|
|
 المانيا: الملتقي الاقتصادي يهدف الي دعم السلام بين الجنوب والشمال!
|
يبدو ان الانتقادات التي وجهت لها بسبب استضافة المؤتمر الاقتصادي حول السودان جعلت المانيا تدافع
عن قرارها تحت عنوان جديد وهو دعم السلام بين الجنوب والشمال وليس دعم السودان بالاموال كما يامل وزير
الخارجية كرتي وصحابه المرافقين، حيث قال وزير الخارجية الالماني ان بلاده تريد تشجيع الجنوب والشمال لتسوية خلافاتهما وفتح الحدود بين البلدين للتبادل التجاري، ومعالجة كافة القضايا العالقة كما نص اتفاق السلام الشامل، مع تطبيع العلاقات والدخول في علاقات تعاون وحسن جوار.
عندما قرأت هذه التصريحات خيل الي ان المتحدث هو الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي، وليس وزير الخارجية الالماني ليدو ويستر ول. فالرجل افرغ المناسبة الاقتصادية من مضمونها واقحم قضايا لا صلة لها بالموضوع اتقاء موجة الانتقادات
والخطابات الاحتجاجية التي ارسلت الي حكومته، بالاضافة الي المظاهرة التي نظمها بعض النشطاء في برلين.
German foreign minister Guido Westerwelle stressed that the goal of the conference was to boost the peace process between Khartoum and Juba.
"Without economic development there is no security, and without security there is no economic development," Westerwelle said.
In a meeting prior to the conference with his Sudanese counterpart, Westerwelle emphasised the importance of implementing the remaining items in the 2005 peace agreement with South Sudan. He also urged Khartoum to demonstrate its respect for human rights and fundamental freedoms.
The top German diplomat said that his country will continue to support the peace process but stressed that Juba and Khartoum must cooperate by allowing the resumption of cross-border trade and transportation.
اذا ليس هناك حتي مجرد وعود بتقديم اموال:
The foreign ministry in Berlin said that delegations from Juba and Khartoum will present their plans and ideas in the areas of construction, infrastructure, transport, mining, energy and water, health and education, agriculture and the food industry
فهي تطلب من "طرفي نيفاشا" ان يقدما افكارهما في مجال الاعمار والبنية التحتية، المواصلات، التعدين، الطاقة والمياه، الصحة والتعليم، الزراعة والتغذية والتعليم.
يا اخي ما تمسكوا لينا في حاجة واحدة! اللخبطة دي لزومها شنو. قالوا ليكم ما تسووه، ركبتوا راسكم
واصريتوا عليهو، لما خلوكم غلبكم تتموه.
الطرف السوداني يريد حلول آنية، يعني محتاج لقروش لفك ضائقته الاقتصادية التي طالت حتي
العاملين في التلفزيزن الحكومي الذين تظاهروا بالامس للمطالبة بدفع استحقاقاتهم المالية، تجو تقولو ليهم قدموا افكار؟
عدم تحمس جنوب السودان في المشاركة في المؤتمر وغياب وزير خارجيته عنه بدعوي الانشغال بامور شخصية، والاكتفاء بمشاركة سفيرة الجنوب في برلين في الحدث لا يحتاج الي تعليق.
http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article45340
|
|
 
|
|
|
|
تاج الدين عبدالله آدم
محمد نور عودو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست