|
Re: دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم (162) حديثا ... (Re: منتصرمحمد زكى)
|
سلام سلام قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء : ( يزيد بن أبي حبيب الامام الحجة، مفتي الديار المصرية، أبو رجاء الازدي، مولاهم المصري وقيل: كان أبوه سويد مولى امرأة مولاة لبني حسل، وأمه مولاة لتجيب. ولد بعد سنة خمسين في دولة معاوية، وهو من صغار التابعين. حدث عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، الصحابي، وأبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبي الطفيل الليثي - إن صح - وسعيد بن أبي هند، وعكرمة، وعطاء، وعلي بن رباح، وعراك بن مالك، وعمرو بن شعيب، ونافع، وأبي وهب الجيشاني، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين، وأسلم أبي عمران التجيبي، والحارث بن يعقوب، وسويد بن قيس، وعبد الرحمن بن شماسة، وعيسى بن طلحة بن عبيد الله، ولهيعة بن عقبة والد عبد الله، ومحمد بن عمرو بن حلحلة، ومحمد بن عمرو بن عطاء، والهيثم بن شفي، وخلق، وينزل إلى أن روى عن الزهري بالاجازة. وكان من جلة العلماء العاملين، ارتفع بالتقوى مع كونه مولى أسود. حدث عنه سليمان التيمي، وزيد بن أبي أنيسة، ومحمد بن إسحاق، وعبد الحميد بن جعفر، وعمرو بن الحارث، وعبد الله بن عياش القتباني، وحيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، ومعاوية بن سعيد التجيبي، ويحيى بن أيوب، والليث، وابن لهيعة، ورشدين بن سعد، وإبراهيم بن يزيد الثاتي (1) وآخرون. وهو مجمع على الاحتجاج به، وذكره أبو حاتم البستى في كتاب الثقات له. قال أبو سعيد بن يونس: كان مفتي أهل مصر في أيامه، وكان حليما، عاقلا، وكان أول من أظهر العلم بمصر، والكلام في الحلال والحرام، ومسائل. وقيل: إنهم كانوا قبل ذلك يتحدثون بالفتن والملاحم، والترغيب في الخير. وقال الليث بن سعد: يزيد بن أبي حبيب سيدنا وعالمنا. وقال ضمرة بن ربيعة، عن إبراهيم بن عبد الله الكناني: اجتمع ناس فيهم يزيد بن أبي حبيب وهم يريدون أن يعودوا مريضا، فتدافعوا الاستئذان على المريض، فقال يزيد: قد علمت أن الضأن والمعزى إذا اجتمعت، تقدمت المعزى، فتقدم، فاستأذن. قال محمد بن سعد: يزيد بن حبيب، مولى لبني عامر بن لؤي، من قريش، وكان ثقة كثير الحديث مات سنة ثمان وعشرين ومئة. وقال غيره: بلغ زيادة على خمس وسبعين سنة.) انتهى . قال : أحمد بن محمد ، أبو نصر البخاري الكلاباذي (المتوفى : 398هـ) في كتابه في رجال صحيح البخاري (الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد): (يزِيد بن أبي حبيب واسْمه سُوَيْد أَبُو رَجَاء كَانَ أَبوهُ مولَى لامْرَأَة لبني حسل بن عَامر بن لؤَي الْقرشِي وَأم يزِيد مولاة لتجيب حدث عَن أبي الْخَيْر مرْثَد وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وَمُحَمّد بن عَمْرو بن حلحلة وعراك بن مَالك رَوَى عَنهُ اللَّيْث بن سعد وَسَعِيد بن أبي أَيُّوب وَعَمْرو بن الْحَارِث فِي الْإِيمَان وَجَزَاء الصَّيْد قَالَ يَحْيَى بن بكير عَن آخر قد سَمَّاهُ مَاتَ سنة 168 وَهُوَ مَا بَين الْخمس وَالسبْعين إِلَى الثَّمَانِينَ وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ مَاتَ سنة 128 وَقَالَ ابْن نمير سَمِعت يَحْيَى بن بكير يَقُول مَاتَ سنة 128) انتهى قال أحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني أبو بكر (المتوفي سنة 428 هـ) في كتبه رجال صحيح مسلم : (يزيد بن أبي حبيب وابو حبيب اسمه سويد أعتقته امرأة مولاة لبني حسل بن عامر وتزوج مولاة نجيب فولد له يزيد وخليفة وكنيته يزيد أبو رجاء المصري مات في ولاية أبي جعفر سنة ثمان وعشرين ومائة وهو ما بين الخمسة والسبعين إلى الثمانين ) انتهى قال : أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (المتوفي سنة 463هـ) في كتابه غنية الملتمس ايضاح الملتبس (يزيد بن حبيب ، ويزيد بن أبي حبيب الأول : يزيد بن حبيب ، أبو خالد البصري . حدث عن : صالح المري . روى عنه : عبيد الله بن جرير بن جبلة الأزدي . والثاني : يزيد بن أبي حبيب ، أبو رجاء المصري . واسم أبيه : سويد مولى شريك بن الطفيل العامري . حدث عن : عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي ، وأبي الطفيل الكناني ، وأبي الخير اليزني ، وسويد بن قيس ، وعراك بن مالك . روى عنه : الليث بن سعد ، وسعيد بن أبي أيوب ، وحيوة بن شريح ، ويحيى بن أيوب ، وحرملة بن عمران ، والحسن بن ثوبان ، وعبد الله بن لهيعة ، ومحمد بن إسحاق بن يسار . ) انتهى
قلت : يزيد بن حبيب ليس هو المعي إذا لأنه ليس من رجال البخاري ولا مسلم بناءا على ما نقلناه وتبقى أن نثبت يزيد ابن أبي حبيب الحجة الثقة المصري الأسود أنه سوداني ثم دنقلاوي. تبين لي من خلال بحثي عن هذه المعلومات التي نقلتها هنا أن الاحاديث المروية بمكرراتها عن سيدنا يزيد بن ابي حبيب هذا في كتب الحديث الستة المذكورة تبلغ حوالي 233 حديثا . رضي الله تعالى عن شيخنا محمد الأمين القرشي ذلك العالم الداعية المجتهد وكفى بهذا الباب الدقيق الذي كتب فيه دلالة على سعة إطلاعه ومعرفته ونحن الآن مع يوفره الحاسب الآلي من تسهيل البحث والإحصاء الدقيق يصعب علينا تقديم معلومة أكيدة فالبحر واسع جدا. لك الشكر الجزيل أخي العزيز على البوست الفاهم ونسال الله لنا ولك أن يجعلنا من أهل هذا الشان والسلام وكل عام وأنت بخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم (162) حديثا ... (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
إليك و(إليكم) هذه الرواية التي وردت في كتاب أبي عبدالله الحاكم النيسابوري: معرفة علوم الأحاديث وكمية أجناسه* "حدثني الوليد بن محمد الموقري قال: سمعت محمد بن مسلم بن شهاب الدهري يقول: قدمت علي عبد الملك بن مروان، فقال لي من أين قدمت يا زهري؟ قلت: من مكة، قال: من خلفت فيها يسود أهلها؟ قلت: عطاء بن رباح، قال:فمن العرب أم من الموالي، قلت: من الموالي، قال: وبم سادهم؟ قلت بالديانة والرواية، قال إن أهل الديانة لينبغي أن يسودوا، فمن يسود أهل اليمن؟ قلت: طاؤوس بن كسيان، قال: فمن العرب أم الموالي؟ قلت: من الموالي، قال: وبما سادهم؟ قلت: بما سادهم به عطاء، قال: أنه ينبغي، فمن يسود أهل مصر؟ قلت: يزيد بن حبيب، قال: فمن العرب أم الموالي؟ قلت: من الموالي،قال: فمن يسود أهل الشام؟ قلت: مكحول، قال: فمن العرب أم الموالي؟ قلت: من الموالي، عبد نوبي أعتقته أمرأة من هذيل، قال: فمن يسود الجزيرة؟ قلت ميمون بن مهوان، قال: فمن العرب أم الموالي؟ قلت من الموالي، قال: فمن يسود أهل خراسان، قلت: الضحاك بن مزاحم، قال: فمن العرب أم الموالي؟ قلت: من الموالي، قال: فمن يسود أهل البصرة؟ قلت: الحسن بن أبي الحسن، قال: فمن العرب أم الموالي؟ قلت: من الموالي، قال: ويلك فمن يسود أهل الكوفة، قلت:إبراهيم النخعي، قال فمن العرب أم الموالي؟ قلت: من العرب، قال: ويلك يا زهري فرجت عني، والله لتسودن علي العرب حتي يخطب بها علي المنابر والعرب تحتها، قلت: يا أمير المؤمنين هو أمر الله ودين، من حفظه ساد ومن ضيعه سقط
* نقلته بدوري من كتاب جورج طرابيشي: من إسلام القرآن إلي إسلام الحديث ------------- شفتوا عنصرية عبد الملك بن المروان البادية للعيان؟؟؟ إنه إسلام بني أمية وهو الذي ساد تحت لمع سيوفهم وبريق ذهبهم
علم (المولي) يزيد بن حبيب لم يك الإستثناء، بل ربما كان القاعدة !!!!! وبرضه مستكثرين ذلك العلو علي الموالي ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|