لها برجاء الكف عن الشخصنة والعودة لمسار البوست الشيخ لقد تحولت فى الحديث منذ بداية عنوان البوست عن "" ماذا تريد دولة جنوب السودان "" الى الهجوم اللازع علي قيادة دولةجنوب السودان فيا ريت توضح عن ماذ تتحدث عن ""ماذا تريد قيادات دولة جنوب السودان ام عن ""ماذا تريد دولة جنوب السودان (شعبا وقيادة ) برجاء التوضيح

Quote: أحبتي صاحب البوست والمتداخلين لقد انزلق البوست من النقاش الهادف البناء الى مهاترات شخصية لا طائل لها برجاء الكف عن الشخصنة والعودة لمسار البوست

Quote: دئما ما نجد دينق يتداخل لافسادها