في إطار الحمله المنظمه، ضد الفكر،والمفكرين قاده الوعي والاستناره ومنظمات المجتمع المدني المهمومه بتوطين ، ثقافة حقوق الانسان وحرياته الأساسيه،والتي دشنتها الدوله البولسيه، بدعوي كيديه ضد د-محمود شعراني المحامي، والناشط الحقوقي والخبيرفي حقوق الأنسان لتصديه وفضحه، فساد في الاجهزه العدليه ، تبعها عسف ،واستغلال للقانون بقصد إذلال الفكر وإرهاب المفكرين ثم تم شطب البلاغ لاحقا لعدم توفر اركانه، بعد مماطله وتسويف، عقب ذلك تم اغلاق بيت الفنون ، هاهي ذات السلطات الظلاميه الأمنيه، في السودان تصدر قرارا جائرا بتجميد نشاط مركز الدراسات السودانيه لمدة عام ،الخميس-24/ديسمبر2012 - بقرار أصدره وزيرالثقافه الإتحادي"وكيلا عن جهاز الامن" فوزير ثقافه الإنقاذ'المردوف تواليا' لايملك سلطات!!بقدر مايملك إمتيازات {مظاريف}،ومنافع أخري !؟ القرار أمني بإمتياز، الرساله للدكتور حيدر ابراهيم علي، رىئيس مركز الدراسات السودانيه الأكاديمي واستاذ علم الأجتماع بجامعة الامارات العربيه المتحده، وجامعة الجزيره- بالسودان سابقا،والمفكر صاحب الكلمة الثاقبه ،والمفرده الرصينه ،والتي ظلت تبهتهم دوما.. وظل المركز دوما قلعه مسيجه بالوعي ومصابيح الأستناره والمعرفه وثر المعلومات، ومهمومه بتوطين ثقافه حقوق الانسان في السودان ،عبر التنقيب في تراثه المتجذر وأرثه المحفوظ ،تاريخا ومعاصره ، تنوعا وتميزا كانت مساهمات الرجل الفكريه، كأنها معادلات كيميائيه في وزنها، ودقتها ،وإستوائها، ومواضيعها المرتبطه بآمال وآلآم، الشعوب السودانيه، ظل دوما حريصا علي سلامه الوطن ،ونول غزله ، برتق نسجه ،الذي مزقته العنصريه النتنه،بكثافه عطاءه المتقد من اجل حريه الفكر ،رغم شده العاصفه وجورها المسجور، كان دائما حامل مسك رفيع العلم، عالي القيم،راقي القلم ،كتب باكرا بإستشراف في "جريده البيان الاماراتيه"الغراء ،و في تسعينيات القرن المنصرم عن(ترييف المدينه !-بنقل الريف الي المدينه !! بدلا من العكس بتمديين الريف ؟-ثم السودانيون بين البكور وبنات الحور'إتبان قمة الهوس الديني في جاهليه الأنقاذ الاولي' ثم رفد المعرفه والثقيف في زمن الجدب والبوار ، باوعية المعرفه ،من كتب ،ودوريات ونشرات، وتقارير علميه ،ومؤتمرات وسمنارات -والمركز له مساهمات واضحه في رفد المكتبه السودانيه بنفيس من أوعيه المعرفه عبر سلسله إصدارات فكريه ، و به مكتبه ملاذا ،لكل باحث ،ودارس ،وطالب علم ،وتثقيف. أختلاق التهم الجزافيه مثل تهديد الامن القومي، وتلقي اموال من جهات أجنبيه !؟ بقصد التنكيل والإزدراء ،بهدف القتل المعنوي ،وتشويه الصوره في العقل الجمعي من خلال تسليط الإتهام وتسخير الإعلام المدجن، خاصه اذا ما كان للمتهم مواقف صلبه مناصرة ومسانده لحقوق الإنسان وحرياته الاساسيه، او كان ناشطا، حيث يتم تسخير الاجهزه العدلية وأجهزه تنفيذ القانون المسيسة لهذه المهمه، ويمكن أن يتم تحويلك الي المحكمه بصوره ،صوريه ثم يتم تأجيل الجلسات ....!!. لاخيار لكل صاحب موقف حر ومؤمن بحريه الرأي والتعبير ،الا ان يكون في خندق المناصر والدعم للمركز ،وضد هذا القرار الظالم ورافضا لقرار تجميد وإغلاق المركز.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة