|
Re: العقيد التاي: وزير الاعلام سبق اعتقاله في بيوت الأشباح –زنزانة رق (Re: Kostawi)
|
من مواطن الي رئيس جمهورية السودان
November 20, 2012 at 7:12am
مظلمة من سمية هنودسة الى عمر البشير ---- السيد / عمر حسن احمد البشير
رئيس الجمهورية ـ رئيس حزب المؤتمر الوطني ... السلام عليكم و رحمة الله
ثم اما بعد
الموضوع: اعتقالى و تعذيبى و حلق شعرى و كى بالنار من قبل مجموعة من افراد جهاز الامن و المخابرات الوطنى . بدءاً اقدم لكم نفسى فانا سمية اسماعيل ابراهيم هندوسة ارملة و ام لطفل فى الثالثة من عمره و اعمل فى مجال الصحافة وتركتها منذ اعوام و اقيم خارج السودان.
اتقدم لسعادتكم بمظلمتى هذى و اعلن لك على الملأ ان حقى فى عنقك الى يوم الدين ان لم تقتص لى من الذين اهانوا آدميتى و انسانيتى و جرحونى جرحا اسأل الله ان يساعدنى عله يندمل.
بدأ الامر عندما فكرت ان آت للسودان و اقضى عطلة عيد الاضحى بين الاهل فى ربوع الوطن خصوصا و انى قد فقدت ابنتى قبل بضعة شهور و قبلها ابنى و قبلهما زوجى كل ذلك قد حدث خلال عام واحد فقررت الحضور علنى اجد سلوى فى وجودى بين الاهل و الاقارب فحضرت الى السودان و لم يدر بخلدى انى سألقى ما لقيته من رهق و عنت و اذلال و قمع و تعذيب و اهانات و حلق لشعرى و كى فى مواضع مختلفة من جسمى بالمكواة و صفعى حتى تأثرت أذنى و عينى اليسار واصبحت تنتابنى حالات دوار ما زلت اراجع بسببها الطبيب و غير هذا تمت مخاطبتى بمفردات موغلة فى العنصرية و شتم قبيلتى و اصلى كل ذلك تم من قبل جهاز الامن و المخابرات السودانى كما يفعل قطاع الطرق و الهمباتة فى زمان سحيق فهذا فى حد ذاته خروج على القانون و اهدار لهيبة الدولة و ترويع للمواطنين الذين كان على جهاز الامن ان يكون لهم امنا و امانا و حام لارواحهم و ممتلكاتهم بدلا عن ان يصبح المهدد الاول فبينى و بينك الله ان لم تقتص لى .
السيد الرئيس
لم يكتف افراد جهاز امنكم و صمام امان مواطنيكم الذين سوف تسئل عنهم و انا واحدة منهم لم يكتفوا بهذا و لكن و بعد ان انهكونى تماما ادخلونى عنبرا به معتقل ذكر و قد كان شعره كثاجراء بقاءه فى المعتقل لفترات طويلة ادخلونى عنبر الذكور على امل ان يقوم المعتقل بالاعتداء على و ما دروا انه سوداني اصيل مقنع كاشفات و اخو سمحات و اظن ان به لوثة من طول بقاءه فى غياهب جهاز المخابرات هذا المعتقل المريض نفسيا بسبب التعذيب هو قطعا ضحية من ضحايا جهاز امنك لذلك اود ان ارفع تظلمه لك و انت مسؤول عنه و هانا قد بلغتك اللهم فاشهد .
دخلت امرأة النار فى هرة حبستها لا هى أطعمتها و لا هى تركتها تأكل من خشاش الارض و جهاز امنكم حبسنى و منعنى الاكل و الشرب و العلاج فاتق شر يوم يفر فيه المرء من اخيه و أمه و أبيه يوما تشخص فيه القلوب الابصار . دعنى احدثك عن امى و ابنى و مدى الخوف و القلق الذى اعترى نفوسهم البريئة جراء تصرفات رجالات جهاز الامن و المخابرات الوطنى اما امى فقد تهدج صوتها و لم تفارق الدمعة عينها حتى بعد ان وصلت البيت فاحتضنتنى و دخلت فى نوبة بكاء ما ظننت انها ستفوق منها و لكن الحمد لله فله الامر من قبل و من بعد .
اما ابنى ذو السنوات الثلاث فلك ان تتخيل منظره دون ان اتحدث عما قاله لى كثير من الشهود حتى لا اهز وجدان من يطالع هذه المظلمة و كان الاهل والاصدقاء و المعارف من كل انحاء السودان و من خارج السودان فى حركة دؤوبة و سؤال متصل و ساعتها لم يجد جهاز امنكم الا ان يرمى بى فى اطراف مدينة الخرطوم بحرى و ارفع لك هذه المظلمة حتى تكن بها عالما و اختصم بها امام المولى عز وجل ان لم تقتص لى.
السيد الرئيس عمر البشير
استدركت و انا فى غمرة حزنى و المى ما دار بين اميرالمؤمنين عمر بن الخطاب و الشاعر الحطيئة عندما استدعاه و اودعه الحبس فى هجاءه للزبرقان بن بدر فقال و هو فى محبسه. ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ زغبُ الحواصلِ لا ماءٌ ولا شجرُ فلم يلتفت إليه عمر، حتى أرسل إليه الحطيئة: ألقيت كاسبَهم في قعر مُظلمة = فاغفر، عليك سلام الله يا عمر إمامُ الذي من بعد صاحبه = ألقى إليك مقاليدَ النُّهي البشرُ لم يؤثروك بها إذ قدّموك لها= لكن لأنفسهم كانت بك الأثرُ فامنن على صبيةٍ بالرَّمْلِ مسكنُهم = بين الأباطح يغشاهم بها القدرُ نفسي فداؤك كم بيني وبينَهُمُ = من عَرْضِ واديةٍ يعمى بهاالخبرُ فماذا انت قائل لام قد روعها جهاز امنك و جعلها تبكى البكاء المرير ؟ و ماذا انت قائل لطفل ظل يبكى باحثا عن امه و هى فى غياهب جهاز امنكم؟ و ماذا انت قائل لله عندما يسألك لماذا يعذب جهاز امنك شعبك بالنار ؟ فهاهو جهاز امنك بالامس القريب قام بتعذيب خمسة طلاب بالمرحلة الثانوية بمدينة نيالا وقام باحراقهم بماء النار من ضمن الاستهداف الممنهج من قبل حكومتكم لكل شرائح الشعب السودانى المغلوب على امره . فماذا انت قائل لامهات بعد ان تم تعذيب واحراق ابناءهن بماءالنار ثم اقتيادهن لمكاتب الامن وتحذيرهن من فتح بلاغات ؟ "لا يعذب بالنار إلا رب النار" رواه البخاري في كتاب الجهاد وكذا رواه أبو داود والترمذي والإمام أحمد وغيرهم فماذا انت قائل يوم تسأل (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) اللهم انى بلغت عمر حسن احمد البشير مظلمتى اللهم هى فى عنقه الى يوم القيامة ان لم يقتص لى
السيد الرئيس
جالت بخاطرى قصة المرأة المسلمة فى عمورية التى اهينت فاستنجدت بالخليفة المعتصم فى بغداد قائلة وا معتصماه فجرد لها جيشا نصرها به باذن الله فوثق الشاعر ابو تمام هذا الموقف بقصيدته المعروفة بفتح عمورية يقول فى مطلعها السيف اصدق انباء من الكتب ........ فى حده الحد بين الجد واللعب .
وانا اكتب اليك مظلمتى قرأت خبراً مفاده اعتقال عشرة نسوة بكادقلى بتهمة التجسس فشعرت بالغبن و الحزن والذل و الخزى لما يحدث لنا فى عهدك يا عمر بالامس القريب قتلت عوضية عجبنا امام منزلها على يد احد افراد الشرطة وما زال يمارس عمله ولم يساءل وحتما لن يضيع حقها امام الله فهو العدل وها هى المعلمة جليلة خميس كوكو تقبع فى سجونك لاكثر من ثمانية اشهر دون توجيه تهمة اليها و يمارس عليها كل انواع التعذيب النفسى و البدنى وتهديدها بانها ستعدم بعد قليل او غداً . لم تفعل شيئا المعلمة جليلة خميس سوى انها تحدثت عن معاناة اهلها بجبال النوبة ولم تشر لاى من الجهات التى تقوم بذلك ومع ذلك اغضبت جهاز امنك فاعتقلها دون وجه حق ودون توجيه اتهام حتى اليوم ولم تحاكم ولم يفرج عنها فماذا انت قائل لربك يوم ان تلقاه فى حق هذه الام التى حرمت من ابناءها لثمانية اشهر و مورس عليها ولا يزال كل صنوف التعذيب النفسى و البدنى ؟ ليس لشئ سوى انها انسانة ترفض الظلم . فها انا ارفع اليك مظلمتها و حق جليلة خميس فى عنقك (يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ).
وتأملت حالنا كنساء السودان فى عهدك نجلد و نقتل و نعذب بالنار و نحلق و نسجن و نذل و نهان ؟ الم يوصيكم رسولنا الكريم بالنساء قائلا رفقا بالقوارير ؟ اليس لكم فى رسول الله اسوة حسنة وهو القائل : ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم . اليس آخر ما قاله سيد الخلق اجمعين ( استوصوا بالنساء خيرا ) فنحن فى عهدك نهان ونذل و تمتهن كرامتنا ولا نجد من ينصفنا بل تحاك ضدنا التهم و الدسائس لنعاقب بموجبها عقوبة مغلظة لاننا طالبنا بالعدل واحقاق الحق .فانا ياسعادة المشير لم اظلم و احلق و اكوى فى عمورية و لكن فى العاصمة السودانية و هذه مظلمتى و معى اخرين بين يديك فانظر ماذا انت فاعل.
السيد الرئيس :
عن نفسى تقدمت لقسم شرطة الصافية ببلاغ دون بالرقم 451 تحت المادة 47 أ ج 1991 بتاريخ 2/ 11/2012م واستخرجت بناءا على توجيهات نيابة بحرى اورنيك 8 يوضح الاصابات و حجم الضرر الذى اصابنى كما سارفق لكم ملفا يحوى صور الضرب و الحلق و الكى و اتمنى صادقة ان نرى منكم ما يزيح الظلم عنا و يذهب ما بنا من غبن . ختاما لا يسعنى الا ان اقول : الحمد لله، الحمد لله الذي أقام بالعدل ملكوت السموات والأرض، وأعد للظالمين ظلمات بعضها فوق بعض، أحمده تعالى لا يظلم مثقال ذرة، (( وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ))[النساء:40]
سمية هندوسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقيد التاي: وزير الاعلام سبق اعتقاله في بيوت الأشباح –زنزانة رق (Re: Kostawi)
|
المقال الذي بسببه تم اعتقال الصحفية / سمية هندوسة وتعذيبها وحلق شعرها !!!!؟؟ by on Tuesday, November 6, 2012 at 5:31pm · "جدلية البديل منو ؟! "الصحفية : سمية هندوسة "11-04-2012 01:27 AM يتبادر هذا السؤال في أذهان الكثيرين منا و يتم طرحه كسؤال هام يحدد ماهية المرحلة ليرهبنا من التغيير وهذا تخطيط من المؤتمر الوطني حتى يتراجع الناس عن الثورة لينفرد هو بالاستمرار في الحكم رغم فشله المشهود و قد ابتدع الانقاذيون هذا السؤال منذ انتخابات (الخج ) 2010 وما زال هذا السؤال قائما إلى يوما هذا بل حتى فرض على الناس كسؤال هام ينذر بخطورة المرحلة الآتية حتى يتراجع الناس عن فكرة التغيير ليتصورونه بأنه سيقودنا لمستقبل مجهول و يقول البعض على خلفية الواقع المعاش بأن هؤلاء أكلوا و شبعوا وقد آن الأوان ليعملوا فكيف لنا أن نأتي بآخر جديد ليضيع سنيناً أخر ليشبع و يباغتنا البعض بسؤال أكثر تعقيدا هل تريدون إرجاع الأحزاب الفاشلة و زعماءها كالمهدي والميرغني أم بقية أحزاب المعارضة المتهالكة ؟ بدءاً يجب أن نسلم بان جميع هذه الأسئلة عن التغيير ومخاوفه من الآتي المجهول أسئلة مشروعة ولكن يتم تناولها دون وعى او دراية أو حتى تذكير لما حدث خلال الثلاثة عشرون عاما الماضية وهنا يجب أن نطرح أسئلة هامة جدا لربما تقودنا للمنطق . أولاً : متى كان البشير خيارنا أو بديلنا ؟ فقد فرض علينا فرضا و قبلنا بهذا الواقع وحتى لو كان خيارا لدى البعض فان ما حدث في عهده من تقسيم للوطن و إفقاره من موارده الزراعية والصناعية و تشريده للكادر البشرى على مستوى الكفاءات العقلية و العمال ونهبهم هو وأهله و حزبه لكافة موارد الدولة بما فيها البترول والذهب إلى جانب الحروب المستمرة بإيعاز و تحريض منه مباشرة كقوله : (نحن اخدناها بالسلاح والعايز ياخدها مننا يرفع سلاحو ) كل هذا أليس كافيا بان نقر بفشل الإنقاذ في إدارة شئون البلاد وجرها لازمات ستستمر عقودا ولربما تمتد قرونا . لذا يجب أن نغير إدراكنا في مثل هذا السؤال فالبديل هو مشروع لدولة مدنية عادلة ذات أسس مبنية على أهمية النهوض بالمكون البشرى و موارده والاعتراف بحقه في أن يختار من يحكمه عبر صناديق الاقتراع وكافة قضاياه المدنية والسياسية والدينية و حقه في التعليم والعلاج والتعبير وغيرها . وان نصوغ دستور يستند على الحقوق قبل الواجبات كأساس للمواطنة, لذا فليكن البديل حلول شاملة ومتكاملة وليس أفراد أو أحزاب أو ايدولوجيات, فالبديل هو أن نعى مسألة أن يكون سؤالنا منطقي وموضوعي وعقلاني مثلا أن نفكر في كيف يُحكم السودان ويُدار لا من يحكم السودان ومن يكون مستصحبين معنا أخطاء الماضي للحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال إلى يومنا هذا. كما أن البديل هو إيجاد آلية هادفة لتنظيم العملية السياسية من اجل التبادل السلمي للسلطة بطريقة دورية و فصل السلطات الثلاثة , و دستورية القوانين واحترام حقوق الإنسان , و ابتكار بناء ديمقراطي يضمن لكل التيارات السياسية تأدية دورها في الحياة السياسية وفى اتخاذ القرار في السياسة العامة للدولة حتى لا يشعر البعض بالغبن و التهميش كما هو حادث الآن , وتفعيل دور المؤسسات الدستورية والقانونية لضمان انتقال سلس للسلطة يقوم على وعى المواطن بحقه في انتخاب من يرغب وممارسته لحقه في الانتخاب دون تأثير وان تكون قوة الأحزاب متساوية دون هيمنة حزب على مقاليد السلطة دون إشراك الأحزاب الأخرى واحترام الرأى الآخر ومحاربة سياسة الإقصاء. يجب أن يكون الوطن لدينا أولوية والحفاظ على ما تبقى منه واجب مقدس لنُقر بحتمية التغيير , لان بقاء البشير يعنى تقسيم الدولة السودانية إلى عدة دويلات و تفتيت النسيج الاجتماعي و إهدار المال العام و إضاعة البلاد وبيعها من اجل أن يبقى هو ونخبته الحاكمة . لذلك فالتغيير مطلوب للحفاظ على ما تبقى من الوطن حتى لا نفقد دارفور أو كردفان أو شرق السودان باتفاقيات ستوقع عليها حكومة البشير لموازنات حزبية ذات أجندة شخصية . لذلك يجب علينا محاربة النظام وإسقاطه من اجل الوطن ومن اجل أنفسنا فقد نفاجأ ذات يوم بأننا بلا وطن وهم لهم أوطان بديلة بماليزيا وغيرها , كما ان ذهاب البشير يعنى بداية مرحلة جديدة ربما قادتنا للوحدة الطوعية مع دولة الجنوب وبزوغ دولة جديد موحدة ذات مفاهيم قائمة على الحفاظ على الوطن وعدم التفريط فيه . ثم لمن يقولون بان البشير أفضل من غيره نحن نقول : ماذا نريد برئيس مطلوب للعدالة الدولية ويدعو للعنصرية و يرتكب المجازر والابادات في حق شعبه ؟ ماذا نريد بحكومة يسكن منتسبيها في القصور و97% من مواطنيها تحت خط الفقر.و لمن يقول بان المعارضة ضعيفة فهذا شعار ظلت يردده أبواق النظام من المؤتمر الوطني وقد عملوا على إضعافها عبر السنين بتفكيكها و شراء زمم البعض وإثناء البعض عن النضال ومنهم من كان رخيصا فأصبح يتجسس على منظومته الحزبية من اجل مصلحته الشخصية وهكذا غابت المؤسسية و تم إضعاف قوى المعارضة عبر سياسة فرق تسد حتى لا يكون هنالك بديلا فوصلت إلى ما هي عليه اليوم . ولكننا لن نستسلم و سنظل ننادى بالتغيير وإسقاط النظام الذي قتل الشعب وجوعه و شرده ومارس فيه أبشع صور العنصرية والاستبداد و نهب أموال الدولة وقسمها و باع الوطن وتنازل عن بعضه و أهدى ملايين الأفدنة من أراضينا . باختصار هذا النظام الذي عاث فسادا في بلادنا و تصرف بموارد كانها ملك خاص له و فعل ما فعل دون أن يعلم بأننا من يقرر كشعب وليس هو من يقرر كحزب عليه ان يرحل الآن و لا نريد أن نسمع من يقول: البديل منو ؟ هذا النظام المجرم الذي يستخدم دين الله ليصل إلى عقول الناس عبر عباءة الدين فيقتل النفس التي حرم الله ويسفك دماءنا المسلمين في الشهر الحرام ويظلم شعبه متناسيا قول الله تعالى في حديث قدسي : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا . يجب أن يرحل أو يتم إسقاطه لذا من واجبنا كمسلمين ومن حقوقنا كمواطنين ان نسقط هذا النظام بشتى السبل ومهما يكلفنا ذلك من تضحيات ان لم يكن من اجل انفسنا فليكن من اجل ان يكون لنا وطنا يأوينا قبل ان يبيعوه بالكامل فنصبح بلا وطن فها هم قد باعوا حلايب وشيلاتين بمبلغ 6 مليار دولار وقبضوا منها 4 مليار من قطر مليارين ومن إسرائيل مليارين و ستدفع مصر مليارين لاحقا مقابل أن يصمتوا عن المطالبة بارجاع حلايب للابد وهذه المعلومة على لسان الشيخ شملان فطيس المرى المستشار لدى امير قطر فى تصريح له لصحيفة لوموند الفرنسية بتاريخ 4/5/2012 ومن قبل بيعت جزيرة المقرسم كما يباع ذهب مناجم إرياب بشرق السودان منذ اكثر من عشرين عاما لفرنسا دون ان يتم الافصاح عن ذلك فى ميزانية الدولة من ضمن الموارد او فى الموازنة العامة شانه كشأن البترول و كشأن اللؤلؤ الذي يستزرع بواسطة الصينيين على ساحل البحر الأحمر وما خفي أعظم . إن البلد تسرق نهارا جهارا ومنذ قدوم هؤلاء. الآن الديون اكثر من 49 مليار دولار هذا ما أفصحوا عنه وقال السيد على محمود وزير المالية صاحب فكرة ( حنرجعكم لعواسة الكسرة ) بأنهم لن يترددوا عن بيع النيل اذا كان فى بيعه مخرجا للازمة الحالية هذا بعد بيع مصفاة الجيلى لدولة قطر, فهل مثل هؤلاء جديرون بان يحكمونا ؟ وهل مستحيل أن يأتي افضل منهم مع كل هذه المساؤى والسلبيات والجهل والحقد والعنصرية والكراهية وعدم الوطنية التي يحملونها ؟ فلما يخاف البعض من فكرة التغيير و يقولون: ( من البديل ؟ ) ونسبة لما سبق سرده وعلى خلفية هذا الواقع الموضوعي ما زلنا نردد سؤال الأديب الطيب صالح الذي طرحه منذ ثلاثة وعشرين عاما ولما تأتينا إجابة حتى الآن فحقاً من أين أتى هؤلاء؟؟!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|