|
|
 بعد تزايد معدلات الهجرة خارج السودان: هل ضاق الوطن أم كبرت الزنزانة…؟
|
بعد تزايد معدلات الهجرة خارج السودان: هل ضاق الوطن أم كبرت الزنزانة…؟
تقرير – أسامة حسن عبد الحي
مما لا شك فيه ان لا أحد يضطر لمغادرة وطنه الا إذا كان هناك شئ قاهر يجبره على مغادرة وطنه. وذلك لأن كل شخص اذا وجد المناخ المناسب للعمل في وطنه فلن يبدله . وقد تلاحظ في الفترة الأخيرة زيادة معدلات هجرة الكوادر البشرية خارج السودان وهذا يظهر بوضوح شديد خاصة بعد عام 2012 ،ولا شك ان هناك اسباب ودوافع دفعت بهؤلاء الى مغادرة الوطن ولم تضق بهم البلاد ولكن صعب عليهم العيش فيها في مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتردي الفظيع في مستوى المعيشة وقد وردت تقارير كثيرة في الفترة الأخيرة محذرة ومنبهة من استفحال هذه الظاهرة وتزايد معدلات الهجرة ومن ضمنها تقرير صدر عن جهاز شئون المغتربين العام الماضي جاء فيه أن 23 الف تذكرة سفر تغادر يومياً وهو رقم كبير ، وتقرير آخر يؤكد ان 66 الف سوداني تركوا البلاد خلال ثلاثة أشهر فقط معظمهم من الكوادر أصحاب التخصصات النادرة في الطب والهندسة وغيرها ومن التخصصات التي يحتاجها الوطن جداً في مثل هذه الظروف.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد تزايد معدلات الهجرة خارج السودان: هل ضاق الوطن أم كبرت الزنزان (Re: فيصل محمد خليل)
|
تقرير وزارة العمل حقائق وأرقام:-
وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل قالت في تقرير أودعته وزيرة الدولة بها دكتورة آمنة ضرار لمجلس الولايات ان 75.6 ألف شخص غادروا السودان خلال عشرة أشهر ،و أن معظمهم من الكوادر المؤهلة في مجالات العلوم المختلفة وأساتذة الجامعات وعزا التقرير أسباب تزايد معدلات الهجرة لضعف الأجور وقلة فرص العمل وتزايد العطالة والسعي للحصول على عملات صعبة بعد انخفاض قيمة الجنيه السوداني مقابل هذه العملات ،وأضاف التقرير أن ذروة معدلات الهجرة كانت في عام 2012 حين غادر في ذلك العام نحو 75631 سودانياً مقارنة بـ 10032 في عام 2005 بنسبة زيادة بلغت 65.4% وحذر التقرير من تصاعد هجرات الأساتذة الجامعيين وآثارها على التنمية والتطور في السودان.
أسباب أخرى للهجرة:-
خبير اقتصادي قال ان الحرب الدائرة في السودان الآن والوضع الاقتصادي السئ وانهيار المؤسسات الصناعية والزراعية وضيق فرص العيش علاوة على انخفاض دخل الفرد وغلاء المعيشة هي أهم الأسباب وراء هجرة عدد كبير من السودانيين خارج بلادهم.
مواطنون: حوربنا في مصدر رزقنا:-
المواطن الطيب محمدأبراهيم كان يعمل في مهنة هامشية قال ان الحكومة حاربته في مصدر رزقه بكشات المحلية وزيادة الضرائب عليه بالاضافة لزيادة الأعباء المعيشية عليه وهذا ما اضطره مجبوراً لحزم امتعته ومغادرة وطنه وفي حلقه غصة وعبرة. كثيرون غيره حاربتهم السلطات في مصادر رزقهم رغم انهم اختاروا المهن الهامشية كيما تكون مصدر رزق كريم لهم ولأسرهم ولكن ابت السلطات الا ان تضيق عليهم هذا الخناق مما جعهم يتيهون في المنافي بعض الشباب طرقوا كل ابواب الهجرة للخارج وقد باع البعض جزءاً من أجزاء جسمه في العديد من الدول وهاجر البعض الى اسرائيل ووقع بعض هؤلاء في براثن المخابرات العالمية واجهزة الامبريالية العالمية.
تشجيع حكومي:-
وزارة العمل ووزارة الاستثمار شجعتا الهجرة خارج البلاد وقالت الاستاذة اشراقة سيد محمود وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل ان وزارتها تشجع الهجرة خارج البلاد. وقد شجعت وزارة المالية الهجرة كما جاء في أهداف ميزانية العام الحالي.
