|
هل الديمقراطية تصلح كنظام حكم لشعوب العالم الثالث؟
|
السلام عليكم
افتكر الديمقراطية عايزة شعوب متعلمة ومثقفة بتعرف حقوقها وواجباتها وتقدر تقيّم برامج الاحزاب الانتخابية وكذلك تستطيع دراسة تاريخ هذه الاحزاب والشخصيات المرشحة وذلك كي لا يرشحون نفس الوجوه التى قامت الثورة لخلعها.
ناخد مصر كنموذج
احمد شفيق من بقايا النظام السابق
مع كدا اترشح للرئاسة ومرسي فاز عليه بفارق 4% فقط ...تقريبا مرسي 52 وشفيق 48
هل شعب واعي بنتخب واحد من بقايا حكومة مبارك ويديهو اصوات بنسبة قدر دي لغاية ما قرب يفوز بالرئاسة؟
لو اخدنا بلدنا نموذج
تلقى كتير من اعضاء البرلمان اما شيخ قبيلة او رأسمالي المنطقة يعني مرات والله في اعضاء برلمان بكون ما بفكوا الخط
زي دا هل هو مؤهل لتمثيل الشعب في النظام الديمقراطي؟
نفس الشي الشعب البنتخب ذاتو......
كم منهم كانوا من كبار السن ومن الاميين ومن الــ يدوب بلغوا 18 سنة من العمر او ازيد منها قليلا...وماهي تجاربهم في الحياة حتى يقرروا من يصلح للحكم؟
باختصار في مقولة اعجبتني بتقول:
كيف اقتنع الغرب بالديمقراطية التي تساوي صوت سائس الخيل بصوت همنجواي .. مثلا ..؟
فماذا لو كان عدد المقترعين من سائسي الخيل والاميين والبسطاء اكثر من عدد المقترعين من المثقفين والمتعلمين؟
هل يمكن القول بان هذا يمثل الخيار الديمقراطي للشعب؟ [/blue/]
عموما ابن خلدون عندو كلام جميل عن الصيغة المثلى لحكم العرب...واظنها تنطبق على اغلب دول العالم الثالث وهي كما يلي:
"الفصل السابع والعشرون في أن العرب لا يحصل لھم الملك.. إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين على الجملة والسبب في ذلك أنھم لخلق التوحش الذي فيھم أصعب الأمم انقياداً بعضھم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الھمة والمنافسة في الرياسة، فقلما تجتمع أھواؤھم. فإذا كان الدين بالنبوة أو الولاية كان الوازع لھم من أنفسھم وذھب خلق الكبر والمنافسة منھم فسھل انقيادھم واجتماعھم، وذلك بما يشملھم من الدين المذھب للغلظة والأنفة الوازع عن التحاسد والتنافس فإذا كان فيھم النبي أو الولي الذي يبعثھم على القيام بأمر الله ويذھب عنھم مذمومات الأخلاق ويأخذھم بمحمودھا ويؤلف كلمتھم لإظھار الحق تم اجتماعھم وحصل لھم التغلب والملك. وھم مع ذلك أسرع الناس قبولاً للحق والھدى لسلامة طباعھم من عوج الملكات وبراءتھا من ذميم الأخلاق، إلا ما كان من خلق التوحش القريب المعاناة المتھيىء لقبول الخير، ببقائھ على الفطرة الأولى، وبعده عما ينطبع في النفوس من قبيح العوائد وسوء الملكات، فإن كل مولود يولد على الفطرة، كما ورد في الحديث وقد تقدم.[مقدمة ابن خلدون 1/75:
|
|
|
|
|
|