|
القمة الفاشلة التي عقدت باديس ابابا عرفت بالقمة السداسية
|
القمة التي عقدت باديس ابابا عرفت بالقمة السداسية لرؤساء السودان وجنوب السودان وجنوب افريقيا وساحل العاج و نيجيريا بالإضافة لرئيس وزراء الإثيوبي . تضمن هذا الاجتماع مناشدة الدولتين للدخول فى دفع المفاوضات التي جمدت . ان هذه القمة تعتبر هى ليست لها اى قيمة مثل .. فاقد الشي لا يعطيه .. ان الاتفاقية التي وقعت بين الشمال و الجنوب هى تشوبها العديد من الشكوك , حيث ان حكومة البشير كانت هى التي تسرعت فى التوقيع على هذه الاتفاقية التي كانت منقوصة من حيث ما يعرف بالقضايا العالقة , كان على حكومة البشير ان تصر على حللت مشكلة ترسيم الحدود و ابيي و كان هذا حق من حقوق حكومة البشير , لكن الوعود الأمريكية التي أبهرت حكومة البشير , وعد فيها الأميركيان البشير برفع الحظر عن السودان و رفع كل العقوبات عن السودان , و خاصة رفع اسم السودان من انه دولة إرهابية وراعية للإرهاب . كل هذه الأمور تراخي البشير فى فرض شروط لحل مشكلة الجنوب نهائيا البشير يعلم انه سوف يذهب للجحيم ولكنه يريد ان تظل مشكلة الجنوب قائمة . ان هذه الدول التي اجتمع معهم البشير كلهم هم عملاء الولايات المتحدة الأمريكية , هذه الدول ليست لها اى قوة فى فرض سياستها على دولة جنوب السودان , ان الضغوط الامريكية الاخيرة على السودان هى نتيجة تعنت البشير , لنصياع لقرارات المحكمة الجنائية بخصوص ابيي حيث قررت المحكمة الجنائية بتقسيم منطقة ابيي و تقسيم مساحتها من 25 اللف كلم لعشرة اللف كلم و هذه المنطقة اى 10 للف كيلوا متر هى منطقة انتاج البترول ووقعت حكومة البشير على ان تكون هذه المنطقة منطقة ادارية بين حكومة الشمال و حكومة الجنوب حاولت حكومة البشير على طرد قوات الجنوب المتواجدة فى ابيي بحجة انها منطقة تابعة للشمال , مما ادى للحتلال منطقة هجليج من قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال , و تحت ضغوط امريكية وأوروبية على حكومة البشير انصاع البشير بان قام بسحب الجيش السوداني من منطقة ابيي و الرجوع لقرارات المحكمة الجنائية , ان قرارات المحكمة الجنائية بخصوص ابيي تكتم الحكومة عنها فى الاعلام السوداني و ما هى حقيقة قرارات المحكمة الجنائية بخصوص منطقة ابيي . ان كل ما يحدث الان فى جنوب كردفات و جنوب النيل الازرق هو فرقعة يقوم بها النظام الحاكم فى السودان , يحاول البشير بهذه الحرب , اللغاء الاتفاقية التي وقعها مع حكومة الجنوب البشير يخطط لحرب جديدة ان اللقاءات التي أجريت بين السودان و دولة الجنوب و الطريقة التي تصل فيها المفوضات لطريق مسدود هذا يبرهن ان حكومة البشير لا تريد سلام لانها قد وقعت فى فخ الاتفاقية .
|
|
|
|
|
|