الهجرة واحدة من افرازات سياسة التحرير الاقتصادي:-
الاستاذ كمال كرار قال ان تزايد معدلات الهجرة هي واحدة من افرازات سياسات التحرير الاقتصادي ،وأرجع تزايد معدلات الهجرة لسبب أساسي هو الأزمة الاقتصادية الخانقة وتزايد معدلات البطالة وقال ان هذا امر طبيعي ان يهاجر الناس في ظل هذه الظروف الصعبة لتحسين أوضاعهم وقال كلما استحكمت الأزمة الاقتصادية كلما هاجر الناس خارج البلاد. وأضاف ان لذلك اثر سلبي على الاقتصاد السوداني لان الكوادر المدربة والمؤهلة عندما تغادر خارج البلاد يصبح في البلاد انصاف المهرة وغير المؤهلين تأهيلاً كاملاً ،وأوضح ان واحداً من أسباب تدني الانتاج الزراعي والصناعي هو هجرة الكوادر في ظل سياسة حكومية لا تهتم بتوظيف الناس بل تشجع على الهجرة وان ما يفاقم الأزمة هو الخصخصة التي طالت كل مؤسسات القطاع العام والقت بالعديد من الكوادر الى الشارع واصبحوا لا سبيل لهم غير الهجرة خارج السودان وقال ان الحكومة تعمل هذا من أجل تمكين كادرها وتشريد الكادر المؤهل. ونبه الى خطورة الأمر باعتباره يفقدنا الكادر البشرى الذي هو أساس الانتاج والتنمية ولتقليل معدلات الهجرة قال انه لا بد من ان يكون واحداً من اهتمامات الحكومة توظيف الناس بخلق وظائف جديدة وهذا ما لا يوجد الآن في ظل سياسة الحكومة الحالية.
وقال إن هذه الظاهرة المستفحلة ستظل موجودة طالما ان السياسة الاقتصادية الحالية قائمة وزاد ان لا حل الا بإلغاء هذه السياسة بذهاب النظام.
المحرر:-
عندما قال ماركس قولته المشهورة ان الانسان أغلي رأسمال كان يعي جيداً أهمية الكادر البشري في أي عملية تطور وتنمية اذ لا يستقيم انجاز أي عمل دون ان يكون هناك الكادر البشرى الذي يهدر هنا في السودان بسبب تزايد معدلات الهجرة للهروب من وطأة الضغوط الاقتصادية وشظف العيش . هل ضاقت بلادنا بما رحبت بهم..؟ وقد صدق الشاعر حينما قال لعمرك اذا هرب ابناء الشعب من جحيم الدولة الإنقاذية التي تشهد تردياً مريعاً في كل شئ خرجوا يرددون بلادي وان جارت على كريمة وأهلي وان ضنوا على كرام.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2013/02/m2622.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد تزايد معدلات الهجرة خارج السودان: هل ضاق الوطن أم كبرت الزنزان (Re: فيصل محمد خليل)
|
حـــــوارات وقـضـايــــــا
الميدان تحاور رئيس النقابة العامة لعمال التعليم
· الحد الادني المعلن للاجور لايعادل خمس المطلوب للمعيشة
· لا زلنا علي موقفنا من زيادة استحقاقات العاملين والا فخيارنا الاضراب
· نطلب بزيادة مستحقات العاملين باعمال الشهادة السودانية الي 100%
حوار :اسامة حسن عبدالحي
تتعدد قضايا المعلمين وكثرت مطالبهم في ظل تردى واقع التعليم التي يشهدها واقع التعليم في السودان في ظل سلطة الانقاذ الميدان سعت لمعرفة راي النقابة العامة لعمال التعليم باجراء حوار مع الاستاذ عباس محمد احمد حبيب الله رئيس الهئية العامة لنقابة عمال التعليم بمكتبه وطرحنا عليه عدة اسئلة وخرجنا منه بحصيلة وافرة من من المعلومات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد تزايد معدلات الهجرة خارج السودان: هل ضاق الوطن أم كبرت الزنزان (Re: فيصل محمد خليل)
|
السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال أيها الرجل الجميل
امبارح في برنامج "حتى تكتمل الصورة"
كانت الحلقة بعنوان "أسباب وتأثيرات هجرة الكوادر السودانية"
استضاف الطاهر التوم كل من:
د/ إشراقة سيد محمود - وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل .
وبروفيسر/ حسن محمد صالح - مدير مركز دراسات المجتمع .
والاستاذ/ الطاهر ساتى -الصحفى بجريدة السوداني.
واديك ملخص مما تابعته من حلقة امس حسب ما اذكر:
وكعادة ناس الانقاذ الوزيرة تكلمت عن وجود خطط واتفاقيات
لتبادل العمالة بين الدول
ولكنها و لسوء حظها ضربت مثال باتفاقية مع ليبيا
لسوء حظها لان الطاهر التوم استوقفها وقرأ عليها تصريح من سفير السودان
بليبيا حاج ماجد سوار الذي صرح فيه بان"" أن طرابلس لم تحدد بعد حاجتها للعمالة السودانية..."
قالت لان ليبيا نفسها في حالة فوضى...
ثم قللت من شأن هروب العقول والتخصصات النادرة بقولها ان كليات الطب وعددها 35 كلية
تخرج عدد كبير من الاطباء وهم يقفون طوابير بحثا عن وظيفة في وزارة الصحة
ورد عليها بروف حسن محمد صالح : ما رأيك بهروب اساتذة الجامعات انفسهم ؟
فكان ردها ان اكثر المغتربين عبارة عن راعي مواشي وفنيين وعمالة ودا اهم من هجرة العقول
الطاهر ساتي : معظم هؤلاء هم خرجي جامعات ومؤهلين و لكنهم يخرجون بفيز عمالة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد تزايد معدلات الهجرة خارج السودان: هل ضاق الوطن أم كبرت الزنزان (Re: محمد فضل الله المكى)
|
Quote: وكعادة ناس الانقاذ الوزيرة تكلمت عن وجود خطط واتفاقيات
لتبادل العمالة بين الدول
ولكنها و لسوء حظها ضربت مثال باتفاقية مع ليبيا
لسوء حظها لان الطاهر التوم استوقفها وقرأ عليها تصريح من سفير السودان
بليبيا حاج ماجد سوار الذي صرح فيه بان"" أن طرابلس لم تحدد بعد حاجتها للعمالة السودانية..."
قالت لان ليبيا نفسها في حالة فوضى... |
عزيزنا محمد درار
شكرا على الاضافة المفيدة
اشرقة دى من جماعة وفد المقدمة والذى
اصبح من ضمن احزاب الانقاذ الكرتونيه
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد تزايد معدلات الهجرة خارج السودان: هل ضاق الوطن أم كبرت الزنزان (Re: فيصل محمد خليل)
|
كـلـمـــة الـمـيــــدان
مافيا الدواء.. المطلوب الفضح والمحاسبة
الاستهتار بارواح المواطنين والفوضى وانعدام الرقابة والمساءلة هى الأشياء التى تحكم مجال الدواء فى السودان الآن ،وتتجلى مظاهر الأزمة فى تغييب الامدادات الطبية لصالح مافيا باتت تتحكم فى سعر الدواء وليس ذلك فحسب بل بات السودان مختبرا لإجراء التجارب حول بعض الأدوية , والنتيجة التى يلمسها المواطنون الإرتفاع اليومى فى أسعار الادوية خاصة المنقذة للحياة مما يهدد أرواح المرضى , وتتفاقم الازمة بشكل لا إنسانى فى الولايات حيث لا رقيب ولا حسيب وحيث يتفاقم الفقر ويتدنى الوعى الصحى والبيئى ومع غياب الجهات المسئولة وإهمالها لحديث الخبراء وشكاوى المرضى رجع الناس للوصفات الشعبية ،والتمسوا العلاج عند الدجالين ،ولم لا وبعض الاطباء تحولوا لمروجين لبعض الأدوية لقاء عمولات مادية أو عينية . انه وضع يحدث فى السودان فقط حيث اختلط الصواب مع الخطأ بفعل سياسة الانقاذ.
الحكومة على علم بكل ما يجرى فى مجال الدواء وتعرف مافيا الدواء والقوانين الرادعة موجودة لكنها تعجز عن تفعيلها او اتخاذ اجراءات لوضع الأمور فى نصابها ،وهنا لا نكشف عن خبر جديد عندما نقول إن أصحاب النفوذ ومراكز القوى تملك القدرة على منع أى إجراء ضد الممارسات اللا قانونية فى مجال الدواء وتعجز الحكومة حتى عن إمكانية أن توفر الموارد المالية بما يساعد فى توفير الدواء بأسعار معقولة ،بل العكس تقوم بفرض جبايات ورسوم على مدخلات الانتاج فى مجال الدواء , إضافة الى أن المافيا تريد إحكام الحصار لجنى مزيد من الفوائد , خاصة وأولويات الصرف لدى السلطة ليس من بينها الدواء .
ما يحدث فى مجال الدواء أمر كفيل وحده باسقاط أى حكومة لارتباطه المباشر بحق الحياة , وهنا فإننا نناشد العاملين فى القطاع الطبى فى كل أنحاء السودان وعبر تنظيماتهم المختلفة العمل على مواجهة مافيا الدواء وذلك بالمتابعة والكشف وتحريك الإجراءات القانونية ضد كل مظاهر الفساد بما فى ذلك الممارسات التى يقوم بها بعض الأطباء , ونحيي جهد جمعية حماية المستهلك التى ابتدرت الفعل المؤثر بالتقدم بشكوى للبرلمان مدعومة بالوثائق خاصة بمخالفات المجلس القومى للصيدلة والسموم .
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2013/02/m2623.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيصل محمد خليل
محمد إبراهيم علي
محمد فضل الله المكى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست