|
وروروووك البيع جاييكم في بت أم روحكم .. الحكومة تستثمر في (الإنسان)!!!
|
بعد أن فرغت خزائن الحكومة من عائدات النفط .. وبعد أن باعت الحكومة كل شيء، الأراضي ومشروع الجزيرة وحتى التلفزيون، أتوقع أن تلجأ للاستثمار في الإنسان السوداني، أهو زمان كان محمد علي باشا جاي السودان لأجل الرجال والمال، وأهو المال بابح .. والرجال موجودين وعلى قفا من يشيل وعطالة كمان، إذن الحل هو الاستثمار في الإنسان، وهي كلمة خداعة وكلمة حق قد تقال ويراد بها باطل، ولا تستغرب أن يخرج علينا أصحاب المشروع الحضاري بمصطلح: الاستثمار في الإنسان، أو التنمية اعتمادا على الإنسان السوداني، وبعد أن يقولوا ما يشاؤوا ويتغزلوا في محاسن الإنسان السوداني، يمكن أن يبيعوننا بعد ذلك بالجملة والقطاعي، ألم يقل وزير المالية من قبل أنهم يصدرون النبق والذهب والدكاترة؟؟!!
الموضوع خيالي يا جماعة ولكنه أقرب للواقع، وأي واحد يتوقع يوم يصحى الصباح تجيهو رسالة في جواله: عزيزي المواطن: لقد تم بيعك لمستثمر خليجي أو لبناني بعقد شراكة مجزية .. وعقد الشراكة ده يكون فيهو دمغة جريح ودمغة شهيد ودمغة سلام وضريبة قيمة مضافة، يعني في النهاية تطلع انت فاعل خير، أو مديون للحيكومة .. الكلام ده ما تفتكروهو بعيد ممكن يطبقوهو بي صورة أو بأخرى!
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا يا كريم.
|
|
|
|
|
|