|
|
 Re: اعتذار لقبيلتين (Re: فتحي البحيري)
|
اعتذار لقبيلتين ... ولكن .. فضيحة على عثمان
عندما نناقش إخفاقات وجرائم مجموعة من الأشخاص تسيطر على مقاليد الحكم في السودان وتوجه كل الموارد والإمكانيات المتاحة في ذلك البلد لقمع أهله وإفقارهم وتجويعهم .. هل الموضوع هو موضوع ظلم وعدالة ؟ أم موضوع دين ؟؟هل الموضوع هو موضوع الذين يموتون بشكل يومي ومتعمد نتيجة الفقر والفساد والأخطاء الطبيبة والأمنية والسياسية وغيرها ؟ أم موضوع دين ؟؟ هل الموضوع هو موضوع شباب ورجال ونساء حيل بينهم وبين اللقمة الشريفة مع كثير جدا من التعمد والإصرار والقصد الجنائي ؟ أم موضوع دين ؟؟ هل الموضوع هو موضوع تخريب متعمد ومستمر للنظام التعليمي وللقيم والأخلاق وللإنسان السوداني بكل قدراته وإمكانياته وعناصر تميزه وتفوقه ؟ أم موضوع دين ؟؟ هل الموضوع هو موضوع كنكشة عصابة لا تصلح لخير أبدا في مقاعد السلطة التي لن تدوم لها إطلاقا ولو أدى ذلك للتضحية بكل جغرافيا الوطن وكل تاريخه وجماهيره وموارده .. ودينه ؟ أم موضوع دين ؟؟
لماذا يلجأ الفاشلون الفاسدون الإنقاذيون إلى شماعة الدين كل ما أحسوا بدنو أجلهم الفيزيائي والسياسي؟ لماذا يختبئون وراء شعار الدين الذي ردعهم عن ظلمات الظلم فلم يرتعدوا .. ونهاهم عن قتل الناس بغير الحق وأكل أموالهم بالباطل فلم ينتهوا.. وزجرهم عن العصبية النتنة فلم يزدجروا .. وما تركوا أمرا من أوامر الله في الصدق مع المحكومين والنصيحة لهم والاجتهاد في مصالحهم إلا تمردوا عليه تمرد الآبقين الفجرة .. وما تركوا نهيا عن الغش والجور والفساد وإهلاك الحرث والنسل إلا عاقروه معاقرة الآيسين الفسقة ؟؟ لماذا يلجأون إلى شماعة الدين التي تحول بينهم وبين الصدق فيها ذنوب ملايين المذنبين ومحيطات وبحارمن دموع التائبين .. لا علاقة للبشير وعلي عثمان وسائر الفاسدين بمحض الدين إلا ما يمكن أن يكون بين من مارست العهر الاف السنين ومحض العفة .. فلا تفلقونا يا هؤلاء بالمزايدة على الدين حالة كونكم تفرفرون فرفرة المذبوح الأخيرة
قال الكاذب الأفاك على عثمان أن انفصال الجنوب هو مهر انتماء النظام للعروبة والإسلام .. في الوقت الذي ترتفع نتانة زراعته للقبلية والعصبية في أنفس أتباع النظام مع بخار فضيحة (تشليخ) بعض المنتسبين للحكومة .. لمسئول كبير في ذات الحكومة .. وكل (القصة) التي آخرها (لسا) هو تفاخر وتشاتم قبلي بين اثنين من أتباع قبيلتين تنتسبان لتلك العروبة وذلك الإسلام المفترى عليهما .. ونعتذر لأهلنا من أبناء تينك القبيلتين ولكنها الإنقاذ وأفعالها ومخازيها .. ولكنه علي عثمان وكذبه المفضوح
الرواية الحكومية الكذوب لا تنطلي على سخلة .. فكيف يمكن للصوص عاديين أن يتسللوا إلى مخدع المسئول الحكومي الكبير والكل يعلم أن أصغر موظف في أصغر محلية من كلاااب الإنقاذ يحيط نفسه بحراسة تساوي حراسة الرئيس أو تزيد .. فالمعتدون إذن من داخل البيت الإنقاذي .. والرواية تتستر على جرمهم (الحكومي).. مع سبق الإصرار والترصد .. وفوق ذلك فإن الدوائر الاجتماعية تستطيع .. مثلما حدث في كل مرة .. وبسهولة متناهية .. فرض الحصار الذي تفرضه حكومة (الجاهلية الأولى) على الحقيقة .. حقيقة الوقائع .. وحقيقة (دين) هذه الحكومة
| |
  
|
|
|
|
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست