|
|
 أنظمة تشغيل أصلية ومجانية لحاسوبك، أنظمة لينكس مفتوحة المصدر، جربها
|
لا شك ان الناس فى الدنيا كلها أو بالأحرى الغالبية العظمى ما بتعرف إلا منتجات مايكروسوفت سواء أنظمة التشغيل أو البرامج الأخرى المتوافقة معها. وحتى أنظمة ألأبل لم تتمتع بالمعرفة الواسعة إلا بعد أن ظهر الأيفون و شقيقه الأيباد وحققا انتشارا واسعا وأصبحت أبل معروفة جدا للجميع.و لا شك ان الإنسان حبيب ما يعرف وعدو ما يجهل. فى الآونة الأخيرة كما تعلمون كيف ان نظام الأندر ويد قد أصبح نظاما معروفا ومطلوبا فى عالم الهواتف النقالة وهو من عائلة أنظمة تشغيل لنكس المفتوحة المصدر والتي للأسف الشديد غير معروفة للكثيرين ولكنها الأكثر استخداما فى أوساط المختصين بمجالات الكمبيوتر ولها تطبيقات هامة جدا فى منظومات الحاسب الألى لا أستطيع ان أشرحها وأترك ذلك للمختصين. ولكن ما أردت أن أقوله ان أنظمة لنكس المفتوحة المصدر صارت الآن منافسا يعمل له ألف حساب من شركات البرمجيات المشهورة، إذ ان هذه النظم أغلبها يمكن تنزيله مجانا من شبكة الإنترنت.
رغم إنى لست مختصا فى مجال الحاسبات الآلية ولكنى هاوي وأحاول معرفة كل جديد فى مجال الحوسبة والهواتف النقالة الذكية والتي ما هى الا أجهزة حاسوب مصغرة.المهم ولجت عالم أللنكس وجربت الكثير من إصداراته ونصبتها على الأجهزة واستخدمتها بصوره تجريبية وتعلمت الكثير فى هذا المجال والآن ومند 2006 أستخدم إصدارة لنكس أوبنتو وألثي تطورت فى السنوات الأخيرة وأصبحت نظام تشغيل متكامل يحتل المرتبة الثالثة بعد الوندوز وألماك. الآن في وانا أكتب هذه المداخلة من جهاز لآب توب نظام تشغيله هو نظام لينكس أوبنتو اخر إصدارة إذ ان النظام يتم تحديثه بانتظام في أبريل وأكتوبر من كل عام.هذا النظام و له عشرات الآلاف من التطبيقات ألتي تقوم بنفس مهام نظيراتها المتوافقة مع نظم الوندوز كما ان النظام يأتي ببرامج أساسية ملحقة كبرنامج أوبن أوقيس والذي أصبح الآن أوقيس ليبرا وهو نظير لمايكروسوفت أوقيس ويدعم كل مخرجات الأخير ويأتي النظام أيضا ببرنامج الفيرفوكس كمتصفح للإنترنت وفى نفس الوقت يدعم متصفحات أخرى مثل القوقل كروم والأوبرا وأخرى كثيرة وبالإمكان أيضا تشغيل كثير من برامج الوندوز على هذا النظام . المهم فى كل هذا ،ان هذا النظام مجاني ولا يكلفك فلسا واحدا.النظام مدعوم من منظمات خيرية والمستخدم يجد الدعم الفني في منتديات خاصة ودعم إيجابي متوفر فى مواقع متخصصة و دعم سمعى وبصري على اليوتيوب وغبرها من المواقع. كما ان المستخدم يجد متعة فائقة فى التعرف غلى ألإمكانيات الغير محدودة لأنظمة لنكس وألثي يمكنك بعد حذقها ان تطوعها لرغباتك من حيت الشكل والمضمون.للتعرف أكثر على نظام لنكس أوبنتو أدعو الجميع لزيارة هذا الموقع: www.ubuntu.com
أن كثير من منتحي الأجهزة ينتجون الان موديلات يتم تنصيب هذا النظام فيها من المصنع قبل طرحها فى الاسواق ومنها ديل وإتش بى و لينوفو وغيرها ولكن للأسف يعرض القليل منها فى بلادنا ولكنها منتشرة فى الغربين الأروبى وما وراء الأطلنطي. والآن يجرى العمل على تنزيل أول هاتف ذكى يعمل بهذا النظام فى الأسواق قريبا. ولمعرفة تفاصيل زيادة عن هذا الأمر أدعوكم لمشاهدة هذا الفيديو على هذا الرابط: http://www.ubuntu.com/devices/phone
بالمناسبة، السودان الكثير من مستخدمي نظام لنكس ويتبادلون الخبرات والدعم المتبادل ولهم صفحة على الفيسبوك. النظام بجد يستحق عناء التعرف عليه وتجربته، وللتجريب يمكن تنزيل النظام ووتسجيلة بصيغة أيزو على قرص ديفيدى مدمج وعند تشغيل الجهاز وبإعدادات إقلاع من الديفيدى روم فان الجهاز يشتغل بالنظام من الديفيدى مباشرة أى لايف وهكذا يمكن تجربته دون تنصيب على القرص الصلب. وكل ما كتب أو ستعرفه عن أوبنتو هو أيضا يسرى على إصدارات لينكس الأخرى والتى منها الماندريفا والريد هات وغيرها عشرات الإصدارات بل المئات ألتي طورها أشخاص حسب ذوقهم وإحتياجاتهم.
فى الختام اريد ان أقول للكثيرين أكيد لهم أسبابهم التي جعلتهم يحبون أنظمة ومنتجات ألمايكروسوفت والتي لا أشك البتة فى أنها هايتك بكل ما تحمل الكلمة من معنى ووراءها شركة عملاقة وأنظمتها تتمتع بإمكانيات وخصائص متعددة وفائقة ولكن أجزم ان أكثر من 80% من المستخدمين العاديين لا يستخدمون هذه الإمكانات الهائلة إما لجهلهم بها او عدم حاجتهم إليها وهذا أيضا يسرى على الأجهزة سواء اللاب توب أو أجهزة الهاتف الذكية.يعنى الناس تدفع أموال طائلة لشراء أشياء لا يجتاحونها البتة وكما أسلفت أنا الآن سعيد جدا باستخدام لينكس أوبنتو وهو نظام لم يكلفني الا تنزيله من ألإنترنت ويلبى كل ما أزيده من استخدامات للحاسوب . صحيح كثير من مطورى البرامج المتخصصة سواء فى الرسم الهندسي والتحليل ألإنشائي وما شابهها يعدون برامجهم متوافقة مع الو ندوس لانتشاره الواسع ولكن لا يساورني الشك أن الأنظمة مفتوحة المصدر هي حصان رهان مستقبل الحوسبة، يكفى ان نظام الأندر ويد بين طهرانينا الآن وكيف أصبح نظام الصدارة قي الهواتف الذكية والأكثر طلبا وليس ذلك فحسب بل يمكن تنصيبه على أجهزة التابلت و النوت-بوك أيضا وقمت بتجربته على جهاز نوت بوك واشتغل بنجاح.
اعرف ان ما كتبت معروف لكل شخص متخصص فى الحوسبة وغيرهم من المهتمين ولكن آثرت ان انقل هذه المعلومة للمستخدم العادي مثلى لكى يستفيد من أنظمة التشغيل الأخرى المتاحة من غير ألمايكروسوفت حيث انها تلبى حاجته ومجانا ولايتساءل مع نظام أللينكس عما إذا كان نظام التشغيل عنده اصلي او منسوخ.
ارجو يدلى لنا الأخوة المختصين من أعضاء هذا المنتدى بدلوهم فى هذا الموضوع ودى ضربة بداية من هاوي فقط للجميع لتجربة أنظمة أللينكس وما عندي شك أنكم سوف تحبوها كحب الكثيرين للمايكروسوفت. وقبل الختام أفول أن أنظمة أللينكس لاتحتاج لأجهزة ذات إمكانات ومواصفات عالية جذا كما الحال قي الأنظمة الأخري.يعنى نظام لينكس أوبنتو مثلا أو أي إصدارة لينكس أخرى ممكن تبعث الحياة فى جهاز الديسك توب القديم المهجور فى البيت.اتمنى للجميع حظا طيبا مع تجريب أنظمة لينكس وفى النت فيض من المعلومات ذات الصلة.اثمني ان يكون هنالك الكثيرين من أعضاء هذا المنتدى من مستخدمي أنظمة أللنكس.
|
|
  
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست