Quote: الـيوناميد تؤكد استعدادها لإنجاح مفاوضات الدوحة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة
الفاشر فى 21 /1/ 2013م (سونا) أكدت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (يوناميد) استعدادها للعمل مع كافة الجهات الفاعلة الدولية والمحلية لمساعدة طرفي التفاوض الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة السودانية اللذين انخرطا اعتبارا من يوم أمس في مفاوضات سلام بالعاصمة القطرية الدوحة تحت رعاية السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء لدولة قطر و السيدة عائشة مينداودو الممثلة الخاصة المشتركة لليوناميد والوسيط المشترك بالإنابة . وذكر بيان صحفي صدر صباح اليوم من مقر الـ(يوناميد) بالفاشر ان الممثلة الخاصة المشتركة قد عبرت عن ثنائها على الطرفين لما أبدياه من التزام بالعودة إلى المفاوضات على أساس وثيقة الدوحة للسلام بدارفور ، مطالبة الوفدين بانتهاز هذه السانحة للوصول إلى اتفاق في الأمد القريب وإعطاء السلام فرصة بدارفور ، حيث أن المفاوضات انطلقت وسط روح من الإصرار و التفاؤل . وأضاف البيان أن فريقى التفاوض بقيادة د. أمين حسن عمر، وزير الدولة برئاسة الجمهورية ورئيس مكتب متابعة سلام دارفور، عن الجانب الحكومي والجنرال أركو سليمان ضحية، نائب رئيس حركة العدل والمساواة قد أعربا عن عزمهما على ألا يدخرا جهداً في سبيل الوصول إلى تسوية سلمية على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. فيما قال نائب رئيس الوزراء لدولة قطر : "ان الطرفين حضرا إلى الدوحة مدفوعين برغبة حقيقية وقوية في الوصول إلى تسوية من شأنها أن تضع نهاية لمعاناة أهل درا فور وشدد أيضاً أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور هي ثمرة عامين ونصف من التفاوض والحوار الموسع والمشاورات الشاملة مع كافة الأطراف الأساسية في النزاع بدارفور، وكافة أصحاب المصلحة في دارفور، والشركاء الدوليين، بدعم فني كبير من الـ(يوناميد). وأوضح البيان الصحفي للـ(يوناميد) أن ممثلين عن حكومة السودان وحركة العدل والمساواة كانوا قد وقعوا فى 22 أكتوبر 2012 إعلاناً أكدوا فيه الالتزام بعملية السلام، والوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف المفاوضات بهدف الوصول إلى تسوية سلمية للصراع على أساس وثيقة الدوحة. ويشار الى ان الـ(يوناميد) قد انخرطت إلى جانب حكومة قطر و بكثافة في جهود الوساطة في الصراع في دارفور. ففي الفترة من 10-14 يناير 2013، نظم فريق دعم الوساطة المشترك بالـ(يوناميد) ورشة عمل لعدد (36) من أعضاء حركة العدل والمساواة الذين سيجلسون في المستقبل على مائدة التفاوض لتعريفهم بالأحكام الواردة في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وإكسابهم مهارات التفاوض. وحثت الـ(يوناميد) فى بيانها الصحفى كافة الحركات غير الموقعة لترك السلاح والانضمام لعملية السلام. ن*ع
01-21-2013, 01:17 PM
حمد إبراهيم محمد
حمد إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 5198
Quote: وأوضح البيان الصحفي للـ(يوناميد) أن ممثلين عن حكومة السودان وحركة العدل والمساواة كانوا قد وقعوا فى 22 أكتوبر 2012 إعلاناً أكدوا فيه الالتزام بعملية السلام، والوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف المفاوضات بهدف الوصول إلى تسوية سلمية للصراع على أساس وثيقة الدوحة.
الأخ كمال نرجو ونتمنى ان يكون عام 2013 عام سلام واستقرار فى كل ربوع الوطن وخاصة فى دارفور
حركة العدل والمساواة حركة لا يستهان بها ومن دونها يكون السلام والاستقرار دوماً ناقصاً
نرجو ان تنهز الحكومة هذه الفرصة وتعمل بكل جد لانهاء الصراع فى دارفور
ويا ريت لو تبعت بقية الحركات حتى يكتمل السلام ويتجه الجميع لأعادة البناء والسلام
فقد ضاع على الجميع وقت طويل فى الاقتتال وحان الوقت للجلوس والحوار
الصراع المسلح مهما طال امده فهو الوسيلة لنيل الحقوق وليس غاية
لك تحياتى
01-22-2013, 03:39 AM
أسامة خلف الله مصطفى
أسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167
لا سلام مع هذا النظام.... وحركة العدل والمساواة لم تخن القضية وتوقع مع النظام فى حياة الشهيد خليل فى أبوجا... فما الذى يجعلها توقع الان؟؟؟ أهل تعنى حركة العدل والمساواة التى يصنعها النظام كل يوم؟؟؟ النظام إلى زوال بإذن الله ولو تعلق قادته بأستار الكعبة...
01-22-2013, 03:56 AM
أسامة خلف الله مصطفى
أسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167
بيان حول لقاء قيادةالحركة برئيس “لجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة على و ثيقة الدوحة”
التقت قيادة حركة العدل و المساواة السودانية بالحاج صديق آدم عبدالله (صديق ودعة) رئيس لجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة، حيث قام الحاج صديق باستعراض تشكيل اللجنة و أهدافها و ما قامت به منذ تكوينها و خطتها للفترة القادمة، و كان ردّ قيادة الحركة بالآتي:
التأكيد على قومية الحركة، و سعيها الدؤوب للوصول إلى حل عادل و شامل لقضية السودان ككل، و أن الحركة عضو مؤسس في الجبهة الثورية السودانية و في قوى ميثاق الفجر الجديد و موقف هذه القوى الرافض للحلول الجزئية لا يحتاج إلى كثير بيان.
أكدت الحركة رفضها القاطع لوثيقة الدوحة و ما ترتّبت عليها من نتائج كارثية على المواطن و الوطن.
قناعة الحركة بعدم جديّة النظام في البحث عن سلام شامل يخاطب جذور المشكلة السودانية، و أن اللجنة ستضيّع وقتها و مواردها فيما لا يفيد ما لم تحصل على دليل مادّي يثبت أن النظام قد غيّر خطّه الإستراتيجي و نظرته الجزئية تجاه قضايا الوطن، و أقبل على السلام الشامل بروح جديدة.
مطالبة اللجنة ببذل الجهد لوقف الحروب العبثية التي يشعلها النظام بين القبائل، و السعي لرتق النسيج الاجتماعي بعيداً عن مسرحيات الصلح الزائف التي يقوم بها النظام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة