ليلة طردنا الزبير محمد صالح من جامعة الخرطوم ( اهداء لطلاب اليوم )

Quote: اجتمعت التنظيمات السياسية فيما كان يعرف باللجنةالسياسية ونظمت صفوفها ورفضت حضور الزبير للجامعة واصدرت بيانا بذلك واصطف كل الطلاب فى بوابة الجامعة المين عند وصول وفد الزبير ولكنه عندما شاهدكثافة الطلاب الرافضين لدخوله توجه الى الباب الثانى مقابل نادى الاساتذة وساعتها اندفع كل الطلاب وشكلو حاجز بشرى امام البوابة ايضا رافضين لدخوله وبعد ذلك شعر مدير الجامعة بالحرج فامر بادخاله بباب مدير الجامعة فى كلية الهندسة من الناحية الشمالية مقابل شارع النيل فاندفع الطلاب والطالبات الى هناك وعندما وجد الزبير الامر كذلك تصرف تصرف العاقلين ورفض ان يدخل الجامعة قائلا هم ما دايرنى انا زاتو ما دايرهم ورجع موكبه دون الدخول للجامعة وكان نصرا كبيرا للحركة الطلابية وقتها ان حافظت على حرمة الجامعة من ان يطأها العسكر .

Quote: جامعة الخرطوم ظلت نبراس يهتدى به شعب السودان طوال السنين السابقة وخاصة حينما يدلهم عليهم ليل الدكتاتوريات

Quote: حدد موقعك انت فى قطر ولا فى دبى ؟

Quote: فى عام 90 اقامت جامعة الخرطوم حفل تخريج للطلاب الخريجين من دفعتين سابقتين وكان ذلك ديدن جامعة الخرطوم تخرج كل دفعتين مع بعض فى حفل واحد وقد كانت طبيعة الحفل احتفالية ولكنها تحمل فى طياتها الوقار كل الوقار حيث ان من حق الخريج ان يدعو اهله ومن يشاء للتخريج ولكن ليس من حقه ان يرقص ويتراقص كما يحدث اليوم وذلك احتراما لحرم الجامعة فى المقام الاول والدرجة العلمية التى نالها واحتراما للاساتذة الموجودين فى المسرح وفى الحفل عموما واحتارما للشخص لنفسه حيث ان فى ذلك الزمان والحق يقال ان كل الطلاب بمختلف الوانهم كانو يتسمون بصفة الاحترام والزوق الرفيع حتى لو اختلفو ( ماعدا الجماعة اياهم طبعا ) . المهم نرجع لموضوعنا فى هذا اليوم عرفنا ان السيدمدير الجامعة واتعقد كان بروف يوسف فضل قد دعا الزبير محمد صالح لتخريج الطلاب ( وقديكون هو الزبير قد طلب ذلك ) على كل عندما سمع الطلاب بذلك اقسموا ان لايدخل الزبير اوغيره للجامعة فقد كان فى عرف الجامعة انها لها حرمة تتمثل فى ان لايطى ارضها العساكر وخاصة الانقلابيين وقدكان هذا عرف معروف وكل الحكومات تتحاشى ان تقدم على ذلك . اجتمعت التنظيمات السياسية فيما كان يعرف باللجنةالسياسية ونظمت صفوفها ورفضت حضور الزبير للجامعة واصدرت بيانا بذلك واصطف كل الطلاب فى بوابة الجامعة المين عند وصول وفد الزبير ولكنه عندما شاهدكثافة الطلاب الرافضين لدخوله توجه الى الباب الثانى مقابل نادى الاساتذة وساعتها اندفع كل الطلاب وشكلو حاجز بشرى امام البوابة ايضا رافضين لدخوله وبعد ذلك شعر مدير الجامعة بالحرج فامر بادخاله بباب مدير الجامعة فى كلية الهندسة من الناحية الشمالية مقابل شارع النيل فاندفع الطلاب والطالبات الى هناك وعندما وجد الزبير الامر كذلك تصرف تصرف العاقلين ورفض ان يدخل الجامعة قائلا هم ما دايرنى انا زاتو ما دايرهم ورجع موكبه دون الدخول للجامعة وكان نصرا كبيرا للحركة الطلابية وقتها ان حافظت على حرمة الجامعة من ان يطأها العسكر . استحضرتنى ههذ الحادثة وانا اطالع اخبار صد ابو ساطور من الجامعة وقلت سبحان الله ما اشبه اليوم بالبارحة مع وجود بعض الاختلافات التى ساعود لها لاحقا